-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

متى تتحرر الجزائر من هيمنة اللغة الفرنسية؟

عبد القادر فضيل
  • 5181
  • 39
متى تتحرر الجزائر من هيمنة اللغة الفرنسية؟

إن التحرر السياسي الذي كافحت البلاد من أجله سنين طويلة قد تم تحقيقه في سنة 1962 ونالت به سيادتها، ولكن نتائج التحرر لم تشمل باقي المجالات المتعلقة بمكونات المجتمع، والتي استمر الكفاح من أجل استكمال تحريرها وما يزال.
ومن أهم هذه المجالات التي لم يشملها التحرر، المجالُ اللغوي الذي بقيت فيه اللغة الفرنسية مهيمنة على معظم الجوانب الحياتية وعلى الوظائف الفكرية التي لا يتم استقلال البلاد إلا إذا تحررت من هيمنة هذه اللغة، وأسند الأمر فيها إلى اللغة الوطنية، أو إلى قرار الأمة في مجالات التعامل اللغوي.
إن هيمنة اللغة الأجنبية في أي بلد إذا تجاوزت امتداداتها الحدود التي رسمت لها تصبح وجها من أوجه الاستعمار الفكري الذي يزيد البلاد تأخرا، لذا يجب التصدي لمقاومتها ووضع حد لتوسعها وانتشار تأثراتها حتى لا تزاحم لغة البلد، وتتبوأ وظائف ليست لها، لأن الاستعمار الفكري من شأنه أن يوجه القائمين على شؤون البلاد إلى عدم الاهتمام بلغتهم وبقيم مجتمعهم ويهيئهم لقبول الأفكار التي تأتي من خارج محيطهم، لذا يجب تصحيح هذا الوضع.
إن واقع هيمنة اللغة الفرنسية الذي تعيش البلاد تحت تأثيرات جوانبه المختلفة سيظل عائقا من العوائق التي تعوق الأمة عن تحقيق ما تتطلع إليه في مجال التحرر من التبعية الفكرية والثقافية إذا لم يوضع حد لمجال استعمالاتها وللمكانة التي تحتلها، وللأعمال التي تمارسها، وتضبط للتعامل معها ضوابط سياسية وفكرية تجنب البلاد تأثيراتها، وتبعد التعامل بها في المصالح والوثائق التي لها صلة بجمهور المواطنين.
وإذا لم نواجه هذا الواقع ونقاوم تأثيراته ونسعى إلى تصحيح أوضاعه فإن تأثيراته ستستولي على كل جانب من جوانب الحياة التي يعيشها المجتمع، أو عند ذلك تفقد اللغة الوطنية دورها ويصبح التعامل معها خاضعا لما يفرضه هذا الواقع، ومن ثم يضعف الاهتمام بها، وقد تحل اللغة المهيمنة محل اللغة الوطنية في مجالات التعامل، هذا هو حال السياسة اللغوية عندنا. وهذه الحالة تدفعنا إلى التساؤل: لماذا لا يتجه تفكير المسؤولين إلى مراجعة عميقة لأوضاع المشكلة اللغوية، وتصحيح الوجهة التي تسير عليها، ووضع حد لهيمنة اللغة المستحوِذة؟ ولماذا لا نضع حدا لهذه الهيمنة المستحوِذة على العديد من المجالات؟
إن المطلوب من المسؤولين أن يرسموا سياسة لغوية بديلة تحدد من خلالها المكانة السيادية للغة الوطنية وللوظائف التي لا يجوز أن تُسند لغيرها في مجتمعها، سياسة وطنية تختار إلى جانب اللغة الوطنية لغة أخرى أو لغات حية لها مكانتها العلمية تجعلها البلاد سندها في التفتح على التجارب العالمية. إن الوضع اللغوي الذي تعيشه بلادنا بحاجة إلى مراجعة دقيقة تحدد الدور الذي يعطى للغة الوطنية في مجالات التعامل ويفتح لها المجال في الدخول إلى التعليم العالي كممارسة الاختصاصات العلمية التي تعطى لغيرها في مجالات التعليم والتكوين، ومن مهام المراجعة تحديد نوع اللغة الأجنبية التي تدعم اللغة الوطنية والتي تحتاجها البلاد وتمكِّنها من مواكبة التجارب العالمية التي ترفع شأن البلاد وتهيئتها للتفاهم مع شعوب العالم.
