-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بمعدل سرير لكل ألف نسمة

مرضى تاظروك بتمنراست يعانون من ضعف الخدمات الصحية

الشروق
  • 472
  • 1
مرضى تاظروك بتمنراست يعانون من ضعف الخدمات الصحية
أرشيف

يشتكي المواطنون بدائرة تاظروك، والواقعة على بُعد 280 كلم جنوب مقر الولاية تمنراست، والبالغ عدد سكانها 7 آلاف نسمة، من تدني الخدمات الطبية على مستوى المؤسسة الجوارية للصحة الوحيدة ومنذ سنوات، حيث أصبحت غير قادرة على استيعاب المرضى بسبب ضيق المقر الذي لا يتسع إلا لستة أسِرة، ومع تواجد قابلة واحدة على مستوى مصلحة الأمومة، مما يجبرها على العمل على مدار اليوم، بالإضافة إلى انعدام طبيبة مختصة في طب أمراض النساء والتوليد.
ويضطر المرضى القاطنون بدائرة تاظروك إلى نقل المريضات إلى مستشفى في حالة حرجة من أجل إجراء عملية جراحية، لمسافات بعيدة، أين جدد السكان مطلبهم لوالي الولاية، على ضرورة برمجة مشروع لإنجاز مستشفى جديد، للتخفيف من معاناة المرضى، ومن جهته شدد السيد الوالي، خلال زيارته التفقدية إلى المؤسسة الجوارية للصحة، والذي ثمن جهود إدارتها بالرغم من قلة الإمكانيات، على ضرورة تسطير برنامج يتكفل بإرسال قوافل طبية وفي القريب العاجل، وإلى كامل التجمعات السكانية للبدو الرحل على مستوى تراب الدائرة، من أجل تحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم، مع التكفل بإجراء عملية التطعيم لكامل الأطفال والمواطنين غير المستفيدين من العملية، ضد كل الأمراض خاصة مرض الحصبة والمعروف بالبوحمرون.
وكان الوالي الذي كان مرفوقا بمدير الصحة ورئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي، أكد بأنه لن يتسامح مجددا، في حالات الإهمال، وضعف التغطية الصحية، خاصة للبدو الرحل، والتي وقف عليها خلال زيارته المتعددة إلى المناطق النائية، ومن جهته كشف مدير الصحة عن منح الولاية مبلغ 300 مليون سنتيم، لتحسين قاعة الأمومة والطفولة، بالمرفق الصحي لتاظروك، وعن قرب عملية فتح مناصب مالية لتوظيف أطباء، لكنه بالمقابل يطالب السلطات الولائية بضرورة توفير السكنات الوظيفية لإقامة الأطباء، من خلال تخصيص حصة من السكنات الاجتماعية، في ظل النقص المسجل على مستوى دائرة تاظروك، في عملية الهدف منها استقطاب أطباء في التخصصات الهامة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • حليم حيران

    قرية صغيرة نائية باقصى الجنوب و ب7000 ساكن يبغوا يبنولهم مستشفى و ديرولهم طبيب اخصائي درس حتى شاب و يخلصوه ربعة دورو مشي حتى كما حارس تاع سوناطراك. يا لها من مفارقة.