-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

من نُصَدِّق: المفتش العام للبيداغوجيا أم المفتش العام للإدارة؟

من نُصَدِّق: المفتش العام للبيداغوجيا أم المفتش العام للإدارة؟
ح. م

في جويلية 2015 صرح المفتش العام للبيداغوجيا في وزارة التربية، السيد فريد بن رمضان، لوسائل الإعلام أن 80 % من نصوص الكتب المدرسية مجهولة المصدر ومأخوذة من الأنترنت… وأن 2 % منها فقط ألفها كتّاب وأدباء جزائريون.

وقال إن هذا الأمر سيتم تداركه حسب ما أوصت به الندوة الوطنية المنعقدة خلال اليومين 25-26 جويلية 2015، كما ذكر أنه ستعقد لقاءات مع الكتاب والأدباء الجزائريين لاختيار النصوص المناسبة للتلاميذ، هؤلاء الكتاب الجزائريون الذين ستطرح عليهم وزارة التربية تلك الأسئلة لم يتمكنوا -حالهم كحال زملائهم في المعارف الأخرى- حتى من إنشاء اتحاد محترم، فهم إما تحت سطوة الحاكم وإما في شقاق يشتت الأصوات.

 

تضارب الأرقام

وأكد المفتش أن مصالح وزارة التربية تسعى إلى تدارك هذا الخطأ لترفع نسبة تواجد التراث الوطني في الكتب المدرسية إلى 90 % لكي تصبح الكتب المدرسية “ذات صبغة وطنية تعتمد على التراث الوطني”. 

أما المفتش العام للإدارة، السيد نجادي مسقم، فذكر مرتين خلال ندوة نظمها التلفزيون الوطني يوم 23 أوت 2016 أن الكتب المدرسية ستضم نصوصا جزائرية ومغاربية بنسبة 80%. نلاحظ هنا أن النسبة التي كانت قررتها الوزارة قبل سنة هي 90 % جزائرية (دون ‘المغاربية’)، والآن أصبحت 80% جزائرية مغاربية، تجدر الإشارة بهذه المناسبة إلى أن الحصة التلفزيونية المذكورة دامت ساعة ونصف تقريبا وضمت أربعة مفتشين كبار من وزارة التربية كانوا قد أدوا دورهم الإعلامي في التعريف بالجديد بتناغم تام، كما تعزف السيمفونية الهادئة! ولذا فما كان ينقص الحصة هو وجود بعض العناصر التي لها رأي آخر ليثق المواطن في تلك الرسالة الإعلامية الموجهة، والمؤسف أن قناتنا الوطنية لازالت في ضلالها ولا تؤمن إلا بأحادية الرأي.

وهكذا يتضح التضارب في هذه الأرقام التي أدلى بها المفتشان، وهو ما يجعلنا نشكك حتى في جدية الدراسة التي تمت، وأظهرت حسب السيد فريد بن رمضان أن 2% فقط من النصوص الحالية جزائرية في كتبنا المدرسية.

ومن جهة أخرى، من الواضح أن النصوص المشار إليها هي نصوص أدبية واجتماعية وفكرية وليست نصوص علمية محضة (رياضيات، فيزياء…). وعليه فالمقصود بها أساسا هي نصوص اللغة العربية التي تندرج في سياق تعلم هذه اللغة، وحتى إن قُصد بها أيضا اللغة الفرنسية فالأبرز هي اللغة العربية، بمعنى أن الوزارة تسعى إلى تكثيف النصوص العربية التي كتبتها أقلام جزائرية وأيضا مغاربية (حسب التصريح الأخير للسيد نجادي مسقم)، وعندما نمعن النظر في هذه التصريحات، وبافتراض صحة المعلومات، فإننا نستنتج أن 10 أو 20 % فقط من النصوص العربية ستكون لكتاب غير جزائريين-مغاربيين وهذا “خدمة للتراث الوطني”. 

بطبيعة الحال، فلا نقاش في أهمية وضرورة إبراز تراثنا الوطني المتعدد الأشكال (فكر وأدب وفن وتاريخ، ومجتمع…)، غير أن تفضيل نص على نص آخر في باب تعلم لغة من اللغات وإتقانها والإحاطة بشؤونها وخصوصياتها لا ينبغي أن يتحكم فيه معيار الوطنية وحده.