واللغة التي تؤهلها لهذا الوضع هي اللغة الإنجليزية التي أصبحت كل الأنظمة تهتم بها، ولكن بلادنا لم تمكِّنها من أن يكون لها وجودٌ متميز في مرحلة التعليم العام، وتهيئتها لتصبح أداة التعليم المخصص في التعليم العالي، هذا الوضع يمكن تصحيحه ومراجعته إذا راجعنا مواقفنا وتأملنا في صناعة مستقبل بلادنا، ونستطيع ذلك إذا درسنا أوضاع البلدان التي تعتمد لغتها أساسا مثل فرنسا، ولكنها لا تكتفي بها، بل تجتهد في اختيار لغة أخرى تدعم بها لغتها، وتستطيع إخراجها مما هي فيه، فمتى نقتدي بالبلدان التي تفكر في الاستعانة باللغة التي تخرجها من الوضع الذي لا يرضيها؟ متى نقتدي بما يجري في فرنسا في مجال التفكير في إبداء الاهتمام باللغة الإنجليزية التي تقرر أن يدعم المسؤولون بها لغتهم، ويواجهوا حقائق العولمة ويقتحموا ميادين التطور العلمي والحضاري، ويمكِّنوا فرنسا من إحداث تغييرات كبرى تجعل البلاد في مستوى علمي راق، يساعد على الخروج من الانغلاق على الذات ويهيئ المتعلمين لمسايرة التطور.
وحدثَ في الأيام الأخيرة بخصوص هذا الموضوع أن الوزير الفرنسي الأول إدوارد فيليب، عقد ندوة صحفية يوم 23/2/2018 في مدينة “ليل”، أوضح فيها حاجة فرنسا إلى هذا التغيير، لقد ركز في كلامه على أهمية اللغة الإنجليزية، وبيَّن أنها اللغة المهيمِنة عالميا، فهي لغة التفاهم بين شعوب العالم، وهي الوسيلة التي تتيح للمتمكن منها حُسن التعامل مع مجالات العولمة، فالحكومة الفرنسية حسبما أوضح، مدعوة إلى توفير الظروف والوسائل التي تمكن الطلاب في المرحلة الثانوية والجامعية من اجتياز الاختبارات التي تنظم عالميا للحصول على شهادات دولية معترف بها تمكِّن حاملها من اقتحام عالم التحكم في الإنجليزية، وهذا يمكن من الاندماج مع الهيئات العلمية العالمية، هذا ما ينبغي التفكير فيه، فهل نحن مستعدُّون للسير وفق هذا الاتجاه؟ هل نحن متهيئون للخروج من الدائرة الضيقة التي وضعتنا فيها اللغة الفرنسية؟ والتوجه نحو الدائرة الأوسع هي دائرة اللغة الإنجليزية، وهي الدائرة التي يراها الوزير الأول الفرنسي أنها الملائمة للخروج من الانغلاق على الذات والتقوقع في مجال لا يخرجنا من التخلف؟ فهل نحن مستعدون لممارسة هذا التفكير؟ إن التفكير في التوجه نحو الاهتمام باللغة الإنجليزية تفكيرٌ عشناه في الماضي في بداية التسعينات، حين تبنِّينا فكرة تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في المرحلة الابتدائية إلى جانب الفرنسية (يختار التلاميذ واحدة منهما) لقد تبنت الحكومة هذا الموضوع، ونظمت الوزارة المعنية خطة للتنفيذ، وشرعت في العمل بها، وبعد سنوات من العمل عدلت الوزارة عن الموضوع. واليوم ألا يحق لنا أن نحيي الفكرة من جديد، وننظم عمل المدرسة وفق هذا الإجراء الذي يستهدف إعطاء اللغة الإنجليزية المكانة التي تلائم وجهتنا العلمية، ورؤيتنا التربوية، لأنه إجراء يجعلنا نستجيب لحاجاتنا واهتمامات أجيالنا، وهذا هو الاتجاه الذي لمسناه في مضمون الخطاب الذي ألقاه رئيسنا السيد عبد العزيز بوتفليقة أمام أساتذة جامعة البليدة حين زار هذه الولاية في بداية عهدته الأولى؟
لقد تحدّث مطولا في هذا اللقاء عن المدرسة وعن التعليم وعن الإصلاح التربوي واللغات الأجنبية، وعن المكانة التي ينبغي أن تُعطى لهذه اللغات، وأشار في هذا الخطاب إلى بعض عيوب المدرسة الفرنسية التي أثرت في بعض المتعلمين والتي استمدت منها المدرسة التي تعيش معنا بعض توجهاتها، وقارن بينها وبين المدرسة الأنجلوسكسونية التي تتميز عن الأولى، وأبدى اهتمامه بها وبلغتها، وما عابه على المدرسة الفرنسية التي عاشت في مجتمعنا أن ما قدمته لنا لا يرقي أوضاعنا، لأنها وجهتنا وجهة غايتها إقناعنا بأن اللغة الفرنسية هي الأداة التي تمكننا من التفتح على عالم المعرفة وجعلنا بهذه الوجهة لا نعطي قيمة لتعلم اللغات الأخرى بما فيها اللغة الفرنسية.
