-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعهم نادي التميز.. كفاءات جزائرية بالخارج تتحدث لـ "الشروق":

نحن رهن إشارة وطننا لدعم مشاريع الطاقات المتجددة والتكنولوجيا

منير ركاب
  • 2307
  • 0
نحن رهن إشارة وطننا لدعم مشاريع الطاقات المتجددة والتكنولوجيا
أرشيف

 عبرت عدة كفاءات جزائرية منتشرة عبر دول العالم، على استعدادها للمساهمة بتجاربها وخبراتها في مشاريع النهوض بقطاع الطاقات المتجددة في الجزائر، ونفس الشيء بالنسبة للتكنولوجيات الجديدة الأخرى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في قطاعات مثل الصحة والفلاحة وحتى التهيئة العمرانية.

محمد غزلي الخبير في الطاقات المتجددة بألمانيا:
تقنية “النانو” تقدم حلولا مبتكرة


سلّط الدكتور محمد غزلي الخبير في الأمن الطاقوي والطاقات المتجددة بألمانيا، الضوء على نوع جديد من خلايا الطاقة الشمسية التي تعتمد على نظم “النانو”، وهي تقنية الجزيئات متناهية الصغر التي من شأنها أن تعزز خصائص الأشياء، موضحا أن أهمية استخدام تكنولوجيا “النانو” في مجال الطاقة المتجددة بالجزائر باعتبارها بلد المولد والدراسة، تكمن في تعزيز تقنيات توليد الطاقة من مصادر غير تقليدية وغير قابلة للاستنفاد مثل طاقة الشمس والرياح، مبديا استعداده للعمل مع خبرات جزائرية لتقليص استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة إنتاجها، كونها صديقة للبيئة، وذكر العديد من الأمثلة في هذا المجال، مشددا على ضرورة التحوّل من اقتصاد ملوّث إلى اقتصاد أخضر.
وشدّد غزلي في حديث خص به “الشروق”، على هامش الندوة الوطنية للكفاءات الجزائرية المقيمة في الخارج منتصف شهر ماي بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة، على ضرورة تبني الجزائر لكفاءاتها وعلمائها المقيمين بالخارج، مع تقديم كل ما يلزم لهم للقيام بتجاربهم وتنفيذ أفكارهم، وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة خدمة للتنمية الوطنية للبلاد، داعيا إلى إنشاء مراكز علمية للشباب والطلبة خريجي الجامعات العلمية لتبني إبداعاتهم الذهنية وأبحاثهم ومشاريعهم وطاقاتهم الابتكارية، لحثهم على الإبداع والاكتشاف بما يخدم مستقبل الجزائر في مختلف التخصصات والقطاعات، مع مرافقة الباحثين الذين تستفيد من خبراتهم دول وشركات أجنبية.
وطرح هذا الخبير الذي يعد أحد خريجي الجامعة الجزائرية، إشكالية تأثير المناخ على تطوير الطاقات المتجددة بالجزائر، فظاهرة الجفاف وتراجع منسوب مياه السدود ينعكسان سلبا- بحسبه- على تطوير الطاقة المائية، إضافة إلى مشكل آخر يجب أن يعالج بعقلانية وهو التخزين.
وذكّر محدثنا، بأن خبراته رهن إشارة الحكومة ومساعي رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي حثّ على اعتبار الانتقال الطاقوي ملفا وطنيا “فوق القطاعات”، مؤكدا في السياق ذاته، أن الفريق الذي يشرف عليه بألمانيا أبدي استعداده لنقل الخبرات من أجل إنجاح مشروع تشغيل 15 محطة للطاقة الشمسية، بما في ذلك عملية الربط التي أطلقتها مؤسسة سونلغاز مؤخرا، بطاقة إجمالية قدرت بـ 2000 ميغاواط، بكل من ولايات بشار، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، الأغواط، غرداية، تيارت وبسكرة، ناهيك عن مشروع إنشاء الكابل الكهربائي البحري الذي يربط الجزائر بإيطاليا بهدف تصدير الكهرباء الجزائرية إلى أوروبا.

