“من الصعب نقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا .. وسلامة منتخب كرة اليد مضمونة من الكونفدرالية الإفريقية”
-
-
11761
-
9
على هامش الزيارة التي قادته إلى ولاية النعمة، اجتمع وزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار برجال الإعلام وعرف اللقاء التطرق إلى العديد من النقاط في مقدمتها بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد التي تستضيفها مصر بداية من 11 فيفري. كما تطرق الوزير لموضوع التكوين والاعتماد على الإمكانات المحلية في تشكيل المنتخبات الوطنية وكذا مساهمة الدولة في نقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا .
تلقينا ضمانات من الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد
تطرق الوزير إلى ضمانات سلامة الوفد الجزائري المشارك في البطولة الإفريقية، بالقول: “الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد هي الوحيدة التي يمكن أن تضمن سلامة المنتخب الوطني باعتبار أن المنافسة تجري تحت رعايتها وقد أعطت لنا الضمانات اللازمة لندخل هذه المنافسة في ظروف جيدة . “ كما لم يستبعد وزير الشباب والرياضة مرافقة الوفد الجزائري أو الالتحاق به في مراحل متقدمة من البطولة الإفريقية .
الدولة ستحاول دعم أسعار تذاكر الطائرة في المونديال
وحول نقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا لمساندة المنتخب الوطني في منافسات كأس العالم، قال وزير الشباب الرياضة: “من غير الممكن أن تتكرر عملية نقل الأنصار والجسر الجوي مثل ما حدث في السودان، لكن، الدولة ستقوم بكل مجهودها لدعم أسعار تذاكر الطائرة وكذلك توفير الإقامة للأنصار من خلال بيوت الشباب والاقامات الجامعية التي نحن بصدد محاولة توفيرها “.
الاحتراف حتمية وليس خيارا
كما تطرق المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة لموضوع الإحتراف، حيث أكد بأنه أصبح حتمية، مؤكدا بأن الدولة مستعدة لدعم الأندية في بداياتها الأولى في هذا المسار بالإمكانات المادية وحتى التنظيمية من خلال وضع قانون للاحتراف، مضيفتا: “الاحتراف في هذه المرحلة ليس خيارا، بل هو حتمية لا مفر منها باعتبار أن الأندية الجزائرية التي لا تخوض غمار الاحتراف لن تشارك في البطولات القارية ولا الدولية ابتداء من 2012 وهو ما أملته الاتحادية الدولية لكرة القدم وان الأندية التي تدخل عالم الاحتراف ستلقى دعما لوجيستيكيا لمدة ثلاث إلى أربع سنوات وستتم مساعدتها بقانون وطني للاحتراف ينظم البطولة ويحمي الأندية واللاعبين “.
كما ذكر الوزير بأن الاحتراف سيدفع كرة القدم الجزائرية للأمام ويسمح بتكوين صحيح للاعبين: “الاحتراف يعني العمل على مستوى عال وأفق بعيد، فالأندية لما تؤسس شركاتها وهياكلها الخاصة بها ستتجه نحو الاستثمار في التكوين وبالتالي اكتشاف المواهب وتكوينها وفق مناهج صحيحة تخدم المنتخب الوطني ” .
الاعتماد على النوادي و الرياضة المدرسية في تكوين النخبة
وعاد وزير الشبيبة والرياضة إلى هدف الزيارة التي قادته لولايتي البيض والنعامة والتي استعرض فيها مشروع وزارته الرامية للتكوين منذ مراحل مبكرة من العمر، مشيرا إلى أن الدولة مستعدة لتوفير كل الإمكانات لمساعدة كل الجمعيات والأندية، حيث أكد:
“زيارتي لولايتي البيض والنعامة جاءت بهدف نشر ثقافة التكوين وترسيخها في صفوف الجمعيات والأندية الرياضية، ليس فقط كرة القدم، لكن في مختلف الرياضات، وأن الوزارة مستعدة لتساعد أي جمعية أو ناد يريد أن يسلك مسار التكوين واكتشاف المواهب الرياضية، وهذا المشروع سيعتمد على ثلاثة أقطاب : الأول هو الرياضة المدرسية، والثاني يعتمد على تشجيع الرياضة النخبوية، أما الثالث فهو التكوين على مستوى الأندية ” .
10 مراكز تدريب للمنتخبات الوطنية على المستوى الوطني
وفيما يخص الرياضة النخبوية، كشف الهاشمي جيار بأن الدولة ستقوم بإنجاز عشرة مراكز رياضية على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن المشروع يوجد قيد الدراسة. كما أكد الوزير أن مراكز التدريب ستوفر على كل الإمكانات الضرورية لتحضير المنتخبات الوطنية، منها مركز بمدينة القليعة الذي سيخصص للرياضات الفردية وكذلك لكرة القدم والذي سيكون بخصائص ومميزات المراكز العالمية مثل ” كليرفانتين “ للمنتخب الفرنسي .
وتحدث وزير الشبيبة والرياضة عن مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات الوطنية وقال: “عدم استغلال مركز سيدي موسى من طرف المنتخب الوطني لكرة القدم ليس مشكلة، فهو مستغل من طرف الأصناف الأخرى، ومنتخب أقل من 17 سنة أقام تحضيراته فيه قبل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم ” .
