-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فتح 1200 منصب شغل عبر 8 مؤسسات فندقية السنة الجارية

“مسيو بلاج” لأول مرة عبّر 67 شاطئا بالعاصمة

نسرين برغل
  • 1262
  • 0
“مسيو بلاج” لأول مرة عبّر 67 شاطئا بالعاصمة
أرشيف

كشف مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية الجزائر نور الدين منصور، عن استحداث “مُسيو بلاج” أو “سيد البحر” لأول مرة على مستوى 67 شاطئا بالعاصمة، وذلك بالتنسيق مع الحماية المدنية ومصالح الأمن لتجسيد كل التدابير المتخذة في حالة وقوع مخالفة من طرف الإدارة، وكذا بهدف إعطاء الراحة والأمن للمصطافين.
وأعلن نور الدين منصور، في تصريحات لـ “الشروق” عن فتح قرابة 8 فنادق مع نهاية 2018، حتى تدخل حيز الخدمة لموسم الاصطياف القادم، بقدرة إيواء تبلغ 3300 سرير تقريبا.
كما كشف ذات المسؤول عن تخصيص 1200 منصب شغل مباشر خلال سنة 2019، مشيرا إلى أن هناك كثير من المؤسسات الفندقية العمومية وضعت أسعارا تنافسية خاصة بموسم الاصطياف 2018، تماشياً مع تعليمات وزير السياحة والصناعات التقليدية، لتشجيع السياحة الداخلية.
وقال مدير السياحة للجزائر العاصمة، نور الدين منصور، إن 33 فندقا مطلا على البحر باستطاعته إيواء 9125 شخص، مشيرا إلى أن عدة مشاريع هي في طور الإنجاز ستدخل حيز الخدمة العام المقبل، بهدف تنمية السياحة المحلية.
أما فيما يتعلق بتهيئة الشواطئ، فأكد نور الدين منصور، وضع كل التجهيزات الضرورية لإنجاح موسم الاصطياف الجاري، من خلال توفير الأمن من شرطة ودرك، ومرافق خاصة بأفراد الحماية المدنية، ناهيك عن مرشات وغرف لتبديل الملابس مزودة بالماء الصالح للشرب والإنارة، ضف إلى ذلك أماكن ركن السيارات ومسالك مؤدية للشواطئ.
وأوضح محدثنا، أن ولاية الجزائر قامت بوضع مخطط يسمح بفتح الشواطئ في إطار حق الامتياز لاستغلال أجزاء من الشواطئ من طرف أشخاص أو بعض المؤسسات.
وشدّد مدير السياحة على مجانية الشواطئ ووضعها تحت تصرف المصطافين، وهي التعليمات التي كان قد وجهها وزير الداخلية نور الدين بدوي للمسؤولين المحليين.
كما أعلن عن تخصيص 67 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى ولاية الجزائر، كلها مدعمة بكل الوسائل والتجهيزات الضرورية مع ضمان مجانية الدخول للشواطئ لإنجاح موسم الاصطياف 2018، مضيفا أنه سيتم فتح شاطئين آخرين هما “شاطئ النخيل” و”الشاطئ الأزرق” بزرالدة.
وكشف ذات المتحدث أن ولاية الجزائر وضعت إستراتيجية تمتد حتى 2030 في مجال المشاريع الفندقية من أجل تشجيع السياحة وتغيير وجه العاصمة لتصبح قطبا سياحيا بامتياز، وقدم على سبيل المثال، عملية ترميم القصبة والتي تعتبر روح الجزائر والمسجد الأعظم الذي هو في طور الإنجاز الذي سيعمل على جلب السياح إلى الجزائر مستقبلا.
أما فيما يتعلق ببرنامج الترفيه والتسلية فقد قامت مديرية الشباب والرياضة ببرمجة نشاطات في أغلب الشواطئ والساحات العمومية التي ستكون تحت تصرف الحرفيين من خلال وضع منتجاتها المحلية المتمثلة في الصناعات التقليدية على مستوى منتزه الصابلات وساحة “أودان” وسيدي فرج، بالإضافة إلى باقي البلديات الواقعة على الشريط الساحلي للعاصمة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!