منتجات تخضع لمعايير الجودة والنوعية من أجل صحة الزبون

استطاع مجمع “صوفابا” بفضل الدراسة التي قام بها على مستوى السوق الوطنية، أن يقدّم منتجات ذات جودة عالية، مراعيا في ذلك ذوق وصحة المستهلك الجزائري. الجودة هي المعيار الذي سمح له بأن يكون ضمن الشركات المنافسة في هذه المنتجات، كما أنّ الرعاية والمتابعة الدورية للمنتجات منذ أن تكون مادة أولية أو خاما إلى أن تصل إلى مواد نهائية قابلة للتسويق، هو ما زاد من ثقة الزبون في مختلف المواد الاستهلاكية التي يقدمها إلى حد اليوم، على غرار الحليب المجفف “ميلكوسبراي”، أرز “نون”، قهوة “أربيلا”، وهو ما سمح له كذلك بأن يصبح ضمن اختيارات المستهلك الجزائري في السوق الوطنية.

 راهن المجمع على معايير عدة من أجل ربح ثقة الزبون على غرار نظافة المحيط، الجودة وسلامة وصحة المستهلك والخبرة الميدانية بعد دراسة متطلبات واحتياجات المستهلك الجزائري ومتطلبات السوق من هذه المواد، وهو ما كان له، بحيث استطاع القائمون على مجمع “صوفابا” أن يصبحوا من بين اختيارات الزبون الجزائري في السوق الوطنية، من هذه المنتجات، وأصبحت العديد من المواد التي يقدمها المجمع من ضروريات العائلة الجزائرية من المواد الغذائية.

تواجد في السوق فاق العشرية، سمح للقائمين على هذا المجمع من تقديم العديد من المنتجات ذات الجودة العالية وبمعايير تراعي صحة وسلامة المستهلك قبل كل شيء، زاد من تسلل نجاحها من منتج إلى آخر وحازت على مساحة واسعة عند المستهلك الجزائري وفي السوق الوطنية على حد سواء.

“ميلكوسبراي” جودة عالية  بمعايير صحية كاملة

   يعتبر مسحوق الحليب المجفّف الذي يقدّمه المجمع إلى العائلة الجزائرية وإلى السوق الوطنية، من أجود هذه المواد، لأنه مراعٍ لكل معايير السلامة من جهة، وغني بالمواد الصحية التي يحتاجها الجسم من جهة أخرى، على غرار فيتامين”أ” الذي أثبت علميا أنه يساعد على الحصول على بشرة نقية وجميلة، بالإضافة إلى المساعدة على الرؤية الجيدة عند الشخص، وكذلك فيتامين “د” الذي يساعد الجسم في الحصول على الكمية الكافية من الكالسيوم وتثبيته. يلقى هذا المنتج العناية الكبيرة نظرا لحساسيته كمادة استهلاكية من جهة، ومادة غذائية أساسية لا تستغني عنها العائلة الجزائرية من جهة أخرى، لذا تقوم عملية إنتاج هذا الحليب على المتابعة الدورية له، والمراقبة الجيدة من قبل تقنيي الشركة بدءا من اختيار المواد الأولية التي يصنع منها والمستوردة من “الأرجنتين” و”نيوزلندا”، ووصوله إلى آلات الإنتاج، وهو يمرّ بعدة مراحل متسلسلة من تنزيل وتفريغ وتعبئة، كذلك إخضاع عينات منه إلى التجريب عبر العديد من المخابر، من أجل التأكد من سلامته حتى يقدم في الشكل النهائي الذي نراه اليوم في حلة ذات جودة عالية من حيث التغليف والمحتوى. ولعل من المميزات التي يمتاز بها هذا المسحوق أنه يقدم لكل الفئات العمرية للعائلة الجزائرية دون استثناء، ابتداء من سن 6 أشهر عند الأطفال، وهذا يعكس اعتماد القائمين على المجمع في الدراسة الميدانية التي تسمح بتقديم منتجات لكل العائلة وبالاحتياجات التي تطلبها من حيث غناها بالفيتامينات التي تساعد على النمو وتطور الجسم في كل مراحله.

قهوة “أرابيلا ” حقّقت الامتياز من حيث المذاق والنكهة

 بالإضافة إلى مسحوق الحليب، هناك منتج آخر استطاعت الشركة أن تصل فيه إلى الجودة العالية والمعايير الصحية، وأصبحت من اختيارات الزبون الجزائري دون استثناء، وهي قهوة “أرابيلا” التي اختارت الشركة في  إنتاجها أجود المواد التي تساعد على النشاط الدائم عند الأفراد طوال اليوم، ومن بين هذه المواد، روبيستا 80 بالمائة، وأرابيكا 20 بالمائة، وهي من المنتجات التي تقدمها الشركة للزبون الجزائري، والتي تراعي فيها كل معايير الصحة والجودة على غرار كل المنتجات الأخرى، وهو من أسباب النجاح الذي حقّقه المجمع إلى حد الساعة.

بالإضافة إلى هذا، ركّز المجمع على عدة معايير أخرى بالإضافة إلى الجودة والصحة من أجل خلق سلسلة متكاملة من شأنها الحفاظ على التواجد في السوق الجزائرية والمنافسة مع مختلف الشركات الأخرى في إنتاج هذه المواد والتواجد الدائم مع الزبون، نذكر منها:

مراقبة المحيط.. الأيدي واللباس المستعمل من قبل العمال من أجل نظافة كاملة

إنّ حرص المجمع على تقديم مواد استهلاكية ذات جودة عالية وصحية دفع بها لأن تقوم برسم مخطط من أجل تحقيق هذا، يقوم على المراقبة الدورية لكل وسائل الإنتاج وإخضاعها للنظافة الكاملة، بالإضافة إلى أنها خصّصت لباسا خاصا بكل العمال من قفازات وأحذية وغيرها… من أجل الوصول إلى نسبة نظافة مائة بالمائة، مادامت أهداف الشركة تقوم في الأساس على معيارين أساسيين هما الجودة العالية والصحة والسلامة للمستهلك، وهو ما سمح لها بأن تكون رائدة في هذه المنتجات إلى حد اليوم.

 كل هذه المعطيات سمحت بأن يصبح مجمع “صوفابا” من بين الشركات الرائدة في هذه المنتجات الغذائية، وكذا الوصول إلى ربح هامش أكبر في السوق الجزائرية، والسعي إلى تقديم منتجات أخرى بنفس الجودة العالية التي هي عليها اليوم. ولما كان اهتمام المجمع هو إرضاء الزبون قبل كل شيء، بل من أهدافها الأساسية التي ارتكزت عليه عند الاستثمار في هذا المجال، فقد خصّصت أرقاما وهواتف من أجل الاتصال المباشر بالقائمين على الشركة وطرح انشغالاتهم على مدار 24 ساعة، يسمح لمسؤولي المجمع بالاهتمام بكل نقص، أو كل ما يطرحه الزبون ومعالجته فورا.