مختصون يدعون إلى تثمين مكانة الصيدلي في الوسط الاستشفائي

دعت البروفيسور نبشي منصورية رئيسة الجزائرية للصيدلة الاستشفائية والأورام “سافو” إلى إعادة النظر في مكانة الصيدلي الاستشفائي وتثمينها وإيلائه المزيد من الاهتمام لتمكينه من التكيف والتأقلم مع مختلف التغيرات وتحسين الخدمات.

وأكدت المتحدثة أنّ “وجود الصيدلي في الوسط الاستشفائي لا يقتصر على تقديم الأدوية لمختلف المصالح ولكنّه ملزم بتسيير مخزونه والسّهر والحرص على تفادي أي ندرة أو انقطاع في أحد الأدوية أو بعض منها، وبالإضافة إلى الأدوية يستوجب عليه السهر على وفرة الكواشف من أجل التحاليل وكافة المستلزمات”.

وكشفت ممثلة “سافو” عن تنظيم مؤتمرها الرابع من 16 إلى 18 أكتوبر 2019 الذي يهدف في طبعته الحالية إلى تثمين مكانة الصيدلي الاستشفائي في المسار العلاجي، وكذا تحسيس وتوعية الصيادلة بأهمية دورهم في تكفل أقل تكلفة وأكثر حكمة وفعالية للمرضى في الوسط الاستشفائي.

وستجمع الطبعة الرابعة التي ستتناول موضوع “ما هي التطوّرات الكبرى التي يمكن للصيدلة الاستشفائية مواجهتها؟” أكثر من 500 صيدلي استشفائي “وطني ودولي”، قصد ترقية الممارسة الصيدلية في الجزائر.

وستشارك في اللّقاء شخصيات بارزة من مختلف الجنسيات ومن بينهم البروفيسور آلان آستيي من الأكاديمية الفرنسية للصيدلة والبروفيسور بونوم فافر والبروفيسور سمير أحيد عميد كلية الصيدلة بالدار البيضاء المغربية “كازابلانكا” وكذا الصيادلة الاستشفائيون للجزائر وتونس والمغرب ومصر وفرنسا لتنشيط المحاضرات وتأطير الورشات التي ستتمحور حول التحديات والآفاق المستقبلية لهذه المهنة.

ومن بين أهم النقاط التي سيتم مناقشتها خلال هذا اللقاء العلمي نذكر، هل تتوافق إشكالية الأمن مع الميزانية الضيقة للمؤسسات؟ صيدلي المؤسسات الإستشفائية: ممارسة ذات مخاطر، التحضير المركزي وإدارة مبطئات نمو الخلايا مسار المستلزمات الطبية المعقمة، الصيدلة الإشعاعية والوصول إلى الابتكار العلاجي والتنظيم الطبي- الاقتصادي.

وسيتم تنظيم عديد الورشات بخصوص هذه المواضيع ذات الصلة بتحضير الأدوية المضادة للسرطان والمستلزمات الطبية القابلة للزرع، والكتابة الطبية العلمية والاقتصاد الصيدلاني من اجل تطوير المعارف وترقيتها.