-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي فجرت الأوضاع

مواجهات ساخنة بين المحتجين وقوات الأمن بعين وسارة

أحمد خلفاوي
  • 2393
  • 2
مواجهات ساخنة بين المحتجين وقوات الأمن بعين وسارة
ح.م
من مخلفات الأحداث

استمرت موجة الغضب والاحتجاجات التي قادها مئات المقصين من الاستفادة من السكن الاجتماعي، حصة 667 سكن، إلى غاية صبيحة الخميس، حيث عاشت بلدية عين وسارة ليلة بيضاء بسبب المواجهات العنيفة التي اندلعت بين المحتجين وعناصر الأمن، مما استدعى تدعيم قوات الأمن بفرق أخرى من أجل احتواء الوضع..
وقد أقدم المحتجون في ساعة متأخرة على تكسير الأبواب والزجاج وإضرام النار بمقر البلدية القديم، بعد غلق العديد من الطرقات بواسطة الحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية، كما نشبت مواجهات عنيفة بين مجموعة من المحتجين وعناصر الأمن بحي المحطة بالمدخل الجنوبي للبلدية، استعمل فيها عناصر الأمن القنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين.
من جهة أخرى وجهت سبع جمعيات رسالة إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تحوز “الشروق” نسخة منها، أكدت من خلالها الدخول في اعتصام مفتوح إلى غاية إيفاد لجنة تحقيق وزارية من أجل الوقوف على حجم التجاوزات والفضائح التي حملتها قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية، وأضافت الجمعيات في بيانها أن قائمة المستفيدين عرفت عملية تغيير في أسماء المستفيدين ساعات قبل الإعلان عنها، أين تم استبدال أشخاص بأشخاص آخرين، إضافة إلى أن القائمة التي لا تحمل أي ختم تحتوي على مستفيدين من نفس العائلة من خارج البلدية وآخرين غير مؤهلين للاستفادة من السكن، في الوقت الذي تم فيه إقصاء العشرات من المواطنين الذين يقطنون في سكنات هشة وضيقة، ويعيشون أوضاعا صعبة للغاية وكانوا قد أودعوا ملفاتهم على مستوى الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، غير أنهم تفاجؤوا بأن القائمة ضمت العديد من الأسماء التي لا تملك حق الاستفادة، كما تم تسجيل محاولة انتحار شاب، بعد إصابة نفسه بجروح خطيرة على مستوى أنحاء متفرقة من جسده بواسطة آلة حادة مباشرة بعد الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، وقد أكد المحتجون لـ”الشروق” أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح إلى غاية إيفاد لجنة تحقيق وزارية وإلغاء قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، مهددين في نفس الوقت بتصعيد الاحتجاج ما لم تتدخل السلطات الوصية والاستجابة لمطلبهم .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • قالك : نحن أحسن من السويد

    في البلدان الديموقراطية الحقيقية لا الكاذبة مثل الحال عندنا الشرطة تحمي المتظاهرين السلميين وبالجزائر الشرطة تحمي النظام من المتظاهرين السلميين وتضربهم ضربا مبرحا كما فعلت بالأطباء ومتقاعدي الجيش والمفارقة المضحكة أن الدستور يرخص (نظريا) بالتظاهر السلمي وبحرية التعبير ولكن لا هذه ولا تلك فحركة مواطنة تم قمعها لنها حاولت التعبير الحر والمواطنين يتم قمعهم ومن يقول كلمة أو يكتبها يجد نفسه وراء القضبان وبعد ذلك يأتي ولد عباس ليقول لنا (نحن أحسن من السويد وأمريكا) ربما يقصد بالقمع والتضييق على الحريات.

  • سامي

    المشكل في توزيع السكنات الاجتماعية خاصة دوما تجد أغلبية المستفيدين منها من الذين يحسنون البكاء و العويل أمام رئيس الدائرة و الذين يحسنون استعمال الحيل لمخادعة لجنة التحقيق المكلفة بإعداد تقريرها لرئيس الدائرة؟ لذا تجد من يحسن الهف يستفيد من سكن و هو في الحقيقة لا يستحقه و يظهر ذلك بعد أشهر من تسليم المفاتيح فتبقى الشقى مغلقة أو يتم تأجيرها؟ يجب على لجنة الدائرة أن تقف عند تسليم المفاتيح بل يجب مراقبة السكنات بعد التوزيع و معاقبة كل شخص تجد شقته فارغة أو مؤجرة للغير فتنزع منه و تسلم لمن يسكنها لا لمن يؤجرها؟