 

أين هي مصلحة التلميذ؟

فإذا نظرنا إلى إنتاج مختلف البلدان العربية في باب النصوص التي تصلح أن تكون نصوصا مدرسية للإلمام باللغة العربية وآدابها وعبقريتها، فسوف نجد أن الجزائر خصوصا وبلاد المغرب العربي الكبير عموما قد ساهمت فيه بقسط وافر، لكنه لا يرقى إلى أن يكون نصيبه بنسبة 90 أو 80 %: لا نعتقد أن الدول المغاربية مجتمعة قد فاق إنتاجها إنتاج بلد كلبنان أو مصر! وهل إنتاج تونس مثلا فاق إنتاج سوريا؟ أو هل إنتاج المغرب تجاوز إنتاج السعودية؟ وما بالك في إنتاج ليبيا وموريطانيا مقارنة بإنتاج الأردن؟ أو إنتاج الجزائر أمام إنتاج العراق؟!

وما رأي هؤلاء مثلا في التفاتة مجلة من مجلات مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، المتمثلة في إصدار كتيب كهدية مع كل عدد من مجلة التقدم العلمي، حيث نجد في هذه الكتيبات نصوصا علمية ممتازة بأسلوبها وتقديمها وسلاسة لغتها، وهي موجهة لأطفال المدارس وتتماشى مع متطلبات كتبنا المدرسية؟! ونحن، رغم جهلنا المطلق بعالم الرواية والقصة، فلا نشك في أن الفرق شاسع في النص وفي المضمون بين الروايات العربية، كروايات “العبرات” و”عرس بغل” و”ريح الجنوب” و”الشراع والعاصفة” و”ذاكرة الجسد” و”رأيت رام الله”، إلخ.

وإذا كان المفتشان العامان وحاشيتهما يبحثون عن نصوص سلسة أقرب إلى الأسلوب الصحفي الملتزم، فيمكنهم تصفح المجلات الأدبية والفكرية والصحف العربية الصادرة خلال حرب التحرير، وسيجدون فيها ما لن يستطيعوا فرزه من النصوص الممجدة لثورتنا… وهي تغص بالمواد التي يمكن أن تدمج في مجموعة النصوص المختارة في كتبنا المدرسية. وأما إن أرادوا نصوصا علمية مؤهلة إلى الدمج في كتبنا المدرسية مكتوبة بلغة عربية نقية بأقلام باحثين جادين فسيجدوها لدى كتّاب عديدين، من أمثال المغربي محمد المنوني (1915-1999) والتونسي محمد سويسي (1915-2007) والليبي مصطفى بن الأشهر (1940-2007) والمصريين مصطفى نظيف  (1893-1971) وعبد الحميد صبرة (1924-2013) واللبناني جرجي زيدان (1861-1914) والفلسطينيين قدري طوقان (1910-1971) وأحمد سليم سعيدان (1912-1991) وغيرهم كثيرون.

نعم! الأمر هكذا ينبغي أن يكون إذا كان القصد فعلا مصلحة التلميذ في موضوع تمكينه من اللغة العربية، فلماذا نقصي هؤلاء الأدباء والكتاب والعلماء غير المغاربيين الذين لهم باع طويل في هذا الشأن؟ ثم أليس من مهام وزارة التربية أن تسعى إلى العمل على ترسيخ فكرة تقارب الشعوب في ذهنية التلميذ بدل دفعه إلى التقوقع في “دُوّاره” ونكران أفضال الآخرين بحجة التركيز على التراث الوطني؟ وإذا أردنا أن نستفز المفتش العام للإدارة في قوله إن 80% من النصوص ستكون “مغاربية” فأولى به أن يحرص على إيجاد نصوص “مغاربية” تليق بالتلاميذ توضح لهم تعاسة اتحاد المغرب العربي الكبير وعجزه عن فتح الحدود التي تفصل بعض بلدانه!  

 

الوجه القبيح

ليس عيبا أبدا – بل العكس هو القاعدة الصحيحة- أن يعتز أي مواطن في أي بلد كان بوطنه و”دُوّاره” وبمسقط رأسه وبأهله وذويه وأن يحن إلى ذاك المكان والزمان حنينًا، وقد انتشر في الساحة العربية مصطلح مشترك جاء على منوال “الجزْأرة” و”المغْربة” و”التوْنسة” و”السوْدنة” واللبْننة” و”السوْعدة”… وأيضا “العوْمنة” و”المصْرنة” و”الأرْدنة” و”السوْرنة”، وهلم جرًا، وهو مفهوم يدعو إلى الاعتماد أولا على العنصر الوطني قبل غيره في تلك البلدان، وهذا أمر جميل ومحبذ.

