-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
اليوم الثاني لمحاكمة السعيد بوتفليقة ومن معه يكشف:

خليلة طحكوت الثريّة و”مغارات” إخفاء عائدات الإجرام

نوارة باشوش
  • 14392
  • 1
خليلة طحكوت الثريّة و”مغارات” إخفاء عائدات الإجرام

عرّت محاكمة إمبراطور النقل الجامعي و”نفخ العجلات” محي الدين طحكوت، حقيقة المخطط الإجرامي لعدد من أفراد عائلة طحكوت ومن والاهم من أصحاب “السمع والطاعة” كل حسب الدور المنوط به لإخفاء الممتلكات والمركبات الفخمة وقطع الغيار ومحركات وقوارب نزهة ودراجات مائية وغيرها بقيمة مالية مهولة في “مغارات” سرية أصبحت ملاذا للتخطيط المسبق للتحايل على القضاء وتمويه الأجهزة الأمنية للإفلات من الآثار القانونية، على أمل أن يخرج “زعيمهم” الذي كان يسير الأمور من داخل زنزانة السجن من خلال إعطاء الأوامر لشقيقه وحاشيته لتشكيل قاعدة احتيالية لرفاهية جديدة.. لكن القضاء كان بالمرصاد…!

القاضي: كنت تعطي الأوامر وأنت رهن الحبس

قاضي الفرع الثالث للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، حاصر المتهم محي الدين طحكوت من كل الجوانب وكشف عن حقائق وأرقام مفزعة لصفقات تبديد المال العام والحصول على مزايا وامتيازات اعتبرها التحقيق غير مستحقة، بداية من التضخيم الرهيب لفواتير استيراد الأجهزة الطبية، مرورا بالطريقة التي استحوذ فيها على النقل الجامعي وكون لنفسه ثروة طائلة بأموال الطلبة من خلال صفقات النقل التي أبرمها مع جامعات بعدة ولايات من الوطن والتي شابتها خروقات وضغوطات وتعديلات في بنود دفتر الشروط واختلاسات وكل ذلك تم برنة هاتف، والقروض التي تحصل عليها من البنك الوطني الجزائري، وصولا إلى “خليلته” الخفية وأم ابنته التي أدرجت بين ليلة وضحاها ضمن قائمة “الأثرياء الجدد”.. وهلم جرا.

وكيل الجمهورية: الإنابة القضائية أثبتت أن الطائرة ملكك وليست مؤجرة

محي الدين طحكوت الذي فقد أعصابه وأصابته نوع من الهيستريا وهو يردد عبر سكايب مباشرة من زنزانة سجن بابار بخنشلة “أنا خاطيني.. لماذا هذه الحقرة وهذا التشويه لي ولعائلتي.. أنا راني في الحبس.. وربي فوقي.. راني في إضراب و3 أشهر لم أذق الطعام.. سيدي الرئيس اتهموني حتى بالإرهاب وأنا من عائلة ثورية ومن المستحيل نخون بلادي.. وأنا حوكمت بـ14 سنة حبسا واش تزيدولي.. فأنا لم أوجه أي تعليمات لإخفاء السيارات أو الممتلكات”.

“خليلة” طحكوت دخلت “نادي الأثرياء” بين ليلة وضحاها

وقد واصل قاضي الفرع الثالث للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد، الخميس لليوم الثاني على التوالي جلسات محاكمة السعيد بوتفليقة ورجال الأعمال ومن معهم، حيث استجوب المتهم محي الدين طحكوت.

تمت إدانتي بـ14 سنة حبسا.. ماذا بعد..

  • القاضي: طحكوت محي الدين أنت متابع بجنح المشاركة في تبديد أموال عمومية وتبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية منظمة وباستعمال التسهيلات التي يمنحها نشاط مهني وذلك بغرض تحويل الممتلكات والعائدات الإجرامية لغرض إخفاء وتمويه مصدر غير مشروع واكتساب ممتلكات ناتجة عن عائدات إجرامية ومخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.

طحكوت: سيدي الرئيس هي نفس التهم التي توبعت بها في 10 جوان 2019.

