مفوض أممي يحذر من ارتفاع خطاب الكراهية والعنف في العالم

أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن أسفه الشديد للارتفاع الحاد في الكراهية على مستوى العالم، بما في ذلك معاداة السامية والإسلاموفوبيا منذ السابع من أكتوبر.

فولكر تورك أعرب في بيان نشره اليوم، السبت 4 نوفمبر، عن حزنه لسماعه من يهود ومسلمين على حد سواء بأنهم لا يشعرون بالأمان.

وقال “كان تأثير هذه الأزمة هائلا، على المستويين الإقليمي والعالمي، وأرسل موجات من الصدمة في كل المناطق، مجرّدا الفلسطينيين واليهود من إنسانيتهم. لقد شهدنا ارتفاعا حادا في خطاب الكراهية، والعنف، والتمييز، وتعميق الانقسامات الاجتماعية والاستقطاب، إلى جانب الحرمان من الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي”.

المفوض الأممي قال أن منازل ومبانٍ دينية قد وُسمت برموز تحمل معاني التهديد، مصحوبة بصور ورسائل أخرى تهدف إلى إثارة الرعب والكراهية، كما استخدمت خطابات تحريضية وسامّة ومفعمة بالكراهية من قبل قادة سياسيين.

فولكر تورك أضاف “في الوقت نفسه، كانت الكلمات الشريرة مصحوبة بأفعال دنيئة، وهي أفعال شجعتها بلا شك اللغة الخبيثة التي تُجرّد البشر من إنسانيتهم. ولم تتردد في شوارعنا فقط، بل على ألسنة زعماء سياسيين أيضا”.

وذكر فولكر تورك أن القانون الدولي لحقوق الإنسان واضح في هذا الشأن، فهو يحظر أي دعوة للكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية، التي تشكل تحريضا على التمييز أو العداوة أو العنف.