غير أن ذلك يخفي وجهه الآخر القبيح الذي تستغله فيه فئات من تلك البلدان (فئات معظمها من أذيال الاستعمار) ساعية إلى تعميق التباعد بين تلك الشعوب التي تربطها اللغة والدين والمصير المشترك أحببنا أو كرهنا. وما نظن المفتشين العامين في البيداغوجيا والإدارة ومن حذا حذوهم في البحث عن النصوص العربية غافلين عن هذا الأمر. فهم يدركون بدون شك الهدف البعيد من هذا المسعى، كما أن القراءة ما بين السطور في النصوص الصادرة مؤخرا عن وزارة التربية تترك لدى قارئها هذا الانطباع وهذا التوجه المشبوه.

نحن نعتقد أنه بقدر ما ينبغي على المدرسة الوطنية الحقة السعي إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى التلميذ وإلى جعله يعتز بموطنه، بقدر ما يستوجب عليها دفعه إلى الانفتاح -شرقًا وغربًا وجنوبًا- على شعوب العالم قاطبة وعلى ثقافاتها، وبصفة خاصة تلك الشعوب التي تربطنا بها روابط متينة تبرز في كل سراء وضراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
36
  • بدون اسم

    الجزائرية

  • علي

    ceux qui se bousculent pour la nationalite et la -culture francaise aupres des centres de culture francaise en ALGERIE et prouver ainsi le merite d integration)labas et essyent par tous les moyens a envoyer leurs femmes accoucher en france pour faciliter l aquisition de cette nationalie ceux_la conciderent OKBA envahisseur c est ils ont choisi leurs camp tampis pour eux mais prettendre qu ils sont musulmans et algeriens)_

  • علي

    انت تريد من الاستاد ان يسكت ويبقى من المقربين حتى يرض عنه الاسياد ويلق رضاك اي رداءة هده التي تجاهرى بها وما هي المؤسسات التي ينقلب عليها الانسان حين يعبر عن فكرة او يدلي براي لا يلزمه الاهو الهدا الحد وصل البؤس

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى Avant-garde (للمرة الأخيرة)
    حكمكم علي بأني أريد أن تكونوا "عربيا" غريب جدا. ولا أدري متى طلبت ذلك.
    الراحل معمري كتب بالفرنسية ولا أدري ما إذا كتب نصوصا بالأمازيغية للكتب المدرسية. ومرحبا بمختاراته هذه في كتبنا إن وجدت.
    عندما كنا تلاميذ في الثانوي وبعده خلال الـ 1960 كنا نفرح كثيرا ونستفيد أكثر عندما كان يأتينا تباعا المرحوم مولود معمري ومالك بن نبي ومتولي الشعراوي وكاتب ياسين وغيرهم كثيرون ليلقوا محاضرات أمامنا. ولكل منهم فكره وتوجهه... وهو ما زاد فينا حب الوطن ونبذ العنصرية والكراهية

  • dz

    الهدف واضح يا أستاذ.. ألا وهو حذف النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة من كتب الأدب العربي تطبيقا لمسار" تجفيف منابع الإرهاب".

  • عنتر

    ما تصدق حتى واحد فيهم كلهم كذابين .

  • AZIZ

    العائلة معروفة على مستوى القطر بكفاءاتها العلمية وماقدمته وتقدمه للجزائر ومؤسساتها ..والجزائر اليوم بحاجة لابنائها في هذا الظرف العصيب ..بتعبير آخر البلد بحاجة الى من هم على ادراك لما يخطط لكل بلدان المنطقة وبصراحة فالشعب الجزائري اليوم معرض لموجة تشويش خارجية وداخلية ومايخشاه العاقل هو التشويش الداخلي فاكبر جريمة ارتكبتها الانظمة العربية هي عدم تكوين شخصية الفرد بما يخدم الامة لذلك فالفرد العربي بما فيهم الجزائري سهل الانسياق وراء حملات التشويش ..فعلى امثالك ان يكونوا لبناة بناء لا معاول هدم

