-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
 كتابه النقد "الأسطوري" ضمن العشرة الأوائل المتأهلين لجائزة الشيخ زايد

 محمد الأمين بحري: كل ما يهمني هو تمثيل الجزائر وحضورها في جائزة دولية

زهية منصر
  • 661
  • 1
 محمد الأمين بحري: كل ما يهمني هو تمثيل الجزائر وحضورها في جائزة دولية
ح.م
محمد الأمين بحري

وصل كتاب الناقد محمد الأمين بحري “النقد الأسطوري” إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع “الفنون والدراسات النقدية”، حيث أعلنت الجائزة عن قائمتها الطويلة في فرعي “التنمية وبناء الدولة” و”الفنون والدراسات النقدية”، ضمن دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 – 2020، حيث ضم الفرعان 21 عملاً.

وقال محمد الأمين بحري في تصريح إلى “الشروق”، إن كل ما يهمه هو حضور الجزائر في هذه الجائزة الدولية من ضمن العشرة الأوائل من بين 188 عمل مقدما، وأضاف بحري: “أعتقد أن أصعب مرحلة هي التأهل ضمن مجموعة العشرة في القائمة الطويلة. وهذا هو الأهم في نظري أما باقي المراحل فهي متروكة للتخصصات المطروحة لتلك الأعمال التي رأينا فيها حتى النقد اللساني والفكري الفلسفي، والتصوف فضلاً عن دراسة الشعر والسرديات وكل اتجاه بحثي من هذه الاتجاهات متباعدة المجالات جدير بالتتويج في نظري ويستحقه. ومجرد تصنيف عملي (الأسطوري) من بينها يعتبر إنجازا علميا وثقافيا أسعد بأنه مثل بلدي وسجل اسمه في هذا المستوى وهذا الفرع من الجائزة”.

والجدير بالذكر أن كتاب “النقد الأسطوري” الصادر عن منشورات الاختلاف عبارة عن دراسة تأصيلية نظرية تطبيقية للنقد الأسطوري في نماذج شعرية وروائية وقصصية وهو حصيلة جهد أكاديمي دام أكثر من عشر سنوات قارب فيها الباحث “الأسطوري” تأسيسا وتجنيسا ونقدا عبر مجالات بحثية وميادين علمية متعلقة بتكوينيته وتجلياته منها علم الأساطير والتحليل الأسطوري وعلم النفس وعلم الأديان وتاريخ الحضارات.

وضمت القائمة جائزة الشيخ زايد عددا من الأسماء العربية على غرار ”رحلة نحو فهم الشعر وتفسيره وتأويله” للدكتور عمر بن عبد العزيز السيف من السعودية، و”الممكن المتخيّل: المرجعية السياسية في الرواية ” الدكتور عبد الرحمن التمارة من المغرب، و”الانتخاب اللّساني: نحو تاريخانيّة جديدة للمعنى في الخطاب للدكتور عبد الفتاح أحمد يوسف من مصر.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • العراب النبيل

    يؤسفني ان ( اذكر ) ان الجوائز الادبية و الفكرية بشكل عام في الغالب هي صفقات سياسية في شكل مخالف لطبيعتها، لا تمنح بمعايير الجودة و الافضلية بقدر ما تمنح على معايير غير معلنة بدليل ان جل من حالفهم الحظ لنيل مثل تلك الجوائز، انتهوا من المشهد الثقافي العام محليا و دوليا و كان تالقهم ظرفي و محدود و تعثرت بهم السبل في مساراتهم فلم يبلغو مستوى العقاد و لا طه حسين و لا مالك بن نبي و لا عبد الحميد بن باديس او محمد العيد ءال خليفة، و الذين ما تالقوا بنيل الجوائز بقدر ما تالقوا بجودة العطاء و التفاني في العمل دون رصد للجوائز ،