-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وصفت دبلوماسية المخزن بـ"الهذيان والغيبوبة السياسية":

مجلة الجيش: الجزائر قوة ضاربة.. ومن لم يقتنع هناك حائط مبكى

نوارة باشوش
  • 13644
  • 0
مجلة الجيش: الجزائر قوة ضاربة.. ومن لم يقتنع هناك حائط مبكى

شددت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على أن الجزائر فعلا قوة ضاربة ومن يعترض فليذرف الدموع أمام حائط المبكى، وقالت إن هناك “بروباغندا مضللة” تحاول عبثا النيل من الجزائر واستهداف سيادتها ووحدتها الوطنية، فيما وصفت، دبلوماسية المخزن بـ”الهذيان والغيبوبة السياسية”، التي تفتري كذبا وبهتانا على الجزائر، مع سبق الإصرار والترصد، من خلال اختلاق وحبك القصص والروايات، مما جعلها تسقط في المحظور وتهذي وكأن بها مسا من الجن.
وأكدت افتتاحية الجيش في عددها الأخير أن “المخزن يشن حملة دعائية مغرضة على الجزائر تتخذ شكل حرب معلنة على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات التلفزية وعلى صفحات الجرائد، والحقيقة أن هذه الأعمال العدائية وغيرها، على غرار السعي لإغراق بلادنا بالمخدرات والجوسسة والدعاية الهدامة والتصريحات المناوئة الصادرة عن رسميين مغاربة وكذا السماح للصهاينة على إطلاق تهديدات ضد بلادنا من التراب المغربي، وإنما جاءت على خلفية تمسك الجزائر المبدئي والراسخ بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الصحراوية، وبما يكفل حق الشعب الصحراوي المشروع في التخلص من الاحتلال الغاشم ومن ثمة تحرير آخر مستعمرة في إفريقيا”.

“بروباغندا مضللة” تحاول عبثا النيل من الجزائر واستهداف سيادتها

وأوضحت حال لسان المؤسسة العسكرية “أنه بالإضافة إلى تصرفات المخزن المتهورة السابقة في عديد الحالات، مارس الهروب إلى الأمام في محاولة يائسة لفرض سياسة الأمر الواقع، وقد غاب عنه أن الجزائر القوية بشعبها وبجيشها، لا يمكنها أن تتنازل قيد أنملة عن مبادئها المتجذرة”.

وتابع المصدر ذاته “الجزائر واجهت الأعمال العدائية الصادرة عن المخزن بصبر وبأقصى درجات ضبط النفس، ووفقا لمبدأ حسن الجوار الذي تتعامل وفقه مع محيطها المباشر”.

وعرجت المجلة إلى مقولة “الجزائر قوة ضاربة” لرئيس الجمهورية خلال إشرافه على لقاء الحكومة والولاة، بالقول: “نعم، الجزائر قوة ضاربة بمبادئها الراسخة ومواقفها الثابتة وقراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد، أرقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة.. الجزائر قوة ضاربة ومن يمانع أو يعارض فما عليه إلا أن يذرف أمام حائط مبكى أصدقائه دموع الحسرة والأسى على أحلام زائفة وآمال سقطت كأوراق خريف هذا الشهر”.

وفي نفس السياق، جاء في تعليق لمجلة الجيش في نفس العدد بعنوان “حبل الكذب قصير” والذي تضمن مفردات وتوصيفات حادة ضد دبلوماسية المخزن “ردا على عمر هلال وعمر زنبير”، وقال صاحب التعليق “عمر هلال وعمر زنبير وجهان لدبلوماسية واحدة سقطت في المحظور وأصبحت تهذي وكأن بها مسا من الجن، فإذا كان الكثير يعرف الدبلوماسية على أنها فن ما يجب أن لا تقوله، فإن المخزن يرى بأنها “فن الكذب والبهتان..!”.

