الجزائر
قال أن لوائحهما لاتخدم الواقع المعاش

مساهل يدعو لإصلاح المنظمة الأممية والعربية

منير ركاب
  • 608
  • 12
ح.م
وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل

أكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أن الديبلوماسية الجزائرية، أثبتت نجاعتها في إيجاد الحلول السلمية لمختلف الأزمات والنزاعات الأممية والعربية، مضيفا أن التضامن العربي والإسلامي أصبح أكثر من ضرورة في هذه المرحلة، كما دعا  إلى إصلاح  لوائح المنظمات الأممية والجامعة العربية بحكم انها لاتخدم في الوقت الراهن الواقع المعاش.
وقال الوزير، الإثنين، خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، في برنامج “ضيف الصباح”، أن نجاعة الديبلوماسية الجزائرية، كانت بفضل مجهودات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي عمد منذ توليه قيادة البلاد، على إرجاع هيبة الجزائر في المحافل الدولية، وإطفاء نار الفتنة، والمصالحة الوطنية التي استنسختها معظم الدول العربية والغربية، لما لها من نتائج إيجابية على الوضع الامني لمعظم الدول التي مسها  الربيع العربي، مؤكدا أن خطاب الرئيس بوتفليقة قد نشّط من عمل الديبلوماسية الجزائرية في عديد القضايا الأممية والعربية، سيما أحداث “الربيع العربي”، وماخلفه من جحيم لايزال ألمه لحد الساعة.
وأضاف رئيس الديبلوماسية الجزائرية، أن حنكة وصرامة الرئيس بوتفليقة، جعلت من الجزائر بمثابة ورقة  ناجحة لإطفاء نار الفتنة في الكثير من الدول العربية والدولية، كفض النزاع بين العراق وإيران في 1975 ، ودور الجزائر في اتفاقية السلام التي تم ابرامها بين ارتيريا واثيوبيا، فضلا عن مبادرة النيباد التي سمحت لافريقيا بأن تلعب دورا هاما في العلاقات الدولية.
وبمناسبة اليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية، الذي يتزامن مع تاريخ الثامن أكتوبر من كل سنة، اعتبر الوزير مساهل، أن الجزائر تعتبر في مصاف الدول التي تنادي بالإستقرار والسلم الدولي، وماوصلت له الديبلوماسية الجزائرية من ريادة، جعلها تثمر بمكاسب عادت على الشعب الجزائري بالفائدة الكبيرة سيما، إرجاع هيبته خارجيا، ونسيان فكرة أن حامل جواز السفر الاخضر “إرهابي”، بالإضافة إلى إلى مكسب السلم والمصالحة الوطنية، الذي كان مكملا لمساعي الديبلوماسية الجزائرية السلمية منذ أن تم رفع العلم الوطني عاليا في الامم المتحدة.
ونوّه وزير الخارجية، عبد القادر مساهل، بالقمة الـ 35 لمنظمة الوحدة الإفريقية، التي انعقدت بالجزائر والتي شارك فيها أكثر من 45 رئيس دولة، اعترافا بالدور الذي لعبه الرئيس بوتفليقة، كوزير للخارجية، خلال الدورة الـ 29 للجمعية العامة سنة 1974، والتي انتهت بطرد ممثلي نظام التمييز العنصري لجنوب إفريقيا، ومنح منظمة التحرير الفلسطينية منصب ممثل وحيد للشعب الفلسطينية، والذي اعتبرهما مساهل انتصارين عظيمين في تاريخ الديبلوماسية الجزائرية.

من جهته كشف الوزير مساهل، عن أجندة مكثفة لقطاعه، كزيارة رئيس الحكومة الإيطالية للجزائر، المبرمجة شهر نوفمبر المقبل، ولقاءه مع وزير الصناعة الفرنسي بباريس يوم 29 من الشهر الجاري، في إطار متابعة اللجنة الاقتصادية الجزائرية-الفرنسية، فضلا عن لقاءه بنظيره الفرنسي في إطار الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي بين البلدين، كما تتضمنت الأجندة أيضا، زيارة وفد هام أمريكي وآخر روسي للجزائر شهر نوفمبر المقبل، علاوة على مشاركته في أشغال لقاء ثلاثي حول ليبيا بالقاهرة، يجمع بين الجزائر وتونس ومصر قبل نهاية الشهر الجاري.
وفي سياق آخر، ودّع الوزير مساهل سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر الدكتور سامي الصالح المنتهي مهامه، حيث نشر تغريدة على صفحته الرسمية على “تويتر”، قال فيها “أن اللقاء كان أخويا ويعبّر عن قوة العلاقات الجزائرية السعودية”.
وفي سياق آخر، ودّع الوزير مساهل سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر الدكتور سامي الصالح المنتهي مهامه، حيث نشر تغريدة على صفحته الرسمية على “تويتر”، قال فيها “أن اللقاء كان أخويا ويعبّر عن قوة العلاقات الجزائرية السعودية”.

مقالات ذات صلة