  • بدون اسم

    فعلا إن ترسيخ الهوية لا يكون فقط عبر النصوص الجزائرية أو حتى المغاربية بل العربية وحتى العالمية ذات البعد الإنساني و التي تحمل قيما خيرة من التضامن ومحو الفوارق العنصرية بين بني البشر.لقد اطلعنا في صغرنا على كتابات محمد صالح الصديق وعروة والأخضر السائحي وإيليا أبي ماضي و الشدياق والرافعي وطه حسين و أبي القسم الشابي وامتلأالخيال والوجدان بكل ما جاء في كتاباتهم من أحاسيس وخيال وقيم عالية...بل حتى من الأوربيين لعصر التنوير كموليير و قيدوموباسون و جاك روسو وفولتير..لا هوية متزنة في كنف الإنغلاق أبدا

  • جدار كريم

    الأستاذ جدار كريم المادة علوم إسلامية ثانوية مالك بن نبي عين آرنات ولاية سطيف
    الموضوع / شكوى إلى السيدة وزيرة التربية الوطنية
    بسب خطا الإدارة (.مديرية التربية سطيف .) و عدم الاهتمام أجد نفسي محروما من المشاركة في المسابقة ببساطة فانا أستاذ في مادة العلوم الإسلامية وردني استدعاء للمشاركة لكن ليس في مادة اختصاصي بل في التاريخ و الجغرافيا و الغريب أني لما اتصلت بالمديرية اخبروني بأن الخطأ كان على مستوى لجنة دراسة الملفات ثم قالوا لي.و لماذا لا تذهب و تمتحن في هذه المادة ؟؟؟

  • واحد من عباد الله

    لا هذا ولا ذاك....انما نصدق وزيرة التربية الفرنسية فقط

  • نبيل

    Les gens comme toi, qui croient avoir le droit et la raison d´exclure la majeure partie du peuple algérien de son territoire, son des constipés mentaux qui, avec les pilules que la France leur administre, se mettent à couler de diarrhée cérébrale.

  • نبيل

    Votre César est mort, il n´ya rien à rendre, la terre est aux algériens, ceux qu´ils l´habitent. Tu n´a rien d´avant-garde, tu es un rétrograde avec une entorse chronique qui t´oblige à regarder toujours en arrière. Le Grand Maghreb est arabo-berbère, depuis plus de 14 siècles, tu le veuille ou non.

  • بدون اسم

    Moi je parle de l'histoire de l'afrique du nord 'numidie' pas d'aujourd'hui il faut admettre que okba est un envahisseur quant meme je suis né un amazigh vs n'allez pas me rendre un arabe malgré moi par contre j'ai choisis l'islam comme religion ça c'est un choix ,par csq j'aimerai bien voir les textes et les oeuvres de maamri et autres dans les livres scolaire 'Aucun mots sur TAMAZIGHT' excusez moi j'ai beaucoup de respect pour vs Mr mais je vs trouve RACISTE en vers vs meme !

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى Aziz
    شكرا لكم على الاطراء. ومع ذلك استغربت في أحكامكم وأود التصويب
    -أنا أكتب في الصحف والمجلات منذ 1969. في بداية هذا القرن كتبت عشرات المقالات حول اصلاح المنظومة التربوية... فكيف تتفاجؤون بما أكتب اليوم؟
    - لم أكن يوما "مقربا من مؤسسات الدولة" ولا من غيرها بالمعنى المتداول. ولا مسؤولية لي منذ بدات مشواري المهني سوى مسؤولية "الأستاذ-الباحث".
    - لم أكتب قط في مجال آخر غير مجال مهنتي وهو التربية والتعليم.
    - أستغرب أخيرا في كونكم ترون في كتاباتي إثارة للفتن ... بينما لا قصد غير الاصلاح

  • علي

    انت نمودجك (بن رمعون) يكفي انها وزيرة لا تحسن الكلام بالغربية لغة الجزائريين ولغة المدرسة لحد الان على الاقل اما الانجليزية فدعاة الفرنسية يحاربونها مند مدة والدليل هو تامرهم على الوزير بن محمد في مطلع التسعينيات عندما اراد ان يفسح لها المجال لمن شاء ان يختارها علغة ثانية لان حزب فرنسا ما زال سجين وضعية الستينيات الت تركهم عليها الكولون والاباء البيض ويفرضون على الاجيال الجديدة سجن الفرنسية وفرنسا ويكدبون حين يدعون انهم ينشدون التطور وهو منهم بريء

