مروحية تابعة للإحتلال الإسرائيلي تقصف منزلا تحصن فيه جنود صهاينة
أفاد موقع “العربي الجديد” نقلا عن إعلام عبري بأن مروحية حربية تابعة لقوات الاحتلال قصفت عن طريق الخطأ منزلا في قطاع غزة تحصنت فيه مجموعة من الجنود الصهاينة ما تسبب في مقتل أحدهم.
وحسب نفس المصدر، فحدث ذلك بعد أن طلبت قوات الإحتلال البرية من طائرة “أباتشي” مساعدة من الجو ضد مقاومين تم رصدهم على مقربة منهم.
الطائرة استجابت للطلب ولكنها قصفت أيضا، عن طريق الخطأ، المبنى الذي احتموا فيه ما تسبب بقتل أحد الجنود. وحسب ذات المصدر فجيش الإحتلال يحقق في الحادثة.
وأشار المصدر العبري أن منذ بداية العدوان على غزة، وقعت العديد من الأحداث المشابهة. وبسبب الحساسية تجاه عائلات القتلى واستمرار القتال، فإن الجيش يحاول التعتيم على قضية الجنود الذين يُقتلون جراء النيران الصديقة.
وهذا بداية من يوم السابع أكتوبر. وإضافة لجنود قوات الإحتلال الإسرائيلي الذين يضابون أو حتى يقتلون بنيران صديقة، فعرف كذلك مدنيون صهاينة نفس المصير. فأوضحت تقارير إعلامية عبرية كيف قام الإحتلال بقتل المئات من المستوطنين والمشاركين في مهرجان “نوفا” في السابع من أكتوبر، أو كيف قتلت قوات الإحتلال طفلة إسرائيلية واتهمت المقاومة بحرقها للتغطية على جريمتها.