وما يستشف من كلامه عن واقع المدرسة أنها بحاجة إلى المزيد من الإصلاح، فبالرغم من أننا غيّرنا مناهجها، وحددنا السياسة التي تنتهجها فإنها ماتزال متأثرة بالاتجاهات التي كانت تسير عليها المدرسة الفرنسية التي ورثناها، تلك المدرسة التي لخصت الصحافة بشأنها وصفا ورد في كلام الرئيس عنها مفاده، نحن ضحايا المدرسة الفرنسية المدرسة التي فرضت علينا منهجها ومضامينها التي لا تستجيب لطموحنا، وقد علق الرئيس، وهو يتحدث عنها على بعض الدعوات المنادية بالتغيير والإصلاح لواقع هذه المدرسة، وانتقد بعض الدعوات التي لا تخدم ما نرجوه من التغيير، وقد ركزت الأفكار التي أثارها على السعي إلى التفتح على اللغات والدعوة إلى التكبير بتعليم اللغة الأجنبية، وترقية الوعي بأهمية العناية بالمعرفة العلمية التي ينبغي أن تركز عليها في إصلاح المناهج وتجديد السياسة التعليمية، وما فهم من تعليقه على دعوات الإصلاح التغيير أنه لا يساير من يدعون إلى الرجوع إلى الوضع التعليمي الذي كانت عليه المدرسة في البداية في السنوات الأولى، ولا يساير كذلك من يعارضون الدعوة إلى التفتح على اللغات والتبكير بتعليم اللغة الأجنبية واقتباس ما تتبعه بعض الأنظمة الغربية، لأن هذه الدعوة تدفعنا إلى التقليل من الاهتمام بالحياة المعاصِرة، وتُرجعنا إلى توجهات المدرسة التي كانت تضيّق الخناق على لغتنا ولا تتيح لنا أن نتفتح على غير لغتنا، هذا ما فُهم من كلام الرئيس عن واقع المدرسة وعن الحقائق التي مازالت متأثرة بها، ولذا رأيناه يقارنها مع المدرسة الإنجليزية ويذكر أهميتها وأهمية لغتها التي هي اللغة المهيمنة عالميا.
وهذا جانب من الإصلاح الذي يتطلع إليه والذي دعا إلى إنجازه من خلال اللجنة التي شكلها في سنة 2000 وهي اللجنة التي سُميت بلجنة “بن زاغو” وأختم هذه المقالة بذكر العناصر والجوانب التي استخلصت منها، هذه المقالة هذه العناصرهي:
1- ما ورد في حديث الوزير الفرنسي الأول يوم 23/2/2018 في الندوة الصحفية التي عقدها، والتي أثار فيها موضوع الاهتمام باللغة الإنجليزية والدعوة إليها.
2 – ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه أمام أساتذة جامعة البليدة عند زيارته الولاية في بداية عهدته الأولى، والذي تناول فيه واقع المدرسة والتأثيرات التي تابعتها من المدرسة الفرنسية.
3 – أهمية الفكرة التي تبنتها الحكومة في الماضي بشأن إقرار تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أولى في المرحلة الابتدائية.
4 – الأفكار التي تعيش في أذهان المربين والمهتمين بالمدرسة في مجال اختيار عناصر السياسة اللغوية في بلادنا.
5 – ما تفكر فيه الأمة وتهتم به في مجال تطوير الوضع اللغوي واختيار اللغة الملائمة لسياستنا في المجال التعليمي.
هذه العناصر الخمسة هي التي دفعتني إلى تناول هذا الموضوع، نأمل أن يتجه اهتمام المسؤولين إلى معالجة هذا الموضوع بالعمل على تمكين البلاد من استقلالها اللغوي وتحريرها من أهمية اللغة الفرنسية التي استحوذت على العديد من المجالات.
****************
* من أهم هذه المجالات التي لم يشملها التحرر، المجالُ اللغوي الذي بقيت فيه اللغة الفرنسية مهيمنة على معظم الجوانب الحياتية وعلى الوظائف الفكرية التي لا يتم استقلال البلاد إلا إذا تحررت من هيمنة هذه اللغة، وأسند الأمر فيها إلى اللغة الوطنية، أو إلى قرار الأمة في مجالات التعامل اللغوي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
39
  • عبد القادر بن عسلة