  • بدون اسم

    انت تريد ان نترك المدرسة لبن غبريت تعبث بها كما تشاء يعني نترك لها ابناءنا لمد 12سنة تمسخهم وتجهلهم ونكتفي بالفرج وهو ما بدا لي مند مقرراتها التي ضمنتها في لجنة -بن زاغو- في 2003 وتواصله الان (الجيل الثاني) وهدا ينسجم معك وقد اعلنت بانك لا تحس بانك من هدا الشعب فبن رمعون ستغير لك هد الشعب لترض عنه انت وهي و-خبراء فرنسا_ وتواصلون ارسال النساء للولادة في فرنسا والتهافت على المراكز الثقافية الفرنسية لاثبات قدرتكم على التكيف مع ثقافتهم وسهولة اندماجكم يا للعار

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى Avant Garde
    - لست أنا من وصف المغرب "بالعربي" وإنما سمي كذلك رسميا يوم 17/2/1989 :
    "اتحاد المغرب العربي (ا م ع) (UMA)، أو الاتحاد المغاربي اتحاد إقليمي تأسس بتاريخ 17 فبراير/فيفري 1989 م بمدينة مراكش بالمغرب، ويتألف من خمس دول تمثل في مجملها الجزء الغربي من العالم العربي وهي : المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا وموريتانيا. "
    - المقارنة بين العراق والجزائر هو في موضوع الانتاج الفكري والثقافي وليس في عدد الشهداء.
    - مليون ونصف مليون شهيد... نسيتم أن هؤلاء هم شهداء 7 سنوات. تضف شهداء 132 سنة

  • AZIZ

    كم كنا نحترمك يادكتور قبل كتاباتك على صفحات الشروق لقد كنت وعائلتك من المقربين والفاعلين في مؤسسات الدولة فمالذي حدث كي تنقلب على هذه المؤسسات ؟الكل يقر بالفساد في الجزائر بمن في ذلك بوتفليقة شخصيا .لكن العاقل المدرك لمجريات الامور الواعي بمؤامرات الغرب الصهيوني يعيش امرار الصمت والفساد محافظة على البلد .فماغايتك بحديثك الدائم عن مايعكر الاجواء الجزائرية اهو الشعب بحاجة لهذا الكلام؟كن متيقنا ان الشعب يفقه السياسة احسن منا ومن كل حملة الشهادات العلمية .فاحتفظ بما تراه عبقرية منك لنفسك يادكتور

  • بدون اسم

    ههههههههه،والله بلجيكا او سويسرا علومها محدودة قتلتني بالضحك

  • بدون اسم

    انكم تحلمون، لا تتقنون حتى العربية فما بالكم بالفرنسية والانجليزية، مثلكم عرب المشرق، هل تقدموا بانجليزيتهم؟؟؟؟ اعماكم التعصب.....والسلام

  • AVANT GARDE

    تقارن بلد المليون ونصف المليون شهيد 'الجزائر وما أدراك ما الجزائر بالعراق !!! مؤسف جدا .....المنظومات التغبوية الخربية التي تتغنى بها جميعها ولدت الولاء والشيتة و الرضوخ و........سفك الدماء ولذلك ......

  • AVANT GARDE

    juste une mise au point pour ce mr ......corrige z l'histoire il faut dire le grand maghreb mais jamais le le g maghreb ARABE ,Il faut rendre à césar ce qui appartient césar !TANMIRT

  • نبيل

    يا استاذ! لا داعي للبحث عن الرِّجل الخامسة للقط مشمش. هناك قوى كبيرة تعمل على إبعاد الجزائريين، أو جزء كبير منهم، عن هويتهم، وهذا بقطع الإمتدادات الثقافية في محيطهم الطبيعي. وما حدث ويحدث في ملف التربية والتعليم هو أكبر دليل على تنفيذ هذه المشروع. اليوم يلعبون لعبة "التبلعيط" وغدا سيلعبون على المكشوف.

  • محمد

    كلام في محله لو يؤخد بعين الاعتبار..وترسيخ لغة المحاورة و الخطاب الهادئ..و تكثيف النشاطات الثقافية و المسرح لدى الطفل حتى يتعلم ابجديات الزعامة و التاطير و الاستماع..و لا اظن ان المسؤولين يخفى عليهم المنهج الصواب...

