مجالس منتخبة قوية ضمانة للنهوض بالتنمية المحلية

أكد متدخلون في فعالية لتكتل المسار الجديد على ضرورة إشراك كل الفاعلين في المجتمع من جمعيات ومنظمات ونخب، على الصعيد المحلي في تجسيد مختلف البرامج التنموية، لأن التنمية لا تقتصر على مهام المنتخبين فحسب، بل هي قضية تعني الجميع، وعلى النخب الدخول بقوة لقول كلمتها وبناء قاعدة متينة ترسّم لأسس الجزائر الجديدة، التي تبنى بسواعد أبنائها من كل أطياف المجتمع.

وتمت خلال ملتقى احتضنه الجمعة المركز الثقافي الإسلامي، مبارك بولوح، بقالمة، تحت شعار “تأثير القرار السياسي في الاقتصاد المحلي”، تمت مناقشة أهم العوائق التي تحول دون تحقيق التنمية المحلية المنشودة من طرف المواطنين.

وأشار المشاركون في هذا اللقاء الذي يعد التاسع عشر من نوعه على المستوى الوطني، إلى ضرورة المشاركة بإيجابية والابتعاد عن كل مظاهر الإقصاء والتهميش وحتى التخوين، لأن الدستور الجديد يفتح المجال واسعا أمام كل فئات المجتمع للمشاركة في مختلف الهياكل، وأن هذه الفرصة مناسبة لمشاركة الجميع في مسار التغيير، بعد انتخاب رئيس الجمهورية بطريقة ديمقراطية ووجود مؤسسات قوية على غرار مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، على أن تكون مؤسسات منتخبة تستمد قوتها من الاختيار النزيه للشعب، وتكون ممثلة في أشخاص يؤدون مهمتهم بصدق وإخلاص تجاه من انتخبوهم.

من جهته، أكد منذر بودن، ممثل تكتل المسار الجديد، أن هدف هذا الفضاء هو جمع كل جمعيات ومنظمات المجتمع المدني والسياسيين والفئة الصامتة بالخصوص، بهدف بناء قوة اجتماعية للمشاركة في بناء الجزائر الجديدة.