    اللغة الأمازغية ستحيي الفرنسية أكثر من السابق.

  • أستاذ هرب من مدرسة منكوبة

    نحن نعرف الكثير من أمثالك الذين يتظاهرون بالدفاع عن اللغة العربية التي نحن ضحاياها بل الذين كانوا لسنوات أعضاء في المجلس الأعلى للغة العربية وكذلك في المجلس الإسلامي الأعلى في وقت يرسلون أبنائهم للدراسة في باريس فكفى عن التلاعب بعقول السذج ثم يوم يتمكن الجزائري من الحديث لثوان معدودة باللغة العربية دون الإستنجاد بمصطلحات فرنسية بل تركية وأمازيغية وإسبانية ... يومها قد يقنعنا كلامك الذي أكل عليه الدهر وشرب بل الذي تكرره وجماعتك منذ عشرات السنين وخاصة بعد أن بدأت الأقنعة تتساقط لنكتشف أخيرا بأن حتى الذين يقال لنا أنهم دافعوا بشراسة عن هذه اللغة أيام الإستعمار كانوا بالعكس أصدقاء فرنسا ولغتها

  • جزائر العجائب

    متى تتحرر الجزائر من هيمنة اللغة الفرنسية ... ومتى تتحرر الجزائر من الذين يزرعون الأشواك والحقد والكراهية والتطرف ورفض الغير ثم يحاولون مسح الموس كما يقال في الغربي والشرقي ومتى تتحرر الجزائر من أعداء الحياة الذين كونوا لنا جحافل من عشاق الخراب والدمار الذين حاولوا إزالة الجزائر من خريطة المعمورة يوم أعلنوا الحرب علينا فأحرقوا الأخضر واليابس ومتى تتحرر الجزائر من الذين يتفرجون على العالم يسير بسرعة البرق في حين يحاولون العودة بنا الى زمن الجمل والنخلة ومتى تتحرر الجزائر من المتاجرين بعقول المغفلين بأساطيرهم وخبثهم ونفاقهم

  • عيسى اللموشي

    نصيحة لكل جزائري التكوين بالعربية لوحده غير نافع البتة العرب الأقحاح في الخليج أدركوا أن العربية لن تؤدي بهم إلى تطور فعملوا على تعليم أبنائهم الإنجليزية و الآن ظهر جيل يجهل تماما العربية و يتقن الإنجليزية .

  • عربي

    قرأت و سمعت مثل هذا الكلام لما كنت طفلا و تأثرت به و داني النيف على العربة و كرهت الفرنسية, لكن ماذا جرى؟ كبرت و تعلمت بلاعربية فقط, بالعامية بات فيا. ندمت على ذلك. فلو كان عندي لغتين لتمكنت من الحصول على مركز او شغل مليح. المفيد: تعلم اللغات مليح. ولا انصح بغير ذلك. خليو الشباب ترونكيل يتعلم واش يحب و ابتعدوا عن العقد.

  • مسكين

    تتحرر الجزائر من اللغة الفرنسية عندما تلد أشخاصا مثل ابن باديس وفقط

  • تسونامي

    قليل من يعير الاهتمام لهذه المسألة لآن التاريخ يشهد بأن ابطال الحركة الوطنية هم خريجو المدرسة الفرنسية وفيها تلقوا مبادئ الحرية واشعاعات الحضارة الغربية ومنها شاعت افكار الثورة التحريرية التي وضعت الحد الفاصل بين الفريقين .

  • واقعية

    انا مع التعليق رقم 23 و ضف الى ذلك عندما ينتهي عصر بن غبريط و امثالها فوزراء التربية هم المخربون الاوائل للغة العربية في المدارس بدعم سياسات استراتيجية لمحو هوية لغتنا و منعها في بعض الادارات العمومية و دخلت كشرط الزامي مقيت في الكثير من المسابقات و الوظائف وكاننا شعب فرنسي و نتعامل بها في كل شيء و ليس جزائري عربي اصيل حتى لو كانت لهجتنا تتخللها بعض الكلمات الفرنسية نحن لسنا ضد اللغة بل ضد فرضها علينا بالقوة و كانها جزء من حضارتنا و ثقافتنا لدرجة اصبح من لا يعرفها خاصة ابناء الجنوب كانهم متخلفين و هم نبع الاصالة .

  • تسونامي

    المناضلون من الحركة الوطنية متشبعون بالثقافة الفرنسية وهي التي علمتهم دروس الحرية والدفاع عن الهوية الوطنية والتضحية في سبيلها ايمانا منهم بان اللغة هي اداة في يد الانسان يستعملها حسب مقتضيات الحياة وكل انسان له ميول واستعدادات فطرية يسلك من خلالها ما يتماشى معها

  • إلى issam رقم29

    لم يقل أحد أننا ينبغي تعريب العلوم كلها لوحدنا؟ فهذا مشروع ضخم يستنزف أموال، ويجب أن يلقى الدعم العربي والإسلامي والمالي والإعلامي وأن يكون مدروسا، عندها نطالب بتعريب العلوم
    لكن الغبي من يظن أن الفرنسية لغة العلم، فالفرنسيون يدرسون بالانجليزية، وبصفتي مختص برمجة، فاعلم أخي لا يوجد في البرمجة شيء اسمه الفرنسية أو العربية أو حتى الصينية، بالانجليزية فقط وفقط
    واسأل الروس واسأل الأمريكان واسأل الهنود والصينيين.
    فمن يريد أن يتطور، لا يحارب العربية التي لها دين يدافع عنها وقرآن يقرأ بها، بل عليه أن يحارب الفرنسية الموجودة كحائل بيننا وبين العلوم
    ولك أن تسأل من يعرف القليل في ميدان الكمبيوتر

  • Issam

    لحد الان تحررت من رسميات الفرنسية لكن ما لم تتحرر من رسميات الاعرابية التي اكلها الدهر و تجوزتها الاحداث فستبقى الى الابد ملزمة بالاستنجاد بلغة المستعمر القديم و دعاة التعريب لا تهمهم لا الجزائر و لا مستقبلها بل همهم الوحيد هو هيمنة و شمولية اللغة العربية على المجتمع الجزائري المتمسك باصالته و الرافض لكل لغة اجنبية تفرض عليه