  • القاضي: نعم.. تعترف بها أم تنكرها؟

طحكوت: عندي طلب سيدي القاضي؟

  • القاضي: أجب علي من فضلك، أنت وجهت لك تهما ذكرتها لك، ما ردك؟

طحكوت: سيدي الرئيس، أنا قلت لكم أنني عندي طلب وبعدها سأكون تحت تصرف العدالة ومع هذا فإن وقائع ملف الحال سبق وأن توبعت بها وتم إدانتي بأحكام نهائية.

  • القاضي: ما هي علاقتك ببوتفليقة السعيد؟

طحكوت: سيدي الرئيس عندي تصريحات خطيرة؟

  • القاضي يقاطعه: من فضلك أجب على سؤالي؟

طحكوت: لا توجد أي علاقة بيني وبين السعيد بوتفليقة.

  • القاضي: بماذا تفسر إذن المكالمات الهاتفية والرسائل النصية البالغ عددها 80 اتصالا هاتفيا؟

طحكوت: سيدي القاضي، ما هو رقم السعيد بوتفليقة؟

  • القاضي: 0661….

طحكوت: سيدي الرئيس، هذا رقم الموزع الهاتفي للشركة.

  • القاضي: من الذي يقوم باستغلاله؟

طحكوت: عمال الموزع الهاتفي.

  • القاضي: عند تفتيش مسكن المتهم بوتفليقة السعيد ضبطت من بين الوثائق قائمة تتضمن أسماء الأشخاص الذين ساهموا في تمويل الحملة الانتخابية، واسمك وارد فيها؟

طحكوت: أول مرة أسمع بهذه الواقعة.. قاضي التحقيق لم يقم باستجوابي.

  • القاضي: هناك صك محرر بتاريخ 26 مارس 2009، بإسم شركة “سيما موتورز” بمبلغ 3 ملايين دينار؟

طحكوت: هذه الشركة أصلا ليست لي، بل هي لربراب.

  • القاضي: ما هي علاقتك بقناة”AMEL TV” ، هل تلقيت أوامر من السعيد بوتفليقة لتمويل هذه القناة؟

طحكوت: ما عندي أي علاقة مع هذه القناة وأنا لا أتلقى الأوامر.

  • القاضي: ما هي علاقتك بشركة العبور لصاحبها محمد قريشي؟

طحكوت: ما نعرفوش.

  • القاضي: أبرمت عقدا لشراء أجهزة طبية المنتجة من طرف الشركة السويسرية، ما هو الهدف منها؟

طحكوت: في إطار الاستثمار بولاية تيسمسيلت.

  • القاضي: تبين من خلال التحقيق أنه بتاريخ 4 ديسمبر 2019 وصول 25 حاوية منها 24 حاوية من صنف 40 قدما معبأة بالبضاعة المستوردة بقيمة مالية تقدر بـ3 ملايين و850 ألف أورو، لكن الخبرة المنجزة تبين أن المبلغ تم تضخيمه، ما ردك؟

طحكوت: أنا لا أتذكر، لكن الأكيد أنني قمت بفتح التوطين البنكي بالبنك الوطني الجزائري بوكالة الرغاية في شهر أكتوبر 2018، وأنا “خليت كلش”، لأنني دخلت بعدها إلى السجن.

  • القاضي: فاتورة الاستيراد المضخمة، من قام بإيداعها؟

طحكوت: سيدي الرئيس، لست أنا، كما أن العقد الذي أبرمته يختلف تماما مع محتوى العقد الذي قمت بالإطلاع عليه مع المحامي، حيث تم تغيير بنوده.

  • القاضي: من قام بتضخيم فاتورة الاستيراد.. فحسب الخبرة القضائية المنجزة فقد توصلت إلى أن القيمة الحقيقية هي 2 ملايين و300 ألف أورو، أي بفارق يساوي مليون و550 ألف أورو، كيف تفسر ذلك؟

طحكوت: سيدي الرئيس، لست أنا والسلعة لم تأت باسمي وإنما باسم صخري… أنا “خاطيني” وأنا “مانسرقش روحي”.