  • علاوة في التعليم

    الادارة الحديثة تعتمد على معالجة التعاملات في شكل قواعد بيانات يتم تصميمها حسب مقتضيات العمل المنوط بالمؤسسة او المنظمة ويتم استعادتها في شك تقارير واستعلامات لا تحتمل التضارب او التكرار هذا النمط من التنسيير مستمد من مدارس الفكر والفلسة الحديثة ( المناجمنت ) لا يجسده الا اهل الاختصاص , اما ترقية المعلمين والاساتذة الى المناصب الادارية في قطاع التربية للمارسة مهام التسيير التقليدي متوارث منذ عدة عقود تسبب الدوار الى حد الكآبة للمستخدمين المغلوبين على امرهم

  • زائر

    السلام عليكم ،ان الجزائر لا تملك هوية حقيقية و يرى العلماء ان الامة التي لا تملك لغة موحدة فانها لا تتقدم و الامثلة و اضحة معنا فمثلا بلجيكا او سويسرا هذه الدول اذا قارنها بفرنسا او بريطانيا فانها علومها محدودة ، فحديث يتمحور حول وطني لا هو يتقن اللغة العربية و لا هو يتقن الامازيغية و لا هو يتقن الفرنسية اذا بقينا على هذه الحالة فامتنا تذهب الى الزوال و ارجو ان لا يحدث . اتمنى على القائمين على التربية و الاحزاب السياسية الوطنية و النخب المثقفة ان تعي ذلك و نحارب ازدواجية اللغة .

  • حمورابي بوسعادة

    استدراك :
    هناك استطلاع للرأي أثبت وأكد أن أكثر من 90 في المائة من الجزائريين اختاروا اللغة الانجليزية علي الفرنسية مما يِؤكد اختفاء الغنيمة الاستعمارية الباردة " الفرنسية " في الجزائر بأسرع مما توقعه أنصارها لتراجع الفرنسية في العالم ؛ فهي الآن اللغة 9 عالميا من حيث عدد المتكلمين 270 مليونا ، ويتوقع باحثون أن ” تنقرض الفرنسية ” بعد 70 عاما ! يقابلها من يتكلم الإنجليزية 1600 مليون .
    لهذه الاحصائيات والنسب مراجع .

  • الطيب

    يا أستاذ الحديث الآن هو عن تنفيذ تدريس المواد العلمية بالفرنسية في التعليم الإلزامي و مبررهم هو : جامعتنا مفرنسة !! أما النصوص الأدبية و التاريخ و الشريعة فالله وحده يعلم ماذا يُحضر حولها من طبخ !؟ كل هذا في ظل غياب كلي لنخبة و علماء الأمة !! أم أن الأمة تسير بغير نخبة و بغير علماء !؟

  • حمورابي بوسعادة

    الجزائريون اختاروا الأنجليزية لغة العلم والتكنولوجيا والفرنسيون هجروا لغتهم لصالح الانجليزية لقناعاتهم بأنها لغة العالمية والعولمة وبنت غبريط ومفتشيها لماذا يسبحون عكس التيار الذي الذي تتدفق منه لغة شكسبير ...أظن أن كل شيء مربوط بالخبزة لا وطنية ولا خوف علي الأجيال الصاعدة لأنها علي الفطرة ما لم يفرنساها أو يبعدانها عن هويتها ...يا عباد إنها الشخصية الجزائرية المميزة حتي عن شخصيات بلدان المغرب العربي والسياحة ووسائل الاستقطاب والترحيب والتمرحيب وتحريك الأذيال لخير دليل علي التميز التاقننانتي .

  • متذمرة

    اشكرك اخي الكريم على طرحك و تحليلك للموضوع، الذي اتفق معك فيه ، خصوصا من منطلق الابتعاد عن الانغلاق بحجة ترسيخ الهوية الوطنية . كتب المنهاج الدراسي القديمة التي كان معظمها مستوحى من نصوص عربية مشرقية كانت احسن طريقة لتعلم لغة عربية صحيحة و اسلوب ادبي جذاب يحبب الطالب او التلميذ في اللغة . اما عن حديث مفتشي الوزارة فاشك انه مخطط عملي مبني على اهداف مسطرة بل هو مجرد ملء فراغ حصة اعلامية ينسى ما قيل فيها بمجرد انتهائها