  • جزائري وبس

    الجواب بسيط و هو: عندما يستطيع المواطن قول كلمته بحرية و يستمع لها و تحترم و عندما يضعف التيار الفرنكوفيلي المتحكم في دواليب السلطة

  • جزائري حر

    الجواب بسيط و هو عندما يرضى أبناء فغنسا الموجودين بين ظهرانينا و يتحكمون في القرارات المصيرية

  • محتار

    الاستاذ المحترم ،المشكلة في الجزائر ليس ضعف اللغة العربية وتفوق الفرنسية في المجال العلمي والاقتصادي والطبي..الخ ، بل تكمن في أن اللغة ايديولوجيا-بالمعنى الماركسي-يتمسك بها الحاكم من اجل الهيمنة والسيطرة والتفوق على الآخرين فضلا على انها وسيلة للتحرر من القيم المحلية المرتبطة بالدين والتقاليدالجزائرية الاصيلة ، ومن جهة اخرى هي وسيلة تأمين المساندة من فرنسا :ايداع الأموال ،التأشيرة الفرنسية العيش جزئيا بها والسياحة ..الخ لهم ولأفراد أسرهم...فمفهوم اللغة الوطنية واستعمالها في نظرك مرتبط بما يسمى الروح الوطنية عند امثالك والتي لاتعني شيء عند اصحاب القرار الذين صعدوا بقوة في الآونة الأخيرة

  • محتار

    الاستاذ المحترم ،المشكلة في الجزائر ليس ضعف اللغة العربية وتفوق الفرنسية في المجال العلمي والاقتصادي والطبي..الخ ، بل تكمن في أن اللغة ايديولوجيا-بالمعنى الماركسي-يتمسك بها الحاكم من اجل الهيمنة والسيطرة والتفوق على الآخرين فضلا على انها وسيلة للتحرر من القيم المحلية المرتبطة بالدين والتقاليدالجزائرية الاصيلة ، ومن جهة اخرى هي وسيلة تأمين الدعم من فرنسا :ايداع الأموال ،التأشيرة الفرنسية العيش جزئيا بها والسياحة ..الخ لهم ولأفراد أسرهم...فمفهوم اللغة الوطنية واستعمالها في نظرك مرتبط بما يسمى الروح الوطنية عند امثالك والتي لاتعني شيء عند اصحاب القرار الذين صعدوا بقوة في الآونة الأخيرة

  • خالد الجزائري

    من هم المسؤولين الذين تتكلم عنهم ؟ فهم الأوائل الذين يعادون الانحليزية ويدافعون عن الفرنسية لسبب بسيط لأنها اللغة التي تؤكلهم الخبز و اللغة التي يختلسون وينهبون و يسرقون بها ، و هي لغة البلاد التي اشتروا فيها أملاك وعقارات ويرون ان مستقبلهم و مستقبل اولادهم فيها انهم يعيشون حاضرهم ولا يهتموا بهذه البلاد وشعبها ولا تطورها او مستقبل أجيالها لقد تكون في السنوات الاخيرة مسؤولون همهم بطونهم وشهواتهم وأرصدتهم فهم يسيرون وفق رب البيت الضارب للدف وعلى أنغامه يرقصون ويمرحون.

  • محمد

    متى تتحرر الجزائر من الهيمنة الفرنسية ؟ ..
    - حين تندلع ثورة ربيع فرنسي في فرنسا ويتغير نظام الحكم إلى نظام غير إستبدادي ولايتدخل في شؤون الدول الأخرى.
    - حين ينقرض اللوبي الفرنسي في الجزائر
    - حين تصبح الوظائف لاتطلب اللغة الفرنسية كشرط عنصري. لإبعاد المعربين من الساحة.

  • براضية عمر

    أتعلم العربية وأفرضها على أولادي لأنها لغة دين وقرآن وحديث وتفسير وفقه وأصول، لا يمكن لأي عاقل أن يترك إرثا كهذا، اللهم إلا إن كان من رواد الملاهي، فهذا له أن يسكر حتى يموت ويستفق بعد موته على غفلته
    وأتعلم الانجليزية وأنصح بها شعبي وأعلمها لأولادي لأنها لغة العلم والتكنولوجيا، لغة تعرفني على ألمانيا وبريطانيا، على اليابان والصين، على الهند والروس، على الأمريكان والأستراليين. من هذا الأحمق الذي يرفض الانجليزية لأنه لا يعرف إلا الفرنسية؟
    أما الفرنسية فهي لغة عالمية، لكنها في مؤخرة اللغات القوية الواجب تقديمها.
    من لا يعرف إلا الفرنسية فلا يعرف شيئا عن العلم، وأسألوا أصحاب التكنولوجيا والبحوث

  • مراد اوذيع

    يوم نعترف بحقيقة أن هذا البلد له أصوله وتراثه ولغته وتاريخه ونعطيه حقه يومذاك يمكن الحديث عن التحرر اما القول بتحريره لوضعه في وصاية اخري فلا داعي لذلك
    ٣ض