  • القاضي: وماذا عن 11 حاوية ذات 40 قدما تحتوي على وحدة إنتاج الأجهزة الطبية بقيمة مالية تقدر بـ10 ملايين و241 ألف أورو والخبرة القضائية أثبتت أنها مضخمة؟

طحكوت: ماعندي أي علاقة بهذا سيدي القاضي.

  • القاضي: ما هي علاقتك بالمدعوة “ب. فيروز”؟

طحكوت: ما عندي أي علاقة معها.

  • القاضي: بلى عندك معها ابنة اسمها “جاسمين”؟

طحكوت: نعم، ولدت في فرنسا.

  • القاضي: متى افترقت عنها؟

طحكوت: في سنة 2005.

  • القاضي: ما هي الوظيفة التي كانت تمارسها هذه “ب. فيروز”؟

طحكوت: كانت موظفة في الشرطة وبعدها انتقلت إلى ممارسة التجارة؟

  • القاضي: فيروز هذه تملك عدة حسابات بنكية بالعملة الوطنية والصعبة على غرار حساب فيه 350 ألف أورو و47 مليون سنتيم وحساب آخر بـ303 ألف أورو، ما هو مصدر أموالها؟

طحكوت: والله ما عندي علاقة بدراهمها.

  • القاضي: وماذا عن 4.5 كلغ من الذهب الذي تم العثور عليه في خزانات فولاذية قيمتها المالية تفوق 4 ملايير و822 مليون سنتيم؟

طحكوت: ما عندي أي علاقة بهذا فأنا انفصلت عليها وماعندي وما دخلني.

  • القاضي: بخصوص الصفقة المتعلقة بالنقل الجامعي لولاية سطيف، ماذا تقول عنها؟

طحكوت: هذه الوقائع “تحاسبت” عليها مثلها مثل 71 صفقة الأخرى وقم تم إصدار حكم نهائي بشأنها.

  • القاضي: ما هي علاقتك بعبود عاشور، الرئيس المدير العام السابق للبنك الوطني الجزائري؟

طحكوت: لا تربطني به أي علاقة.

  • القاضي: لقد استفدت من عدة قروض، القرض الأول بمبلغ 3 ملايين دينار والثاني بـ3 ملايير دينار.

طحكوت: أنا قمت بتسديد جميع القروض وهذا ما أكده مدير البنك الذي أحضر وثيقة تبين لكم ذلك.

  • القاضي: هل الطريقة التي تحصلت بها على القروض قانونية؟ لأن التحقيق توصل إلى تسجيل تحفظات، هل قمتم برفعها؟

طحكوت: نعم، قمنا برفعها، كما أنني قلت لكم سيدي القاضي إنني سددت جميع القروض التي تحصلت عليها من البنك.

  • القاضي: تاريخ إيداع شركة “سام.تي.سي” لطلب الحصول على القرض كان بيوم واحد قبل انعقاد لجنة القرض بالبنك وهذا ما يعتبر خرقا للقانون؟

طحكوت: أنا لم أقم بإيداع الملف والقضية هذه “ماعلابليش بها.. خاطيني”.

  • القاضي: شركة “بلاستيك ألجيري” تحصلت على قرض في 2018 ثم أرجعته لماذا؟

طحكوت: كان عندي “دراهم” زيادة لماذا أقترض.

  • القاضي: أبرمت صفقة في 2016 مع مديرية الخدمات الجامعية بتلمسان لنقل الطلبة والخبرة بينت عن وجود فواتير مضخمة كيف؟ ولماذا؟

طحكوت: سيدي الرئيس هذه الواقعة “تحاسبت عليها وخلاص” ومع هذا فإن هذه الصفقة كانت عبارة عن صفقة طلبيات وللمصلحة المتعاقدة حرية التصرف فيها من خلال تحديد عدد الحافلات اللازمة لتغطية حاجاتها في حالة برمجة أي مهام أو دراسة خارج الأوقات المنصوص عليها في دفتر الشروط على غرار أيام العطل والمناسبات وبعد نهاية الساعات العادية، وهم من كانوا يتصلون بمسير الحظيرة بتلمسان ويطلبون منه تخصيص عدد إضافي للحافلات.

