موظفون ببلدية بوزريعة زوّروا شهادات مدرسية للظفر بمنصب دائم
علمت الشروق من مصدر مطلع أن فصيلة أبحاث الدرك الوطني، باب جديد أنهت التحقيق فيما يخص الشهادات المدرسية المزوّرة التي تم إيداعها من طرف موظفين مؤقتين في بلدية بوزريعة ضمن ملفات عثر عليها في مصلحة المستخدمين وأرسلت لولاية الجزائر.
-
وتتعلق الشهادات المدرسية المزوّرة والمصادق عليها من طرف نفس البلدية بشهادات مستوى الثانوي، حيث انتهز الموظفون المؤقتون الذين تم توظيف بعضهم منذ سنة 1995، فرصة الإعلان عن توظيف دائم عن طريق مسابقة تشترط المستوى الثانوي للجوء إلى إيداع شهادات مدرسية مزوّرة في مصلحة المستخدمين قبل المسابقة. وبناء على معلومات وردت لفصيلة أبحاث الدرك الوطني باب جديد منذ شهر مارس الماضي مفادها وجود عدة موظفين في بلدية بوزريعة أدرجوا شهادات مدرسية مزوّرة ضمن ملفات إدارية تم إيداعها من أجل الحصول على منصب دائم وحولت الملفات إلى ولاية الجزائر بمصلحة المستخدمين للوظيف العمومي، مع العلم أن هؤلاء الموظفين الذين زوّروا الشهادات اجتازوا امتحان المسابقة ومنهم من نجح.
-
تحريات الدرك توصلت إلى أن رئيس مصلحة المستخدمين ببلدية بوزريعة ونائبه تواطأا مع هؤلاء الموظفين، حيث تم المصادقة على الشهادات في نفس البلدية وتعاطف رئيس مصلحة المستخدمين مع أصحاب الشهادات المزوّرة وتم إدراجها في الملفات. بعض الموظفين قاموا بتغيير الاسم في الشهادة المدرسية التي هي في الأصل لأحد الأقارب أو أشقائهم وإعادة نسخها أو مسح بعض المعلومات وتغييرها بمعلومات أخرى دون ترك الأثر، وهي شهادات صادرة من عدة ثانويات بالعاصمة منها ثانوية المقراني ببوزريعة وثانويات في الجزائر الوسطى والقبة. وحسب ملف القضية فإن رئيس مصلحة المستخدمين ببلدية بوزريعة في مقدمة 22 متهما سيحالون على العدالة بداية هذا الأسبوع.