-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظاهرة انتشرت مؤخرا

مصطافون يبيتون في العراء بأمان بجيجل

الشروق أونلاين
  • 7161
  • 4
مصطافون يبيتون في العراء بأمان بجيجل
ح.م

لجأ الكثير من المصطافين القاصدين لولاية جيجل خلال موسم الاصطياف الحالي، إلى المبيت في العراء بالقرب من الشواطئ وبعض الساحات العمومية، مشيدين بالأمن الذي تتمتع به الولاية.

وقد انتشرت هذه الظاهرة بجيجل خلال مواسم الاصطياف الأخيرة، غير أنها لوحظت بقوة خلال الموسم الحالي، فبمجرد أن يسدل الليل ستاره، يلاحظ المار عبر الطريق الوطني رقم 43 وهو الطريق المحاذي للشريط الساحلي الجيجلي، العشرات من الشباب نائمين أمام سياراتهم وبداخلها، بل وعائلات في أحيان أخرى، فيما شوهدت العديد من المركبات التي تحمل ترقيم مختلف الولايات، وهي تحوي أغطية وأفرشة يستعملها أصحابها للنوم في المكان الذي يحطون الرحال فيه.

وصادفنا بعض الشباب قدموا من ولاية سطيف، حيث صرحوا لنا أنهم اختاروا جيجل لقضاء عطلتهم الصيفية والتمتع بالسباحة في شواطئها، وزيارة مختلف أماكنها السياحية، غير أنهم جهزوا ووفروا كل احتياجاتهم من أفرشة وأغطية، لأنهم فضلوا المبيت بمحاذاة الشواطئ وفي بعض الساحات العمومية على كراء منزل، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أية مضايقات من طرف السكان طيلة فترة مبيتهم في الشارع، وعن سبب ذلك أجابوا قائلين “هي مغامرة لا تنسى واقتصاد للأموال…”، فيما أشاد زوار آخرون قدموا من ولاية وهران، بالأمن الذي تتمتع به الولاية، قائلين أنهم يشعرون بالأمان فيها، وهي ميزة تنفرد بها جيجل تجعلها تستقطب السياح من كل ولايات الوطن… يحدث هذا في وقت يفضل آخرون السهر في بعض الشواطئ على غرار شاطئ كتامة وسط مدينة جيجل إلى ساعات متأخرة جدا، قبل أن يستسلموا للنوم ويستيقظوا متأخرين أيضا ليبدأوا رحلة جديدة، ويوما سياحيا آخر. أما شباب آخرون، فقد فضلوا التخييم لأيام في بعض الشواطئ كشواطئ الجهة الشرقية منها، وممارسة هوايتهم المفضلة، لتبقى ذكرى من الذكريات الجميلة التي سيحتفظون بها في جيجل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • فادية محمد

    شيء جميل بالفعل والاجمل منه هو ان لا يترك المصطافوناوساخا وراءهم واكواما من القمامةاعزكم الله ،فهناك مناطق خلابة تاخذ العقل بعذريتها وسط الغابات ،لكن يد الانسان شوهتها حيث وصل الامر الي حد الطبخ والشواء ويتركون الزبالة والاوساخ كانعامل النظافة سيمر من خلفهم ،طبعا ولم تسلم الشواطء من هذا المشكل.

  • الحكمة

    منذ سنتين كنت في عطلة بزيامة منصورية ، شهدني أحد شيوخ المدينة ، و أنا أتفقذ سيارتي ليلا و لما رآني أغلقها و أستعمل المنبه la larme ، قال لي يا بني نحن ليس فينا سارق نحن نرحب بالمصطافين ، و ان كان هناك سارق فهو منكم ؟ .

  • رامز

    بكل امانه و صدق جيجل أمنه ب نسبة 95%

  • Katiya hamame

    شيئ جميل و رائع و هذا ما نتمناه في جميع أقطار وطننا الحبيب فأكيد ستسطع شمس الجزائر الذهبية و يعم الآمان و الخير و البركة على بلدنا الجزائر الجديدة