وتابع طحكوت تصريحاته “عملية إعداد الفواتير كانت تتم على مستوى مصلحة المحاسبة بالمؤسسة بناء على بطاقة التنقيط الشهرية التي يتم إعدادها من قبل المصلحة المتعاقدة، فأنا لا أتدخل في كل هذه الأمور الدقيقة والمفصلة سيدي الرئيس”.

  • القاضي: بخصوص الصفقة المتعلقة بالنقل الحضري للطلبة سنة 2018 بولاية مستغانم، الخبرة القضائية أكدت أنه تم التعديل في دفتر الشروط ماردك؟

طحكوت: صفقة مستغانم رست لصالحي كوني قدمت أحسن عرض من حيث المزايا الاقتصادية، كما أنني لم أكن أعلم أنه تم تغيير بند في دفتر الشروط الذي تم إعداده من قبل قسم المالية والصفقات العمومية بمديرية الخدمات الاجتماعية بمستغانم.. سيدي الرئيس هناك منافسة وأنا ماعندي أي علاقة مع الخدمات الاجتماعية.

  • القاضي: لم تتدخل في تعديل دفتر الشروط؟

طحكوت: لا أستطيع أن أتدخل، دفتر الشروط تم إعداده كما قلت من طرف الإدارة ومؤشر من طرف وزارة المالية وليس لي أي دخل في ذلك، فأنا تحصلت عليه بصفة قانونية حسب المادة 39 من قانون الصفقات العمومية 15 /247.

  • القاضي: هل تعرف مدير الخدمات الجامعية؟ وما هي العلاقة التي تربطك معه؟

طحكوت: لا، ما عندي أي علاقة معه سيدي الرئيس.

  • القاضي: ما هي علاقتك بالشركات المتواجدة في “نيم” الفرنسية؟

طحكوت: الواقعة سئلت وحوكمت عليها وتم إدانتي فيها بأحكام نهائية.

  • القاضي: من هم مسيرو هذه الشركات؟

طحكوت: نحن الشركاء.. “الإخوة طحكوت”.

  • القاضي: ما هو مصدر أموال هذه الشركات؟

طحكوت: سيدي الرئيس، الشركات أنشئت منذ عدة سنوات ورأسمالها في سنوات 1989 و1991، 7 آلاف أورو.

  • القاضي: تنازلت عن حصص بالشركة لمن ومتى بالضبط؟ أقصد الإنفاق الذي جرى بينك وبين طاهر ميسوم وما هي علاقتك به؟

طحكوت: سيدي الرئيس لا علاقة لي به ماعدا الاتفاق الذي كان بيننا في 2016 حول قيامه بشراء مصنع الحليب ومشتقاته وكذا مزرعة تربية الأبقار بقصر البخاري مقابل التنازل عن الشركات كما منحت له 20 مليارا وفيلا ببوزريعة وهو هرب بها..

  • القاضي: الاتفاق أو المفاوضات على ماذا؟

طحكوت: أنا لم أتعامل معه.

  • القاضي: وماذا عن تنازلك عن حصص لأفراد عائلة مسلك؟

طحكوت: هذه الوقائع سبق الفصل فيها حيث تم إدانتي أنا وإخوتي بها.

  • القاضي: أنت قمت بتأجير طائرة من نوع”JET.4P”؟

طحكوت: نعم “ماشي تعي كريتها”؟

  • القاضي: أجرتها باسم من؟

طحكوت: باسم شركة “TMC”.

  • القاضي: أين تتواجد هذه الطائرة حاليا؟

طحكوت: لا أعرف ” أدوها مواليها”.

  • القاضي: وماذا عن السيارات الفاخرة التي تم حجزها؟

طحكوت: سيدي الرئيس هذه السيارات لم تكن محل حجز قضائي ونحن كنا نقوم بتأجيرها مع السائق.

  • القاضي: كيف كنت تعطي الأوامر وأنت رهن الحبس بالمؤسسة العقابية.

طحكوت: سيدي الرئيس قالوا إنني أرسل تعليمات عن طريق المحامي والله كذبوا وقالوا بأن طحكوت قال لأخيه حميد عن الحافلات، زد على ذلك فإن المتصرف الإداري محمد جلال قام ببيع العديد من السيارات في 18 ماي و28 جويلية 2019 بدون وثائق لماذا هذه الحقرة.

