كشفت تقارير إخبارية أن مذيع أمريكي شهير اعتذر من أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد مساهمته في الترويج لنظريات المؤامرة قبل إعلانها الإصابة بالسرطان في فيديو أثار الكثير من الشكوك.

وأعرب أندي كوهين عن أسفه لإصابة أميرة ويلز بالسرطان، حيث اعتذر بعد نشرها الفيديو الأخير عن مساهمته في الترويج لنظريّات المؤامرة، متمنّياً “لو أنّه أغلق فمه”، بعد تعرضه لانتقادات حادة وسط دعاوى للاعتذار.

وقال مقدم البرامج الشهير، البالغ من العمر 55 عاما: “أريد فقط أن أقول إنني أشعر بالحزن الشديد بسبب الأخبار المتعلّقة بالأميرة كيت. أعتقد أنّ أحدهم في قناة سكاي نيوز وصفني بالمغفّل، وكان على حق. أتمنّى لو أبقيت فمي مغلقاً”.

وتحدث كوهين عن اختفاء ميدلتون، حيث علق على أحد فيديوهاتها بالقول: “هذه ليست كيت…”، كما تحدث عن خيانة الأمير ويليام لها وعلاقته الغرامية تربط بشابة تدعى روز هانبري.

خبير يثير الشكوك بشأن الفيديو الأخير!

من جانب آخر أثار خبير في التكنولوجيا شكوك مستخدمين لشبكات التواصل الاجتماعي بشأن حقيقة فيديو أميرة ويلز الذي كشفت من خلاله إصابتها بالسرطان.

وكتب محرر في Getty Images، أبرز مصدر للصور والفيديوهات في العالم، ملاحظة أرفقها بفيديو كيت ميدلتون، الذي كشفت فيه عن إصابتها بالسرطان، توضح أن الفيديو لا يتوافق مع معايير التحرير.

وجاء في ملاحظة المحرر: “تم توفير المقطع هذا من قبل جهة خارجية وقد لا يلتزم بسياسة التحرير الخاصة بـ Getty Images”.

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎E! News‎‏ (@‏‎enews‎‏)‎‏

وكشفت وكالة Getty أن ملاحظة المحرر نفسها مرفقة بأي محتوى يتلقاه من طرف ثالث، وفقا لـ”بيزنس إنسايدر”. لكن هذا لم يمنع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من التكهن بأن ملاحظة المحرر تشير ضمنا إلى أن الفيديو غير حقيقي إلى حد ما.

وفي منشور على X، دعا كريستوفر بوزي، رجل الأعمال التكنولوجي الذي ظهر في وثائقي “ميغان ماركل والأمير هاري” على “نيتفلكس”، الصحفيين إلى النظر في ملاحظة المحرر التي أدرجتها Getty كجزء من معلومات التسمية التوضيحية لفيديو كيت.

وناقش المعلقون على منشور بوزي، الذي حصل على أكثر من 3000 إعجاب، ما إذا كانت الملاحظة تشير إلى أي شيء حول صحة الفيديو، حسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن بيزنس إنسايدر.

ومع ذلك، كتب أحد المستخدمين: “تقوم Getty بذلك عندما توزع لقطات لم تنتجها بنفسها، وهذا لا يعني أنها مزيفة أو تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي”.

وكان خبراء بريطانيون قد اتهموا روسيا بنشر الشائعات المتعلقة بأميرة ويلز كيت ميدلتون، وتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لنظريات المؤامرة وتشويه سمعة القصر الملكي.

كما كشف تقرير بريطاني نشرته صحيفة الغارديان عن انتشار نظريات المؤامرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل لافت منذ الظهور الأخير لأميرة ويلز في المقطع المصور الذي تحدثت فيه عن إصابتها بالسرطان.

وطغى الحديث عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن الفيديو الأخير لأميرة ويلز الذي أعلنت من خلاله عن إصابتها بالسرطان، والذي أثار المزيد من الشكوك بشأن اختفائها الغامض، حيث تساءلوا إن كانت قد لقيت نفس مصير حماتها الليدي ديانا.

وقالت حسابات كثيرة عبر منصة إكس إن مقطع الفيديو الأخير قديم ويعود للعام 2016، وأنه خضع لبعض التعديلات باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أفسح المجال أمام المزيد من الشائعات.