-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
يروجون بالصور لأضاحيهم ويعرضون خدمات إضافية

موالون يفتحون مزادات إلكترونية وأسواق جملة افتراضية للنجاة من الاعتداءات

زهيرة مجراب
  • 4206
  • 7
موالون يفتحون مزادات إلكترونية وأسواق جملة افتراضية للنجاة من الاعتداءات
ح.م

يشكل الدخول إلى العاصمة والإقامة فيها خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى، لعرض المواشي للبيع، مغامرة صعبة محفوفة بالمخاطر يرفضها غالبية الموالين، لما قد يتعرضون له في الرحلة من مخاطر عديدة أهمها السرقة والاعتداء بالضرب، ليعودوا في جل الأحيان إلى ولاياتهم خالي الوفاض، لذا باتوا يعتمدون على المواقع التجارية الإلكترونية الأكثر أمانا.

تحولت التكنولوجيا إلى منقذ لعشرات الموالين مما يتربص بهم في العاصمة والمدن الكبرى من اعتداءات ومخاطر، حيث سهلت لهم المواقع التجارية “واد كنيس” والافتراضية “فايسبوك”، عملية البيع من خلال نشر صور بضاعتهم والبقاء في ولاياتهم بكل أمان. حيث فضل موال من ولاية الجلفة وضع صور لقطيع من الخرفان والكباش، وأرفقها بعبارة يصف فيها بضاعته بأنها ذات نوعية جيدة وبمختلف الأحجام والأسعار، وعلى من يرغب في الشراء أو الاستفسار الاتصال به ابتداء من الساعة الرابعة مساء، ولإغراء الزبائن عشاق التنقل، عمد البائع إلى توضيح أن الأسعار في متناول الجميع وليست بسعر السوق الحالي فهو يرغب في مشاركة فرحة العيد مع الجميع.

وعلى نهجه سار الكثير من تجار الجلفة الذين وضعوا صورا مفصلة وقريبة للكباش والزريبة التي يتربون فيها، بل وحتى نوعية الأعلاف التي يتغذون بها، وهي حيلة يستعملونها لتطمين الزبائن بأن لحمها سليم لكونها تناولت طعاما طبيعيا ولن تكون عرضة للتلف مثلما حدث في السنوات الماضية.

كما استعان أحد الموالين من عين السلطان بولاية سوق أهراس، بالمواقع التجارية لبيع قطيع يتكون من 23 خروفا لعيد الأضحى بأحجام مختلفة بسعر 50 مليون سنتيم. ويركز التجار في إعلاناتهم الإلكترونية على التأكيد أن لحوم خرفانهم سليمة وصحية حتى يطمئنوا الزبائن بأنها لن تلقى في القمامة ولن تتعفن، حيث ورد في إعلان “مزرعة وهران”: “باقتراب عيد الأضحى تعرض المزرعة أضاحي صحية وطبيعية ولحومها ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية، وبإمكان الزبائن بعد شرائها تركها في المزرعة دون إلزامهم دفع مصاريف إضافية”.

ولأن الأسعار هي الصنارة الكفيلة بجذب أكبر عدد من الزبائن تقدم مزرعة بأولاد عبد القادر مسينة ولاية الشلف، عرضا مميزا لكباش العيد حيث تبدأ الأسعار من 2 مليون سنتيم وحتى فوق 6 ملايين سنتيم، وهي ذات نوعية رفيعة وجودة عالية. وتبدأ عملية البيع من الرابعة مساء حتى منتصف الليل، فضلا عن خدمة التوصيل المجاني لكل من الشلف، عين الدفلى، خميس مليانة، البليدة، العاصمة، غليزان، مستغانم، وهران. من جهة أخرى، لا يخلو العيد من مبارزات الكباش فهي طقس أساسي في الأعياد وفرصة لملاك كباش المصارعة في استعراض مهاراتهم، لذا بات مربو كباش المصارعة يعرضونها للبيع على هذه المواقع وينظمون المباريات خلالها أيضا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • جزائري انساني

    للمسمى "نادر التعقيب" بمنطقك هذا اجزم اني اقرب الى الله منك ، والله اعلم.
    لا اظن ان الله الرحمان الرحيم والجميل الذي يحب الجمال يرضى بمشهد هذه المجازرالسنوية الجماعية في حق حيوان اليف جميل. اتركوا عليكم هذه العادة البالية وتقربوا الى اله هذا الكون بالصلوات والعاء وبحمده وشكره على كل شيء جميل في هذا الكون وعلى كل نعمة انعم بها عليكم. تقربوا اليه بشيء اجمل واسمى وارقى من هذه العادة الهمجية وعلموا ان اكل اللحوم الحمراء مضر اكثر مما هو نافع لصحتكم كما اثبتته بحوث علمية وطبية في مختلف مخابر بلدان العالم المتقدم.

  • toufik

    للمسمى "جزائري إنساني" قل للسبع ياكل لحشيش .سبحان الله الفطرة تاعكم تبدلت ؟؟؟؟ربي يهديكم

  • نادر التعقيب

    إلى جزائري انساني كلما ابتعدت عن الله إقتربت إلى الحيوان لذلك تجد في نفسك حرجا من ذبحه ...أفق يا نائم

  • Omar one dinar

    LES MOUTONS A VENDRE ONLINE. .......wama adraka mina el djazaer

  • جزائري انساني

    متى ستتوقفونا ياجزائريين وعرب ومسلمين عن هذه العادة البربرية والهمجية البالية في ذبح هذا الحيوان الاليف المسكين بمئات الملايين كل سنة وتعذيبه بالتناطح وسط قهقهات جمهورمن المتفرجين الجهلة الاغبياء . وبعد ان تنتهوا من تعذيبها تاتون بها يوم العيد ويا له من يوم عليها فتذبحونها في الطرقات والارصفة وداخل البيوت وفي كل مكان ثم تعلقون جثثها على قضبان النوافذ وفي البلكونات وعلى الشجر والحجر والدماء تسيل في كل شارع ورصيف وزنقة واحشاء الحيوان المسكين متراكمة هنا وهناك والذباب حولها في مناظر همجية يتقزز منها خاطر كل انسان متحضرويتالم لها كل انسان به ذرة انسانية في الرفق بهذا الحيوان الضحية المسكين ....

  • احمد

    تعلن اطلاق حمله
    (((( خليه يبعبع ))))

  • +7

    لا يخلو العيد من مبارزات الكباش فهي طقس أساسي في الأعياد وفرصة لملاك كباش المصارعة في استعراض مهاراتهم، لذا بات مربو كباش المصارعة يعرضونها للبيع على هذه المواقع وينظمون المباريات خلالها أيضا.
    ***
    عادة قوم لوط