وفجأة يثور طحكوت ويتغير صوته و- كاد أن يخرج من شاشة سكايب – ويصرخ قائلا “سيدي الرئيس أنا دخلت في إضراب عن الطعام.. لم أذق الطعام منذ 3 أشهر.. عائلتي كلها في الحبس لماذا هذه الحقرة.. شوهوا سمعتي وسمعة كل من له علاقة بمحيي الدين طحكوت بل أكثر من ذلك اتهموني بالإرهاب وأنا من عائلة ثورية ومن المستحيل أن أخون بلادي”.

القاضي يتدخل وطحكوت يقاطعه “خليني نهدر ونفرغ قلبي سيدي الرئيس”.

  • القاضي: تفضل.

طحكوت: سيدي القاضي لماذا هذه الحقرة.. لماذا هذا التشويه في عمري 60 سنة وراني في الحبس وربي فوقي.. ولا أحد يحب يسمع لي وحتى قاضي التحقيق.. تم إدانتي بـ14 سنة ماذا بعد”…

  • القاضي: راك مرتاح اليوم في الجلسة؟

طحكوت: “راني مرتاح وراني نشتكيلك” حتى الإرهاب اتهموني به.

  • القاضي: هذا الجرم تم إسقاطه عنك انتهى الأمر ولا نتحدث عنه؟

طحكوت: ما علابليش سيدي الرئيس.

  • القاضي: إذن أنا أخبرك بذلك؟

وفي هذه الأثناء يتدخل وكيل الجمهورية ويسأل المتهم طحكوت.

  • الوكيل: أنت صرحت اليوم بأنك وجهت تعليمات للمتهم طحكوت إبراهيم بأن يقوم بإخفاء بعض السيارات التي تم شراؤها.. على أي أساس قدمت تعليمات وأنت في المؤسسة العقابية؟ وهل كان قبل تعيين المتصرف القضائي أو قبل؟

طحكوت: أنا لم أوجه أي تعليمات بالإخفاء.. هذه السيارات منها 119 فاخرة هي ملك الدولة والضرائب لها الحق فيها أيضا والمتصرف الإداري حينما قال إنه لا أتحمل مسؤوليتها وباعتبار أنها ليست مؤمنة، أعطيت تعليمة لشقيقي وابن أخي بمنع بيع السيارات.

  • الوكيل: وماذا الشركات الكائنة بمدينة “نيم” الفرنسية وصرحت إنك تنازلت عنها لشخص آخر في سنة 2011 اسمه مسلك مختار وكذا للمتهم ميسوم طاهر في 2016؟

طحكوت: إذا تم تزوير الوثائق فهم الذين يتحملون المسؤولية.. الشخص الأول وهو مسلك مختار دفع 810 أورو والثاني هو ميسوم طاهر دفع 400 أورو وليس لدي أي علاقة “لي عطالي دورو.. ولا تنازلت له في فرنسا يجي يقابلني أنا كنت في الحبس”.

  • الوكيل: وماذا عن الطائرة الخاصة المسجلة باسمك ولم يتم تأجيرها وهذا ليس كلام بل هي نتائج تحقيقات الإنابة القضائية بماذا ترد؟

طحكوت: أنا أجرتها “طائرة الخدمة وليس “لوكس” فهي من أجل العمل فقط، انتقل بها رفقة الأجانب إلى مناطق الظل التي استثمرت فيها على شاكلة تيسمسيلت وتيارات وغيرها… والعالم أجمعين “يخدموا” بالطيارات، عندي أفارقة وكوريون وأمريكيون وغيرهم ينتقلون معي.

  • الوكيل: بخصوص ممتلكاتك في فرنسا.. الشركات والشقق والعقارات باعتبارك مستثمرا في الجزائر، فإنك تخضع لقانون بنك الجزائر لماذا لم تصرح بممتلكاتك وهل تحصلت على رخصة؟

طحكوت: جميع الشركات صرحت بها لدى مصالح الضرائب وليس لدي أي مخالفة مع الإدارة الجزائرية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مختار

    هذا النوع من المفسدين لازملهم الإعدام