  • سعيد

    الدارجة او الامازيغية هما لغتا التواصل داخل المجتمع الجزائري . اما لغة العلم والتكنولوجيا والمال والتجارة و التقدم والانفتاح على العالم من اجل المصلحة العليا للوطن، فهي اللغة الانجايزية

  • مستعرب

    بالنسبة للغة العربية الفصحى أصلا لا يوجد و لا شعب واحد في العالم يتحدث هذه اللغة كمنطوق شعبي في الشوارع و الحياة اليومية ، ان ما يعرف اصلا بالعالم العربي يدخل في احصائهم الامازيغ و السريان و الاقباط و الاراميين و الاكراد الصابئة و الارمن و النوبيين و الافارقة السود (السودان و الصومال و موريتانيا و اثيوبيا ..) و هؤلاء كلهم لا يتحدثون اللغة العربية و مع ذلك يتم احصائهم ضمن المتحدثين بها .
    فمثلا عدد سكان المغرب هو 40 مليون نسمة , و الجامعة العربية تقدمهم في الاحصاءات العالمية على انهم عرب يتحدثون العربية و انت تعرف ان هذا ليس صحيحا و ان هناك جزائريين امازيغ كثر لا يتحدثون العربية .

  • بوتبرديت

    شعوب شمال إفريقيا لم يكن لها عبر تاريخها الطويل أي مشكل في التفاعل مع الشعوب الأخرى بحوض البحر الأبيض المتوسط. و أجدادنا الأمازيغ تعايشوا مع الشعوب الأخرى من إغريق و رومان و فنيقيين و لم يكونوا بحاجة لأي لغة وسيطة للتفاعل مع تلك الشعوب. و أحفادهم سيستمرون على نفس المنوال و ليست لدينا أي عقدة من تعلم و استعمال لغات الشعوب الأكثر تقدما و رقيا في كل ميادين الحضارة من علوم و ثقافة و تكنولوجيا.
    اللغة العربية لا يمكن أن ترقى أبدا إلى لغة للتدريس لأن الناطقين بها لا ينتجون أي شيء، و يعتمدون بشكل كامل على ما تنتجه الأمم المتقدمة من الإبرة إلى الطائرة. ففاقد الشيء لا يعطيه.

  • الجيلالي

    قبل الحديث عن اي لغة احق بالأولوية في الجزائر ينبغي الرجوع الى اسباب اعتبار اللغة العربية لغة رسمية بعد جلاء المستعمر ليتضح انها انما اختيرت لتقوم مقام لغة المستعمر في تسيير مؤسسات الدولة لكون اللغة الوطنية لم تكن مقعدة آنذاك و رغم ترسيم هذه اللغة فان النخبة التي عول عليها التقعيد الوطنية لم تفعل فالتصقت بالمستعمر و لغته
    تعلن العداء في الظاهر والولاء في الخفاء فتعلم ابناؤها لغة المستعمر لتدير المؤسسات ذات الأهمية ، في الوقت الذي تحاول فيه تجريد الجزائري من هويته الأمازيغية والابقاء عليه اميا حتى لا يدرك مظمون خطابات العصابات الحاكمة
    لو كان الشعب عربيا في الاصل فلماذا تدعون الى تعريبه اذن ؟

  • أريتا القورينية

    لا الوحدة في الدين و لا الوحدة في اللغة بإمكانهما أن يحققا السلام و التعايش بين الأفراد. و الواقع يثبت هذه الحقيقة فمثلا :
    الأتراك و الأكراد مسلمون على حد سواء لكنهم لا يتكلمون اللغة نفسها، فهل يكون نزاعهم أقل دموية ؟
    الهوتو و التوتسي كاثوليكيون يتحدثون اللغة نفسها، فهل شكل ذلك رادعا لهم لعدم التناحر والإقتتال ؟
    التشيكيون و السلوفاكيون كاثولييون بدورهم، فهل أسهم ذلك في تعزيز عيشهم المشترك ؟
    أما النموذج المثالي، في نظري، فهو النموذج السويسري بدون منازع . نظام فيدرالي جهوي يعتمد في مؤسساته على 3 لغات..كل جهة تدرس بلغتها الخاصة بها.
    شعب واحد في دولة واحدة و لغات مختلفة.

  • شريف

    كيف يعقل أن التلميذ يدرس العلوم باللغة العربية لمدة 11 سنة تم في ظرف شهر واحد بعد حصوله على البكالوريا يدر س العلوم بالغة أخرى ؟؟ مع العلم أن المصطلحات التقنية تختلف جذرياً من لغة لأخرى ..المهم أين هو العيب أن تم تدريس المواد العلمية بلغة أخرى. المهم النتيجة. الله يهديكم نريد العلوم بالفرنسية أو الانجليزية.

