مستشفى بني مسوس من دون “سكانير” والمرضى يعانون

يشتكي العديد من المرضى بالمستشفى الجامعي “سعد حساني” ببني مسوس بالعاصمة، من تعطل أجهزة الكشف بالأشعة المغناطيسية “إي، أر، أم” منذ أكثر من 6 أشهر، ما اضطر المرضى أصحاب الحالات المستعجلة إلى اللجوء إلى القطاع الخاص لإجراء هذه الأشعة رغم تكاليفها الباهظة.
وفي هذا الإطار، عبر أحد المرضى بالمستشفى الجامعي ببني مسوس في تصريح إلى “الشروق”، عن مدى استيائه وتذمره الشديد من الوضعية التي يعاني منها المرضى منذ أكثر من 6 أشهر، في ظل غياب أجهزة السكانير بالمستشفى، وما زاد من غضبهم أنهم ينتظرون مواعيد الكشف بالأشعة منذ عدة أشهر، ليتفاجؤوا بتعطل الأجهزة، مرجعين السبب في ذلك إلى ما وصفوه بغياب التنظيم وسوء التسيير.
وأفاد ذات المتحدث بأن المرضى عندما لجؤوا إلى الإدارة للاستفسار عن سبب تعطل جهاز السكانير ومتى يتم إصلاحه، تفاجؤوا بالرد: “لا نعرف متى سييتم إصلاحه”، مؤكدا أن الوضع بات لا يحتمل في مثل هذه الظروف التي تنعدم فيها هذه الأجهزة، مضيفا أن إجراء الكشف بالأشعة أصبح بمثابة حلم صعب المنال لدى المواطن البسيط الذي رهن جل وقته للظفر بموعد أو الحصول على مقعد لإجراء فحص ما، غير أنه يجد نفسه مجبرا على الانتظار دون فهم سبب هذه المشاكل التي يعيشها أغلب المرضى بالمستشفى، خصوصا أصحاب الدخل الضعيف، حيث يضطرون إلى الانتظار لعدة أشهر من أجل الظفر بموعد للفحص.
ويناشد المرضى بالمستشفى الجامعي ببني مسوس بالعاصمة، كلا من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ومديرية الصحة لولاية الجزائر، التدخل العاجل قصد إنهاء هذا المشكل.