-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ذكرى الثورة وموازاة مع القمّة

معرض عربي للكتاب وتظاهرة للفيلم العربي بالجزائر

الشروق
  • 446
  • 0
معرض عربي للكتاب وتظاهرة للفيلم العربي بالجزائر

افتتح، مساء يوم الخميس، بقصر الثقافة “مفدي زكرياء” بالجزائر العاصمة الصالون العربي للكتاب الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون، بالتنسيق مع النقابة الوطنية لناشري الكتب، وهذا بالموازاة مع إحياء الذكرى 68 لاندلاع الثورة التحريرية ومع الدورة الـ 31 لقمة جامعة الدول العربية، التي ستعقد بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل.

وأشرف على حفل الافتتاح وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، بحضور المدير العام للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية الشاملة، عبد العزيز مجاهد، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، وكذا ممثلي رؤساء كل من المجلس الشعبي الوطني والمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب، بالإضافة للعديد من الناشرين والكتاب.

وقالت السيدة مولوجي إن الصالون العربي للكتاب “ينظم على هامش الموعد التاريخي الكبير الذي تحتضنه الجزائر ممثلا في انعقاد القمة العربية، حيث يتزامن هذا الحدث الهام ولحظة تاريخية مهمة في الفضاء العربي، لحظة تتأسس على استرجاع قيمة مهمة أرادها رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن تعلو العناوين كلها وهي لحظة جمع الشمل”.

وأضافت الوزيرة أن كون الكتاب “نقطة انطلاق الفعاليات الثقافية التي تنظم على هامش القمة العربية وعلى مشارف الذكرى الـ68 للثورة التحريرية المباركة”، فإن هذا “تأكيد على الاهتمام البالغ الذي توليه وزارة الثقافة والفنون والجزائر عموما للقراء والمطالعة”.

ومن جهة أخرى، أعلنت السيدة مولوجي “الانطلاق، أواخر شهر نوفمبر المقبل، في تنظيم جلسات تشاورية تفكيرية حول الكتاب والمطالعة ترتكز على فتح نقاش عميق حول أهم المسائل التي تندرج ضمن صناعة الكتاب”، وهذا لـ “معالجة مختلف الإشكالات” المرتبطة به، وبحضور “كافة الناشرين والكتاب والمهنيين”

وستتعلق هذه الجلسات، بحسب الوزيرة، بالتأليف والنشر والتوزيع، بما في ذلك السياسة الوطنية للمعارض ومكتبات بيع الكتب، وصولا إلى سياسات الدعم الموجه للكتاب والناشرين، وكذا المكتبات العمومية والمطالعة وما يرتبط بوضعية شبكة مكتبات المطالعة العمومية ومشاكلها المتعلقة بالتأطير البشري والرقمنة وتكنولوجيا الاتصال وسياسات الاقتناءات وفضاءات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحت شعار “الكتاب قاعدة لم شمل الثقافة العربية”، سيعرف الصالون العربي للكتاب، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 4 نوفمبر المقبل، مشاركة 81 دار نشر، منها 62 جزائرية و19 ممثلا جزائريا، لدور نشر عربية من سبعة بلدان هي لبنان والأردن ومصر والإمارات وتونس وسوريا والسعودية، بمجموع أكثر من 15 ألف عنوان في كل التخصصات.

وسيعرف الصالون تنظيم ندوات وورشات ومحاضرات وجلسات أدبية وقراءات شعرية لها علاقة بقضايا الفكر والأدب العربي، وكذا تجليات الثورة التحريرية في الإبداع العربي، وهذا بمشاركة العديد من الأدباء والمثقفين الجزائريين والعرب.

افتتاح تظاهرة “أيام الفيلم العربي” بسينماتيك العاصمة

افتتحت بسينماتيك الجزائر العاصمة، تظاهرة “أيام الفيلم العربي”، المقررة ما بين 27 و30 أكتوبر الجاري. وذلك، بتقديم عروض أفلام “هلأ لوين”، من لبنان و”المومياء” و”المصير” من مصر، إلى جانب ندوة حول إشكالية “الصورة ومعركة التحرير والجزائر وتجارب الإنتاج المشترك”.

وقال مدير المركز الجزائري للسينما، عادل ميخالفية، في تصريح لـ/واج إن تنظيم هذه التظاهرة يندرج “في إطار البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات انعقاد القمة العربية، المقررة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر”، حيث برمجت عروض العديد من الإنتاجات السينمائية العربية، وندوات حول السينما الجزائرية والعربية، تتناول مختلف القضايا المطروحة على الساحة السينمائية الجزائرية والعربية، وهذا بمشاركة نقاد سينمائيين وفنانين.

وأضاف المتحدث أن برنامج هذه التظاهرة، التي تنظم برعاية من وزارة الثقافة والفنون، يتضمن “عروضا لأفلام مميزة من إنتاجات بلدان عربية، نالت حضورا نقديا وجماهيريا وجوائز في العديد من المهرجانات”، على غرار “نهلة” لفاروق بلوفة، و”يما” لجميلة صحراوي، وكذا “هلأ لوين” لنادين لبكي، و”المومياء” لشادي عبد السلام، و”المصير” ليوسف شاهين، بالإضافة إلى “طوق الحمامة المفقود” للتونسي ناصر خمير.

وفي ذات السياق، ذكر المتحدث، أنه تم تخصيص في اليوم الختامي للتظاهرة “وقفة تكريمية، للمناضل والمسرحي الكبير الراحل محمد بودية، الذي عرف بنضاله ومساندته للقضية الفلسطينية والقضايا التحررية في العالم”.

وكانت ندوة “الصورة ومعركة التحرير والجزائر وتجارب الإنتاج المشترك”، التي نظمت اليوم، قد ركزت على إبراز “الدور الفعال للصورة” إبان الثورة التحريرية والأفلام التي أدت “دورا مميزا” في التعريف بالقضية الجزائرية، وإيصال رسالتها إلى المحافل الدولية، وكذا أهمية الإنتاج المشترك الجزائري العربي، في مجال الصناعة السينمائية باعتبارها أداة للحفاظ على الذاكرة المشتركة.
المصدر: واج

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!