مترشحون يرفضون اجتياز الامتحان بسبب إجراءات التفتيش في تبسة

رفض، صباح الإثنين، المترشحون الأحرار، بمركز إجراء شهادة البكالوريا، الشهيد عزون الشريف بتبسة، الدخول إلى المركز الخاص بامتحان شهادة البكالوريا، إلا بعد نحو نصف ساعة بعد تدخل عناصر الشرطة، وإطارات من مديرية التربية الذين أقنعوا المحتجين، بالدخول إلى الحجرات واجتياز الامتحان.

وقد برّر العشرات من الممتحنين موقفهم، بالضغوطات التي لاقوها داخل الحجرات، وعمليات التفتيش الدقيقة التي وصفوها بالمبالغ فيها، خاصة أثناء تفتيش البنات من طرف مؤطرين رجال حسب قولهم، وتسخير رجال الشرطة، لأبسط الأشياء، وهي الإجراءات التي يقول عنها الطلبة إنها كانت سببا في إقصاء الكثير منهم خاصة في اليوم الأول، وقد انجر عن حالة الاحتقان التي حصلت بالمركز، توقيف عدد من الطلبة والطالبات أيضا تم تحويلهم إلى مقر الشرطة، على غرار حالة وصفت باعتداء مترشح على مؤطر بالضرب، ما أدى إلى تحويله من طرف عناصر الحماية المدنية، للمستشفى الاستعجالي، حيث منحه الطبيب المعاين شهادة تؤكد تعرضه للاعتداء والتعنيف، من جهته مقرب من مصالح مديرية التربية، كشف للشروق اليومي بأن ما تم القيام به بالمركز، هو إجراء قانوني من خلال عملية التفتيش وسحب الهواتف النقالة، والبلوتوث، وغيرها من وسائل الغش كما يحدث في كل المراكز ولا يعطل الامتحان ولا يزعج الممتحنين، وهو الأمر الذي لم يتقبله المترشحون أو غالبيتهم، الذين حاولوا إحداث الفوضى وهي طريقة تعوّدنا عليها من طرف ممن يعرفون أن كل أبواب الغش موصدة كما قال محدثنا، فيقومون بمثل هذا الأفعال، وعليه فإن تسخير رجال الشرطة أمر مخول به قانونا خاصة إذا أحس رئيس المركز أن الوضع في طريقه إلى الانفلات، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث تم تعزيز المركز بوحدات من الشرطة التي ظل البعض منها متوقف قرب المركز والبعض الآخر في دوريات بمحيط المركز، في حضور قوي لأولياء الطلبة الذي نصحوا أبناءهم بالتركيز وعدم السير مع الفاشلين الذين حاولوا تعكير صفو الامتحان.