-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"الطلابي الحر" يطالب بالتحقيق في القضية

ملفات منحة طلبة المدارس العليا للأساتذة مرمية بمزبلة واد السمار

إلهام بوثلجي
  • 2023
  • 4
ملفات منحة طلبة المدارس العليا للأساتذة مرمية بمزبلة واد السمار
ح.م

طالب الاتحاد الطلابي الحر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح تحقيق في فضيحة رمي ملفات الطلبة الخاصة بالمنحة على مستوى مديرية الخدمات الجامعية وسط في المزابل.

واعتبر الأمين العام صلاح الدين دواجي في تصريح لـ”الشروق”، السبت، أن رمي ملفات طلبة المدرسة العليا للأساتذة الخاصة بالمنحة يعد سابقة من نوعها في تاريخ الجامعة الجزائرية تضاف لتلك التي حدثت في الأعوام السابقة من خلال رمي مذكرات الطلبة في المزابل، وهو ما يفسر –حسبه- الوضع السيء والكارثي الذي يتخبط فيه الطالب الجامعي، ليؤكد أن رمي صور الطلبة ومعلوماتهم الشخصية هو مساس بكرامتهم وبشخصيتهم، كما أنه يشوه صورة الجزائر التي لا تحفظ كرامة طلابها.

وطالب دواجي السلطات القضائية بالتحرك وفتح تحقيق في الفضيحة، خاصة أن الملفات التي رميت هي ملفات رسمية تحوي معلومات شخصية وصور وحتى شيكات فارغة ممكن أن تستعمل لأغراض أخرى، مشيرا إلى أنه وفقا للقوانين المعمول بها لا يمكن إتلاف الملفات الإدارية إلا بوجود محضر قضائي وبصفة قانونية، لأنها ملفات رسمية قد يتم استغلالها للتزوير، فهي ملفات –يضيف- تحمل معلومات شخصية للطلبة ومن هنا يجب التدخل العاجل ورفع دعوى قضائية ضد المتورطين في هذه الفضيحة.
وتأسف ذات المتحدث لتكرار سيناريو الوثائق على مستوى الجامعة الجزائرية بعد فضيحة مذكرات الطلبة التي عثر عليها في المزابل، هذه السنة يتكرر السيناريو –حسبه- ويتم ري ملفات المنحة الخاصة بطلبة المدارس العليا للأساتذة والمودعة أمام مديرية الخدمات الجامعية وسط في مزبلة جسر قسنطينة، وأضاف “مثل هذه الأمور هي انعكاس لصورة الطالب وتمس بصورة الجامعة الجزائرية”، معتبرا أن صورة الجزائر بسبب هذه الفضيحة على المحك، خاصة مع التطور التكنولوجي وانتقال المعلومة في ظرف وجيز، حيث يتم تداول الفيديو الخاص برمي الملفات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليقول أنه لو تمت معاقبة الفاعلين في قضية المذكرات لما تكرر نفس الفعل مع الملفات الإدارية.

وطالب ممثل الطلابي الحر وزارة التعليم العالي بتعميم رقمنة التسجيل لتخفيف العبء على الطلبة وعلى الدولة وتجنب تكديس الملفات، حيث ستقتصد أموال الطباعة وآلاف الأوراق والصور.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • مجبر على التعليق - بعد القراءة

    ادارة ارادتها الدولة قريبة من المواطن ......... و الموظف ارادها ان تبتعد و لا تخدمه ... ببساطة اشباه الموظفين الاداريين لا يحبون المواطن فهم انانيين يريدون تغيير على مقاسهم اي يخدمهم و لا هم يخدمون المواطن ..... رغم ان يقال خالصين عليها.

  • هاروني رشيد

    للتوضيح .... مزبلة وادي السمار .. لم يعد لها اثر منذ سنين .......... وهي الان حديقة عمومية في طور الانجاز.

  • موسى ذيابي

    وسرحت من الخدمة الوطنية عام 1990 بعد تدريب في الحراش ومعاناة في تندوف ثم وظفت خلال شهر نوفمبر 1990 ولم اتقاضى راتبي الا سنة 1992م نظرا لتضييع ملفي الذي وجدته بالصدفة في احد المقاهي منقوصا منه عدة وثائق واردت الترقية فسرقوا وثائق من ملفي ثم اصبحت مدير معهد اعمل عشر ساعات في اليوم بدون حتى ساعة اضافية وجيئ بمدير اخر من حملة الماجستير دون خبرة فاقالني مدير المركز الجامعي(الان جامعة) لظروف تتعلق بالعشرية الحمراء ولم ادمج في وظيفتي الا بعد تكون لجنة للتضامن معي وارسل ملفاتي فتعود لي منقوصة.الدمار يا ولدي ليس منذ الان بل منذ تعمبم هذه المراكز الجامعية التي تحولت الى جامعات وخدمات جامعية.غياب المهنية

  • موسى ذيابي

    اعلم يا ولدي ان وزارة التعليم العالي وزارة سيادية بنخبها وحولتها الرداءات وعلى راسها الوزير وامينه العام ومدير الموارد البشرية ومدير البحث العلمي قلنا حولوا الوزارة رغم خبرة موظفيها وكفاءتهم الى نهر من المشاكل والعراقيل وان اردت ان تضيع لك وثيقة فسلمها لعميد كلية او رئيس جامعة وترى العجائب.الدمار يسير ويرقص في كل الجامعات وابتلاها الله بنخبة من بذور مسوسة همها الوحيد الترقية وتحسين الراتب فقط.انا يا ولدي ابلغ من العمر 56 سنة نلت البكالوريا عام 1979م-17سنة- ومهندس دولة في الالكترونيك عام 1984م وتابعت دراستي العليا بفرنسا ونلت دكتورة الحلقة الثالثة عام 1988م واديت الخدمة الوطنية وسرحت عام 90