مديريات التربية تستنفر قواعدها لكسر إضراب 21 جانفي

سارعت مديريات التربية للولايات لعقد اجتماعات مع مديري المؤسسات التربوية لإسداء التعليمات بخصوص كيفية التعامل مع الإضراب المقبل الذي ستشنه نقابات التكتل الست في 21 جانفي الجاري، بحيث حثتهم على ضرورة الاستنجاد بمساعدي التربية وأعوان الإدارة لتأطير التلاميذ بالأقسام واللجوء إلى استدعاء الأساتذة الاحتياطيين لتعويض المضربين.
وتطبيقا لتعليمات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، القاضية بالالتزام بمجموعة من الإجراءات لكسر إضراب تكتل النقابات الست، سارع مديرو التربية للولايات إلى عقد لقاءات مع مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة، حيث تم حثهم على إعداد قوائم التلاميذ في كل فوج تربوي من خلال التركيز على قوائم التلاميذ المرشحين لاجتياز الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة دورة 2019 وإرسالها للمصالح المختصة في الآجال، إلى جانب تجنيد أعوان الإدارة ومساعدي ومشرفي التربية لتأطير التلاميذ خلال فترة الإضراب، لمنع خروجهم إلى الشارع.
كما تم مطالبة المديرين أيضا باستدعاء الأساتذة الاحتياطيين بغية تعويض الأساتذة المضربين قصد المحافظة على السير الحسن للدروس.
كما وجه مديرو التربية تعليمات لمفتشي التربية الوطنية للمواد والإدارة تحثهم فيها على ضرورة برمجة زيارات للمؤسسات التربوية المضربة لمتابعة العملية عن كثب، وكذا للجلوس إلى طاولة الحوار مع الأساتذة المضربين ومحاولة إقناعهم بالتراجع عن قرار التوقف عن العمل بتغليب المصلحة العليا للتلاميذ على المصلحة الشخصية.