وأضاف “وإلا كيف نفسر تصريحات دبلوماسي المخزن في كل من منظمة الأمم المتحدة خلال اجتماع دول عدم الانحياز في شهر جويلية 2021، ثم الدورة الثامنة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف المنعقدة في شهر سبتمبر الماضي، فالسفير الأول عمر هلال طالب باستقلال منطقة القبائل عن الأم الجزائر، والثاني عمر زنبير يكشف للعالم عن وجود مدربين من حزب الله اللبناني بمنطقة تندوف..؟”.

وتابع صاحب التعليق قائلا “عندما تفقد الحجج والأدلة ويصبح الحق عندك مرا والحقيقة تنتابها وتتقاسمها الشكوك والنكران، عندها تدخل في مرحلة الهذيان الدبلوماسي ومن ثم الغيبوبة السياسية.. إن الكذب في حد ذاته لا يضر، وإنما ما يدهشك هو جرأة الكاذب وتهوره ووقاحته، وهذا ما ينطبق فعلا على السفير عمر زنبير الذي تجرأ أمام ممثلي الكثير من الدول على الكذب نهارا جهارا دون حياء أو حتى احترام لمملكته”.

المغرب وآل صهيون يتقاسمان الأفكار والطموحات

وتساءل صاحب التعليق “لماذا اختار عمر زنبير بالذات مدربي حزب الله اللبناني؟ ولم يتهم مدربين من الدول العظمى تملك جيوشا عاتية، قوية وعصرية وعساكر يملكون من التجربة والكفاءة، ما يؤهلهم لتدريب الغير، كما أن زنبير يريد أن يقول للصهاينة أن أعداءكم حزب الله متواجدون في الجزائر ويشكلون خطرا على صديقتكم المغرب، وكذلك يبعث رسالة إلى إخواننا في الخليج العربي على أن حزب الله المدعم هو صديق وحليف الجزائر، وأخيرا يريد أن يقول للغرب إن حزب الله المصنف منظمة إرهابية يتواجد على أرض الجزائر لزعزعة أمن المنطقة والاعتداء على المغرب”.

وتابع التعليق “هكذا ودون ذرة حياء وقليل من الكرامة ومع سبق الإصرار والترصد تسقط دبلوماسية المخزن في سوء الطالع والأخلاق وخبث الأفعال والجرأة في اختلاق وحبك القصص والروايات التي لا يصدقها أضعف الناس ذكاء وأقلهم عقلا، وأكيد ومع ذلك فإن زنبير لا يلام بما أنه العبد المأمور الذي يطبق أوامر أمير المؤمنين الذي لا ينطق عن الهوى، طالما توحى له تعليمات من أبناء العمومة”.

وأردف المصدر “المغرب وآل صهيون يتقاسمان الأفكار والسياسات والطموحات.. الكيان الصهيوني يحلم بإسرائيل من النيل إلى الفرات.. والمخزن يحلم بمغرب من البحر المتوسط إلى نهر السنيغال، كما أن الدولتين تغتصبان أراضي الغير وتستعبدان شعوبها وتتملصان من كل القرارات الأممية”.

عصابة خونة جزائريين تطبق أوامر المخزن

وختم صاحب المقال تعليقه بالقول “إضافة إلى ما يصدر من المخزن، تنضوي عصابة من الخونة للأسف جزائريين، تحت لواء هذا المخزن، تطبق املاءاته وأوامره، بل تجتهد في إضافة كمية من التوابل إلى الطبق النتن.. نعم، حفنة من الخونة تدعي التحليل السياسي والصحافة المحترفة والخبرة الأمنية، تخوض في كل المواضيع والعلوم ومطلعة على كل الأسرار والخفايا طالما أن مصادرها موثوقة ومضبوطة.. عصابة تدافع عن أطروحات الحركات الإرهابية الانفصالية، تبتهج وتفرح لأي حادث عارض يمر ببلادنا حتى وإن كان انسداد بلوعة مياه في الشارع، وبالمقابل تصمت وتحزن وتصاب بالأرق عندما يتعلق الأمر بالبرامج المستقبلية والمخططات المسطرة والمشاريع المنجزة في بلادنا.. ونحن نقول “أتن” في مستنقع الكذب لا تسبح إلا في الأسماك الميتة”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!