  • مواطن

    عموما أشاطرك الرأي فيما أتيت به حول الكتاب المدرسي وأضيف ملاحظة أساسية وهي أن الكتاب المدرسي يجب أن يعتمد البرنامج المخصص له بحيث يتجاوب مع الأهداف المعرفية والتربوية المحددة قبل كل شيء.بمعنى أن كل نص يلبي مستوى التلميذ من البداية إلى الهدف المنشود.وهنا تظهر مقدرة القائمين على اختيار تلك النصوص المكونة للكتاب.يبقى اختيار الكتاب الذين تقتبس من عندهم تلك النصوص.القاعدة الأساسية أن تكون لغتهم سليمة صافية من كل الشوائب الفكرية أو والإيديولوجية حتى نلقن ما يتصف بالموضوعية.الجزأرة محمودة إن كانت كفئة.

  • سليم سليم

    جميل أن يجد المرأ من يحلم على شاكلته الكتب المدرسية الجزائرية دليل الفشل بدون منازع نصوص باربعين سطرا لتلميذ سنة ثانية بخط يميز بالمنظار الطبي و المعلم استاذ محاضر في جامعة معتقدا امامه عباقرة غاب التدرج الحسي اما المضمون ففي الخامسة حيث تصب مدرسة سيبويه صبا مفاجئا يعترضك لا للحصرنص النملة و الصرصور معلم العربية يدرسه على ان الصرصور ايجابي تشجيعا للرداءة بينما معلم الفرنسية يدرسه كقصيدة بالعكس وياترى من لافونتان قصد ايه ؟زمن كنا نحفظ فيه من الابتدائي شعر سليمان العيسى و حافظ وبن باديس

  • fateh

    جيل الالفية الثانية دهب مستقبله هباءا منثورا بسبب جعله فار تجارب كل هده الكتب والدروس وفي ورقة الامتحان يسالون التلميد في اي سنة ولد الشاب خالد ها ها ها .

  • أبو بكر خالد سعد الله

    إلى "مدير إبتدائية -قسنطينة"
    معذرة إن أسأت التعبير فأنا أشاطركم الرأي تماما عند قولكم "تسعي إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى التلميذ وإلى جعله يعتز بموطنه ، وانا ارى ان المدرسة التي تكون الرجال هو انا وانت وذاك بسلوكنا باخلاقنا بتصرفاتنا بادابنا...". وعندما أشرت إلى دور المدرسة فقصدي أولا رجالها من إداريين ومعلمين ومفتشين إلى أعلى الهرم. كل هؤلاء مطالبون أن يكونوا قدوة فيما ذهبتم إليه من سلوكات.
    شكرا لكم.
    بقي الشق الآخر من المسألة وهو يتعلق باختيارنا للنصوص المدرسية التي ركز عليها المقال.

  • ابن الجنوب

    جوابي لك لاتصدق أحدامنهم والسبب هوأنهم منذالإستقلال وهم يكذبون وقدغيب الموت البعض منهم (رحمهم الله)ولكن المثل الجزائري يقول"مايموت الفارحتى يخلي وليدو في الغار"50سنةإستقلال ونحن في الإسطوانةالتي تقول نستعين باللغات الأجنبيةللإرتقاء بمستوى التعليم لدينانحوالعالميةونؤجل تعريب العلوم لأننالانملك الأساتذةولايتم السير إلافي اتجاه واحدهوتدعيم فرنسةالمجتمع من الأفلام إلى الدعايات في التلفزةإلى التوظيف إلى الترقيةفي المناصب ولذرالرماذفي العيون وزيادةالتخلاط أقحمواالقبائلةوقالواتدعيم الأصالةوالواقع كذب

  • مدير ابتدائية

    عندما اقرأ ، او استمع ، اجد لنفسي رأيا اخر وكأنني ليس من هذا الشعب ، او هذا الشعب يخاف الحقيقة وربما تربى على المجاملة هروبا من الواقع وخوفا من مواجهته ،فمثلا ان الكاتب ابو بكر سعد الله يرى ان المدرسة ،تسعي إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى التلميذ وإلى جعله يعتز بموطنه ، وانا ارى ان المدرسة التي تكون الرجال هو انا وانت وذاك بسلوكنا باخلاقنا بتصرفاتنا بادابنا بادائنا اليومي في السر والعلن ، نعم حركاتك انت وانا في الشارع وفي اماكن العمل هي احسن وابهى مدرسة ................................... الخ