  • أنيس الجزائري

    البعض يكرر مقولات بالية مثل: "الفرنسية غنيمة حرب يجب أن نحافظ عليها". الحقيقة هي أن الجزائر هي غنيمة الفرنسية. 40 مليون جزائري رهينة للفرنسية الفاشلة. هاته اللغة المحدودة جدا علميا واقتصاديا وثقافيا ودبلوماسيا وسياحيا ورياضيا, الخ. لغة ضيعت أجيال وأجيال من الجزائريين وجعلتنا دولة مجهولة معزولة وفاشلة في جميع القطاعات. ماذا جنينا من تشبثنا بهاته اللغة التي تخلى عنها حتى الفرنسيس أنفسهم. أفضل جامعة ادارة أعمال في فرنسا تدرس بالانجليزية وهي جامعة INSEAD. على الأقل 80 بالمئة من الانتاج العلمي في العالم بالانجليزية وهي لغة الأعمال والسياحة والدبلوماسية والتكنلوجيا, الخ. اذن مازلنا رهينة الفرنسية.

  • العربي -زهانة

    إن اللغة وسيلة تعبير لحياة الشعوب والأمم منذ القدم ، خلق الله تعالى مختلف الألسنة ومع مر العصور فمنها من اضمحل ومنها ما هو باق وتمسك الكثير من الشعوب بلغتهم لكونها مادة يتداولها جيل بعد جيل والعرب من بين هذه الشعوب التي تتشبث بلغة الضاد منذ قرون وخير دليل شعراء الجاهلية فشعرهم مازال يدرس في أكبر الجامعات ثم استمر ذلك مع الأدباء مع ظهور الإسلام فكانت مكتبات بغداد ودمشق مضرب الأمثال في العلوم والأدب العربي وغيرها من الفنون المختلفة .
    وما نعرفه اليوم هو صراع فقط بين اللغات فكل جيل يتفنن في لغته باعتبار تداخل المصالح واللغة العربية تريد بفضل أبنائها أن تكون لها مكانة مقبولة بين اللغات العالمية.

  • زهرة العلى

    هل حقيقة أن اللغة الفرنسية هي المشكل في الجزائر ؟
    من فضلكم لا تنوموا الشعب أكثر ؟ الهم الذي فيه يكفيه ,كل الطرق مسدودة ، إلا الذي عنده معرفة .

  • عمر

    نريد ان تعود الجزائر الي اصالتهىا الامازيغيه

  • جزائري

    إن أخطر الخونة هم من تتم صناعتهم من طرف الأعداء ، ولقد فعلت فرنسا كل مافى وسعها لتبقى موجودة فى الجزائر مهيمنة عليها عبر لغتها
    فالهيمنة اللغوية تتبعها الهيمنة السياسية والإقتصادية والثقافية ،وهذا ماهو حاصل فى الجزائر ، التي ستبقى تدور فى الفلك الفرنسي ، مادامت لغتها هي لغة الإدارة والتسيير والتعليم العالي فى المواد العلمية المهمة ..فأين الإستقلال ؟

  • الجاهل/الجزائر

    السلام عليكم.المطالبة بلغتنا لحضن هويتنا أصعب من المطالبة بغولة لغو أسطوري تلغينا.السلام عليكم.

  • naim

    نتخلص من هيمنة اللغة الفرنسية عندما يعطي المسؤل اهمية للغة العربية والامازيغية المسؤول الجزائري في المحافل الدولية يتكلم بلغة العدو الفرنسي قاتل الشعب الجزائري المغتصب وهناك اناس يطالبون باللغة الامازيغية بحروف فرنسية وهذا يخدم فرنسة ولغتها ويفرق بين الجزائريين ولكني لاالوم هم لانهم عملاء لدولة الفرنسية بقصد اوبدونه

  • kaddour31@gmail.com

    ماذا عن العربية التي ندافع عنها؟ نحن لا ندافع عنها حبا في البعث المتخلف ولا في بني هلال ولا هذه الأفكار المتخلفة، بل لأنها لغة قرآن ربي وحديث نبينا ووحدة وطننا وتكثلنا مع من يقاسموننا نفس الثقافة ونفس الدين
    هل من المعقول أن أترك الانتساب للعرب وأنتسب لفرنسا؟ فرنسا لا تقاسمني ولا شيء، اللهم إلا العري والسفور، فإن كان الواحد يريد انضمام بلد كله لهوى فهذا والله لهو التخلف بعينه، وهو النفاق بعينه
    لا أعتبر العربية غنيمة حرب ولا أعتبر الفرنسية غنيمة حرب، بل هي لغة وردت لهذه المنطقة، آخذ منها ما ينفعني وأذر ما يضرني.
    لهذا ندعو لعربية الجزائر لغة لا ثقافة، ولإسلامها دينا، ولإنجليزية لغة علم وتواصل.

