-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يصّر على الرد على منتقديه وبعث مشواره من جديد

محرز يودع سنة 2022 بخيبات عديدة وتشكيك كبير في قدراته

توفيق عمارة
  • 1839
  • 0
محرز يودع سنة 2022 بخيبات عديدة وتشكيك كبير في قدراته

يستعد الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الانجليزي لتوديع عام 2022، الذي عرف الكثير من الخيبات والسقطات الكروية بالنسبة له سواء مع المنتخب الوطني أو النادي السماوي، ما جعلهم يصنفونه في خانة الأسوأ بمسيرة نجم “الخضر” وعلى وجه التحديد منذ بروزه كنجم عالمي مع ليستر سيتي موسم التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز عام 2016.

ويعّول قائد “الخضر” (31 عاما) على النصف الثاني من الموسم الجاري من أجل بعث مشواره من جديد، وتقديم مستويات تصل إلى السمعة التي لازمته خلال السنوات الماضية، بعد أن عانى كثيرا عام 2022، الذي يصنفه الكثير من الجزائريين والمتابعين في خانة الأسوأ بالنسبة لمحرز للعديد من الأسباب.

ولعل أبرزها فشل رياض محرز في قيادة المنتخب الوطني إلى التأهل لكأس العالم 2022 بقطر، عندما خسر إياب الدور الفاصل عن القارة الإفريقية أمام الكاميرون بنتيجة هدفين لهدف (1-2) بعد التمديد في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، رغم الفوز ذهابا في الكاميرون بهدف دون رد، ما شكل صدمة قوية لنجم مانشستر سيتي والجزائريين، واعترف نجم ليستر سيتي السابق بأن الفشل في التأهل إلى مونديال قطر كان بمثابة أكبر صدماته الكروية، وهو الذي كان يراهن على التألق في كأس العالم ومقارعة كبار نجوم كرة القدم بعد أن لعب أدوارا ثانوية في مونديال 2014 مع “الخضر”، وغاب عن مونديال 2018 بروسيا.

وكان رياض محرز بدأ عام 2022 بخيبة أمل كبيرة جدّا عندما فشل رفقة المنتخب الوطني في الحفاظ على لقب كأس أمم إفريقيا، الذي كان تحصل عليه صيف عام 2019 في مصر، بالخروج من الدور للبطولة التي جرت في الكاميرون، والتي ظهر فيها نجم السيتي كظل لنفسه، وخسر “الخضر” في تلك البطولة سلسلة اللا هزيمة التاريخية التي توقفت عند حدود 35 مباراة على التوالي، وخسر “الخضر” أمام منتخبي غينيا الاستوائية وكوت ديفوار بنتيجة (0-1) و(1-3) على التوالي، في حين كان تعادل فيه أمام سيراليون سلبيا (0-0)، وكان محرز تسبب قبل بداية الدورة بجدل واسع بعد أن غاب عن التربص الإعدادي وتفضيله قضاء إجازة عيد الميلاد مع زوجته البريطانية، تايلور وارد في دبي.

من جهة أخرى، تراجعت شعبية قائد “الخضر”، رياض محرز، بشكل كبير لدى الجماهير الجزائرية، خاصة بعد انحصار تراجع على نتائج المنتخب الوطني مقارنة بما كان يقدمه مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وجرى اتهامه من طرف فئة كبيرة من الجزائريين بعدم بذل مجهودات كبيرة مع “الخضر” والاكتفاء بالتمتع بصفة النجم الأول لا غير، ويحظى لاعبون آخرون في “الخضر” بشعبية أكبر مقارنة بمحرز في الفترة الأخيرة، وفي مقدمتهم نجم نادي أجاكسيو الفرنسي، يوسف بلايلي، بالنظر لمهاراته الفنية الكبيرة، وإسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي، بوصفه أكثر اللاعبين قتالية على أرض الملعب وثباتا في المستوى مع “محاربي الصحراء” منذ عام 2019، كما عانى رياض محرز منذ بداية موسم 2022/2023 من الجلوس المتكرر على دكة البدلاء في مانشستر سيتي، بعد أن خرج من حسابات المدير الفني، بيب غوارديولا، ورغم أن النجم الجزائري عاش نفس المعاملة تقريبا في المواسم الماضية بسبب فلسفة المدرب الإسباني في “التدوير”، إلا أن ما يعيشه هذا الموسم، حسب محللين، يعني نهاية مرحلته المتوهجة مع الستيزنز، وأرجع هؤلاء تراجع أسهم محرز في السيتي إلى انتدابات النادي هذا الموسم ومراهنته على اللاعبين الشباب، في صورة النرويجي إيرلينغ هالاند، والأرجنتيني جوليان ألفاريز، والإنجليزي فيل فودين، أملا في تجديد الدماء بالنادي الإنجليزي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!