مطالب بالإفراج الرسمي عن رزنامة الاختبارات وتواريخ العطل

وجه مديرو التربية للولايات، مراسلات رسمية لوزارة التربية، يطالبونها بالإفراج عن رزنامة الاختبارات الفصلية والعطل المدرسية، قصد التحضير المسبق لمختلف الأعمال التربوية والبيداغوجية.

وراسل مديرو التربية لبعض الولايات المصالح المختصة لوزارة التربية الوطنية، قصد الاستفسار عن التأخر في الإعلان عن منشور الإطار الخاص بالدخول المدرسي الجاري 2019/2020، وتأخر الإفراج عن رزنامة العطل المدرسية وتواريخ إجراء الاختبارات الفصلية الثلاثة، عقب انطلاق إجراء فروض الفصل الدراسي الأول عبر مختلف المؤسسات التربوية، لأجل التحضير الجيد لمختلف الأعمال التربوية والبيداغوجية خاصة بالنسبة للتي تحمل طابعا مستعجلا.

وتشهد وزارة التربية، ركودا غير مسبوق في الآونة الأخيرة، بسبب تمسك الشركاء الاجتماعيين بمقاطعة أعمال ونشاطات الوزارة وعدم المشاركة في إعداد أو مناقشة أي مشروع في الظرف الحالي، إلى حين رحيل حكومة بدوي وتشكيلتها غير الشرعية، وبالتالي أضحى من الصعب افتكاك موافقة النقابات حول مشاريع قوانين عديدة تصب في مصلحة المدرسة العمومية، الأمر الذي دفع بالوزير إلى إرجاء البت في مختلف الملفات أبرزها ملف إصلاح امتحان شهادة البكالوريا، كما تم تأجيل حركة التحويلات في سلك مديري التربية للولايات رغم أهميتها، حيث تم الاحتفاظ بهم جميعا دون أدنى تغيير، رغم أن البعض منهم كان معنيا بالإحالة على التقاعد.

ويحضر أساتذة الطور الابتدائي غير المهيكلين نقابيا لتنظيم حركة احتجاجية ثالثة بداية الأسبوع المقبل، لدفع الوصاية للجلوس معهم إلى طاولة الحوار لإلزامها بتجسيد وعودها والمطالبة برفع الغبن عنهم نتيجة الإجحاف الذي لحق بهم بعد تصنيفهم في الصنف 11، دون مساواتهم مع باقي الأطوار، بالاستجابة لمجموعة من المطالب المرفوعة من عدة سنوات والمتعلقة بتقليص الحجم الساعي الأسبوعي الذي يصل إلى 28 ساعة، تحريرهم من مهمة مراقبة ومرافقة التلاميذ إلى الساحات وإلى قاعات الإطعام والمراحيض إلى جانب إدخال تعديل على “رتبة التوظيف” القاعدية.