-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشكلته مع لاعبي فريقه.. وليست مع غوارديولا

محرز يحرم من الكرات الثابتة وزملاؤه يتفادون اللعب في جهته

الشروق الرياضي
  • 36776
  • 4
محرز يحرم من الكرات الثابتة وزملاؤه يتفادون اللعب في جهته
ح.م

أجمع الجزائريون على أن ما قدمه رياض محرز في مباراة سهرة الأربعاء أمام فريق برايتن، كان عبارة عن ظهور خارج الإطار، وكان محرز أحد أضعف اللاعبين في المباراة صراحة، بالرغم من أن استبدال محرز في الدقيقة 67 لم يغّيّر شيئا في أداء مانشستر سيتي حيث كتم أنفاسه فريق برايتن إلى آخر دقيقة من المباراة وكان قريبا من التعادل، ولم يخلق زملاء رياض بعد خروجه أي فرصة للتهديف، وحتى عندما سنحت للفريق ركلة جزاء من هفوة من دفاع برايتن أضاعها ستيرلينغ برعونة، فكان أسوأ من محرز الذي أضاع هو أيضا هدفين في المباراة.

لكن الذين تابعوا المباراة لاحظوا هذه المرة وبوضوح بأن رياض يعيش ما يشبه الحصار، ولاعبو الهجوم في مانشستر سيتي، لا يبادلونه الكرة إلا نادرا، فخلال الشوط الأول اتجهوا مباشرة إلى الجهة اليسرى حيث يتواجد الصغير الدولي الإنجليزي فودان، وفي الشوط الثانى احتل مكان رياض محرز، الدولي البرتغالي بيرناردو سيلفا، فتاه رياض في منصب قلب هجوم بعد أن حرمه زملاؤه من الكرة، ولم يستحسنوا تضييع رياض محرز للهدف من انفراد مع الحارس.

الغريب والاستثناء الذي حل في مباراة برايتن هو أن رياض محرز لم يقم بتنفيذ أي كرة ثابتة، فقد فضل الدولي البلجيكي ديبراين إشراك الإنجليزي فودان إلى جانبه في ثنائية التنفيذ، وكان يستعين برياض محرز، كما أن صغير إنجلترا فودان صار يمنع رياض محرز من تنفيذ الركنيات خاصة التي تكون على يسار الحارس المنافس، أما عن المخالفات فليس لرياض محرز أي حظ أمام دوبراين الذي رأيناه قائدا حقيقيا للفريق، ولكن قيادته ليست في صالح رياض محرز.

حسابيا منح المدرب غوارديولا لرياض محرز لحد الآن في الدوري الإنجليزي 839 دقيقة وهو رقم مقبول وأحسن بكثير في هذه الفترة من الموسمين الماضيين، وأحسن من غالبية لاعبي الهجوم مثل خيسوس وبيرناردو سيلفا وفودان، ولا يتفوق عليه غير الدولي الإنجليزي ستيرلينغ، وإذا استثنينا عدم وضعه في قائمة مباراة ليفربول، فإن تواجد رياض محرز مع الفريق كان طبيعيا في كميته، ولكن في اللقاءات الأخيرة صار الشعور بافتقاد رياض لتركيزه واضحا، خاصة في مباراة مانشستر يونايتد عندما ضيع فرصة من ذهب أمام الحارس ديخيا، وحرم فريقه من الفوز واكتفى مانشستر سيتي بالتعادل أمام الجار، ولو فاز مانشستر سيتي بتلك المبارة، لتواجد حاليا في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن الرائد مانشستر يونايتد، مع احتفاظ أشبال غوارديولا بمباراة ناقصة، كما أن تضييعه لهدف أمام برايتن، أوحى بمعاناة نفسية لرياض بسبب ما يحدث له في الكواليس وحتى على أرضية الميدان.

الحديث السابق عن العلاقة المتوترة بين رياض محرز والبرازيلي فيرناندينيو ثم مع البلجيكي ديبراين، ليست من خيال، ففي مباراة برايتن كانت العلاقة الكروية مع البلجيكي تؤكد بأن العلاقة من طرف واحد، حيث يقدم رياض للبلجيكي ما يشبه الولاء، ويكافئه البليجي بتفاديه، وفي بعض اللقطات يشعر المتابع بأن دوبراين يرفض حتى تسلم الكرات القادمة من الجزائري رياض محرز، وحتى الإعلام الفرنسي الذي نعتبره محايدا في القضية، لاحظ بأن رياض محرز شبه معزول في المباراة الأخيرة، إما بسبب المؤامرة السرية المحاكة ضده، أو ربما بسبب فلسفة غوارديولا التي وضعت رياض محرز في طلاسم رقعة لم يعد هو نفسه يفهم وظيفته فيها.

سيواجه مانشستر سيتي سهرة الغد الأحد فريق كريستال بالاس المتواضع على أرضه، وبعد ثلاثة أيام يواجه على أرضه أيضا أستون فيلا في مباراة متأخرة قد تمنحه المقدمة في حالة تعثر مانشستر يونايتد أمام ليفربول، ثم يواجه في كأس الاتحاد الإنجليزي فريقا مغمورا بعد ثلاثة أيام، في منعرج معنوي سيدخل مانشستر سيتي شهر فيفري وهو شهر العودة لرابطة أبطال أوربا، في مرحلة والفريق ينافس على أربع جبهات، وهو ما يعني أن عودة رياض محرز إلى الخضر في “الداربي” القادم لن تطرح فيها مشكلة نقص المنافسة المطروحة مع لاعبين آخرين، مثل جمال بلعمري، لأن رياض محرز في كل الأحوال سيشارك في الكثير من المباريات وسيكون جاهزا لكل التحديات مع الخضر، خاصة أنه صار قائدا للمنتخب الوطني، وفي ذاكرته الأهداف التحفة التي سجلها مؤخرا خاصة أمام كولومبيا والمكسيك وزيمبابوي ذهابا وإيابا.
ب.ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • فريكس٩٢

    محرز ضحية جنسيته يااسفاه

  • مالدي م.ح

    اذا على حسب ما كتب فهي خطة من غوارديولا وبعض اللاعبين لاحباط معنويات محرز ... السؤال المطروح لماذا ؟؟

  • elgarib

    محرز ضحية نفسه لأنه يتبع ما يقولونه في التواصل الإجتمعي و ليس في تحسين قدرته البدنية حتي يستطيع أن يلعب 90 دقيقة بأرياحية و في مقابلة القوية.

  • خالد- الجلفة

    محرز يعيش معزولا في مانشيستر سيتي وربما هذا بتعليمة من المدرب المعر وف عنه عنصريته اتجاه الافارقة وتامله مع يايا توري وايتوا ليست بغائبة عن الاذهان زد على ذلك اخلاق محرز ساهمت في وضعه فهو لا يحتج على زملائه الذين لا يبادلونه الكرة ويتجنبون اللعب معه اما فيما يخص ضعفه فهو تصرف احتجاجي منه بالفردية في اللعب لانه يرد ان يرد الصاع فكثيرا من مرات يكون في المكان المناسب لا تقدم له الكرة ولو قارناه بستيرلينغ نجد تان مايضيعه هذا الاخير اضعاف ما ضيع محرز وانانيته اضعاف انانية محرز والفاهم يفهم