  • kaddour31@gmail.com

    لا ينكر محدودية اللغة الفرنسية في مقابل الانجليزية إلا متخلف لا يعرف شيئا عن التواصل العالمي والانتاج العلمي، أو مستعبد عنده القابلية للاستحمار، فهو يحيد عما ترسمه له سيدته فرنسا.
    الفرنسية محدودة مكانا، في منطقة في أوروبا وشمال أمريكا لا غير، أما إن أردتم فرنسية السنغال ومالي فمبروك عليكم التقدم، ومحدودة زمانا، فعقدا بعد عقد، تنزاح في الترتيب العالمي لأكثر اللغات إنتاجا فكريا وتأثيرا ورغبة من قبل سكان العالم.
    ابحثوا في الانترنت إن لم تصدقوني، الفرنسية تضمحل يوما بعد يوم ، بل وتحل محلها العربية في مجال الانتشار والانتاج الفكري والأدبي والديني.
    ماذا عن العربية التي ندافع عنها؟

  • kaddour31@gmail.com

    يا أستاذي الكريم، قبل التعليق أحكي لك قصة:
    صديقي يحكي عن جده في الأيام الأخيرة للاستعمار، قال له أحد القياد، تقول أنكم ستستقلون، أليس كذلك؟ فقال الجد أنذاك: نعم، نؤمن بذلك؟
    فقال القايد، لكن أنظر ماذا يفعل أبناؤك اليوم، أنظر، يرعون ويفلحون الأرض فقط، لكن أولادنا في المدارس يتعلمون. إذن من سيحكم بعد ذلك؟ من سيسيطر على دواليب الحكم في الجزائر؟ إنهم أبناؤنا.
    وهذا ما حدث فعلا، فمنذ السبعينات والجزائر تسير فرنسيا ليس لغويا فقط، بل وفكريا أيضا
    تجد الواحد يتأتئ عربيا ولكن أيضا يحتقر هذه اللغة، ولكنه يتفنن فرنسيا ويحاكي الثقافة الفرنسية المتخلفة.
    نعم، وأنا أبحر في الكمبيوتر منذ عقود، فهي متخلفة.

  • جميل يسري

    دكتور فضيل أشكرك على غيرتك على اللغة العربية و أحاول أن أرد على ما أثرته من تساؤلات باختصار:
    تتحرر الجزائر من هيمنة اللغة الفرنسية عندما تتحرر طبيا و صحيا فتدرس العلوم الطبية بلغة البلد و يعالج كبراؤنا في مستشفيات البلد ، وتتحرر الجزائر من هيمنة اللغة الفرنسية عندما تتحرر اقتصاديا فتأكل ما تزرع و تلبس ما تنسج و لا تستورد الحليب والخبز و الجينز من فرنسا و غير فرنسا.تتحرر الجزائر من هيمنة اللغة الفرنسية عندما تتحرر عقول أسيادنا و أذنابهم من لوثة فرنسا أولائك الذين يحسبون أن اللغة الفرنسية هي اللغة الأرقى و الأجمل من بدء الخليقة و باريس هي بلد الجن و الملائكة و قطب العالم و كعبة الحضارة...

  • عبد الرحمان إليزي

    ومن أهم ما يعيننا على استرجاع لغتنا إلى التعمامل الشامل أنه والحمد لله أن اللغة الفرنسية ليست هي تلك اللغة المهيمنة عالميا ، علميا واجتماعيا فهي لغة لم تقنع حتى أهلها فمن أجل حظ أو فر في تنظيم الألعاب الأولمبية فقد دونوا دعاياتهم الإعلامية بالإنجليزية ، فمتى يستقيظ القوم عندنا من سباتهم ؟

  • فوضيل

    كل شخص جزائري يحتاج اليوم وبشكل بديهي اٍلى ثلات لغات، هي لغة هويته الأصلية ، واللغة العربية ، ولغة ثالثة قد تكون فرنسية أو إنجليزية تضمن له التواصل مع العالم.....أما الأمازيغية باعتبارها اللغة الأم فلا زالت في طور الاٍحياء والاٍنعاش بعد قرون من الطمس والتهميش، والتكفل بها ورعايتها وتقويتها مسؤولية وطنية، فالعربية مقدسة بفعل القرآن، مؤيدة بالقانون، ومدعمة بأديولوجية بعثية ضرورية في حياتنا الدينية، الفرنسية فهي حاليا لغة العلم والاٍدارة والثقافة، هذه اللغة غنيمة حرب يستحسن توجيهها، والتي تعتبر عنوانا للتمدن والاٍنفتاح والديموقراطية،وهي نافذة التطلع نحو ركب حضارة الغرب الإنسانية.

  • محمدي الأحمدي

    من عاش الإنقلاب على السيد الوزير بن محمد لا يكثر من التساؤلات عن مصير اللغة العربية و لا تدريس الإجليزية في الجزائر . فإن كان رب البيت للدف ضاربا ... التمكين للغة العربية و مسايرة الأمم التي تملك مصيرها بيدها هما الطبوهان المحرم حتى على الرئيس المس بهما إلم نقل الاقتراب من حماهما . فما بالي أنا أو أنت يا سي عبدالقادر من زحزحة الغطاء عن الفرنسية في بلادنا . و الأطم غرس اليأس في نفوس المؤمنين بما ذهبت إليه في مقالك . فخرجة الوزير بتعليم الأنديجان الدارجة و تدريس خاصة الخاصة لغة فولتير ليزدادوا حبا لجلادهم و كرها لبني جلدتهم و هم يغرزون المدية في خصر الأمة بإحياء النعرات اللغوية و العرقية .