مواد التنظيف والشكولاتة والكمبيوتر أكثر ما يبحث عنه الجزائريون على الإنترنت

أظهرت دراسة حديثة شملت ثلاثة أسواق مغاربية في كل من الجزائر وتونس والمغرب أنّ القهوة والكمبيوتر والشوكولاتة ومنتجات التنظيف هي من بين أفضل الأبحاث المشتركة بين الأسواق الثلاثة، مع ميل قوي للبحث الإلكتروني في الجزائر ومنتجات التنظيف.

الدراسة أجرتها شركة “SEMrush ” على مدار 36 شهرا كاملا قصد مساعدة الشركات على فهم توقعات المستهلكين وبالتالي تلبيتها وتناولت عادات البحث عبر الإنترنت في بلدان شمال إفريقيا الثلاث: وفقًا لتقرير الشركة الأخير الذي يغطي آخر ثلاث سنوات من الأبحاث في المنطقة، تشمل اتجاهات البحث عبر الإنترنت: أجهزة الكمبيوتر والقهوة والشوكولاتة.

وتصدّرت منتجات التنظيف قائمة العشر منتجات الاستهلاكية الأكثر شعبية على الإنترنت في الجزائر تليها الشكولاتة والحليب والقهوة وصبغات الشعر والكمبيوتر والأحذية والعطور وغيرها

وحافظت نفس المنتجات على شعبيتها في المغرب وتونس مع بعض الفوارق البسيطة في المراتب

وتغطي الأرقام التي تم جمعها من الدول الثلاث على مدار الـ 36 شهرًا الماضية أبحاث المنتجات الاستهلاكية باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية وتسلط الضوء على حقيقة أن المصطلحات الأكثر بحثا على الإنترنت تعني المنتجات الغذائية واللاغذائية.

وشهدت كلمة البحث “غسيل الملابس ومواد التنظيف أسرع نمو سنوي في شمال أفريقيا، مع تطور من حيث البحث بين 2018 و2019 بنسبة 125 ٪ في الجزائر و122 ٪ في تونس و81 ٪ في المغرب.

ويكشف التقرير أيضًا أن البحث عن كلمة ketchup قد نما بنسبة 69٪ في الجزائر و38٪ في المغرب وأن البحث عن الجوارب في تونس قد زاد بنسبة 26٪ مقارنة بالعام الماضي.

فيما يتعلق بإعلانات البحث عبر الإنترنت في شمال إفريقيا فعمليات البحث عن مصطلحات مثل: كمبيوتر وصابون وعطور وأحذية والمواد الغذائية للكلاب تمثل أعلى تكلفة للنقرة (CPC  في مجال البحث عن المنتجات الاستهلاكية.

وركز آدم زيدان، مدير الاتصالات بمؤسسة SEMrush في لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أهمية هذا النوع من البحوث، حيث قال “تعتبر بيانات البحث عن المنتجات عبر الإنترنت ذات قيمة للمسوقين ويمكنها المساعدة في إعلام المنافسين عن اهتمامات السوق التي تعد أمرًا ضروريا للتجارة الإلكترونية ولتحسين ظهور منتجاتها”.

ومن المتوقع أن تصبح التجارة الإلكترونية أكبر شبكة للبيع بالتجزئة في العالم بحلول عام 2021، مع بعض الاختلافات المحلية في المنتجات التي تولد أكبر عمليات الشراء عبر الإنترنت في كل سوق.