-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مذيع قناة الجزيرة في دردشة مع الشروق

مجيد بوطمين: خلافات مهنية دفعتني للهجرة

الشروق أونلاين
  • 5935
  • 0
مجيد بوطمين: خلافات مهنية دفعتني للهجرة
ح.م
مجيد بوطمين

كشف مذيع الأخبار الرياضية في قناة الجزيرة مجيد بوطمين في دردشة صيفية خفيفة جمعته بالشروق اليومي، أن الخلافات المهنية التي وقعت له مع زملاء آخرين في التلفزيون الجزائري، كانت وراء هجرته إلى دبي سنة 2001، كما كشف عن حادثة طريفة وقعت مع أنصار شبيبة القبائل، حيث حملوه على أكتافهم وراحوا يكلمونه بالأمازيغية، وهو لا يعرف حرفا واحدا منها.

 أنت تعمل في الجزيرة، بعد مسيرة طويلة من الإذاعة، ثم التلفزيون الجزائري، مرورا بمحطة دبي؟

  الحمد لله أعتبر نفسي أنني وصلت إلى ما كنت أطمح إليه منذ مغادرتي للتلفزيون الجزائري عام 2001 باتجاه قناة دبي الرياضية وبعدها قناة الجزيرة..

وهل ستعود إلى الجزائر، لو عرض عليك إدارة قناة رياضية مثلا؟

إذا أراد الله لي أن أعود سأكون مسرورا جدا، وليس بالضرورة لإدارة أي قناة بل أساهم في حدود ما أمتلكه من خبرة وتجربة في خدمة الإعلام الرياضي الهادف والصادق بحول الله تعالى.

ما قصة الخلافات التي كانت لك في التلفزيون الجزائري؟

هذا السؤال اعذرني لن أجيب عنه مجددا، من كثرة ما طرح عليّ، كل ما فات مات ولولا تلك الخلافات المهنية لما فكرت ربما في الهجرة..كما يقال رب ضارة نافعة.

أين تفضل قضاء إجازتك الصيفية؟

في الجزائر طبعا، أقضيها ككل سنة، بين أهلي وأحبابي، كما أن أولادي لا يحبون الاستغناء عن ذلك أبدا.

ماهي أحسن وأسوأ ذكرى لديك؟

أحسن ذكرى، لحظات ولادة أبنائي والحمد لله، وعلى الصعيد المهني تواجدي في مدينة كورتيبا البرازيلية ومعايشة تأهل المنتخب الجزائري للدور الثاني في كأس العالم لأول مرة في تاريخه، وأسوأ ذكرى وفاة الوالدين ومؤخرا ابن أختي محمد الصالح، شاب خلوق في الأربعينات من عمره رحمهم الله جميعا.

موقف طريف حدث معك أثناء العمل، لازالت تذكره؟

 

في الحقيقة مواقف طريفة عديدة حدثت معي، من بينها ما حدث لي مع أنصار شبيبة القبائل بعد فوزها في نهائي ذهاب كأس الكاف على الاسماعيلي المصري، عند عودتنا في مطار هواري بومدين قام بعض المشجعين بحملي فوق أكتافهم مثل اللاعبين وأذكر أنهم كانوا يتحدثون معي بالأمازيغية وأنا لا أعرف سوى كلمات قليلة وكنت أبتسم معهم فقط، ولحسن الحظ أن اللاعب المميز فاروق بلقايد كان يهمس لي وقال لي إنهم يتساءلون فقط لسكوتك بعدما كنت تصرخ أثناء التعليق وبالصوت العالي، فاستحيت أن أقول لهم أني لا أتقن الأمازيغية، فكلما أتذكر هذه الحادثة أضحك وبالمناسبة أتمنى أن يخرج فريق الشبيبة من محنته الحالية ليعود كما عهدناه، فهذا الفريق لديه معزة في قلبي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • بدون اسم

    الكل يعرفها ا بني فانت لست بتوفيق اخرجك دراجي