صلاح الدين نوبلي الخبير في قطاع البترول من الإمارات:
التشريعات الجديدة فتحت الباب للاستثمار ونقل الخبرات


أكد صلاح الدين نوبلي الخبير الجزائري في قطاع البترول والطاقات المتجددة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على ضرورة تواجد الشركات الجزائرية الطاقوية ومساهمتها في المشهد الاقتصادي العالمي، منوّها بجهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في مجال تفعيل خطة الإنعاش الاقتصادي في ظل التشريع الجديد للاستثمار، وهذا ما سيفتح الباب حسبه-لنقل مختلف الخبرات لاسيما في مجال قطاع الطاقة.
وقال نوبلي وهو رئيس مجلس الأعمال الجزائري سابقا بدبي، والعضو المؤسس للنادي الجزائري للتميز والكفاءات العالية، في تصريح لـ”الشروق”، أن إمكانات الجزائر في قطاع الطاقة كبيرة، رغم وجود معوقات مثل الشروط الصارمة في عقود المشاركة في الإنتاج وآفة البيروقراطية، ومشاكل أخرى تخص النظامين الجمركي والمصرفي، بشكل أضعف جاذبية الاستثمار في الجزائر.
وأضاف المتحدث، أن تطوير الطاقة والحصول عليها أصبح ّأمرا حتميا بالنسبة للجزائر في آفاق 2030، من أجل تطوير القطاعات الحيوية مثل الزراعة والأعمال والاتصالات، فضلا عن أن الغاز الأحفوري يقترب من نهايته.
ودعا نوبلي السلطات الوصية بالجزائر إلى التفكير في إنهاء طريقة استخدام الوقود الأحفوري في أسرع وقت ممكن، مقترحا أن يكون إنتاج الكهرباء من مصادر منخفضة الكربون بحلول 2050، مع التخطيط لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري بحلول 2100.
وأكد نفس المتحدث، أن الصناعات التي تعتمد على الوقود الأحفوري كالفحم، النفط، الغاز الطبيعي، تعد أكبر مصادر التلوث، إذ تنطلق منها عند احتراقها كميات كبيرة جدا من الغازات والجسيمات التي تعمل من خلال تراكمها في الغلاف الجوي على تغيير وإفساد تركيبة الهواء، مما يؤدي إلى حدوث خلل في النظام الأيكولوجي الذي يصبح معه الهواء مصدرا لكثير من المخاطر والأضرار التي باتت تهدد كافة صور الحياة، وذلك نتيجة لتعدد أنواع الغازات والشوائب التي تتصاعد إلى الهواء نتيجة إحراق الوقود في المصانع، ومحركات السيارات.
وبحسبه، فالهواء أصبح ملوثا بثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وأكاسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، مع تلوث الهواء بعوادم السيارات والرصاص، وهذا الأمر يفرض مساهمة الخبراء لمواجهة الظاهرة، ونحن مستعدون للمساعدة في النقاش والدراسات خدمة لبلدنا الجزائر.

 بن زحاف إسماعيل المختص في قضايا الجالية بفرنسا:
الحل في ائتلاف يجمع كفاءات الجزائر في الخارج


ثمن بن زحاف إسماعيل، وهو محام مختص في قانون الأجانب وقضايا الجالية بفرنسا، مسعى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بتدعيم الكفاءات والمهارات الجزائرية المتواجدة بالخارج، ما سيمكّنها من تقديم إضافة نوعية لجهود التنمية في البلاد، مع إشراكها في هذا الجهد الجماعي عبر ريادة الأعمال المبتكرة، وتبادل الخبرات والتدريب.
ودعا الخبير القانوني في تصريح لـ”الشروق”، إلى ما أسماه ائتلاف أو تكتل مدعوم بقرار رسمي وسيادي، تلبية لنداء الوطن، يجمع الخيرين من الكفاءات وعلماء الوطن بالخارج لخدمة الوطن وبناء مستقبل البلاد، الأمر الذي يدخل -حسبه-ضمن نوايا رئيس الجمهورية لإشراك كل الكفاءات بالمهجر، للمساعدة في دفع وتطوير العملية التشاركية خدمة للتنمية بمساهمة أبناء الوطن في الخارج بمختلف توجهاتهم.

حميد منوار المختص في تكنولوجيا المدن الذكية بقطر:
التكنولوجيا لإنشاء مخططات مدن ذكية


أعرب حميد منوار، الخبير في التطوير والبحث والابتكار بدولة قطر، عن رغبته في المشاركة في تطوير وإنشاء مخططات لمدن ذكية مستدامة بالجزائر، مقارنة بالتطورات في مجال أنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والروبوتات والشبكات الذكية التي تقود نحو تدعيم تطوير المدن الذكية في البلاد مع استخدام الطاقة على الوجه الأمثل، حيث يمكن للعدادات الذكية وأجهزة الاستشعار الذكية المزودة بعناوين بروتوكول الإنترنت، أن تنقل معلومات عن استخدام الطاقة من جانب المستخدمين إلى مورّد الطاقة، مما سيتيح للمستخدمين مزيدا من التحكم في استهلاكهم اليومي للطاقة الكهربائية.
وقال منوار في تصريح لـ”الشروق”، أنه مستعد لتوظيف خبراته التكنولوجية في مجال المدن الذكية لصالح الجزائر، لتسهيل تخطيط المدن الذكية والصيانة التنبؤية للخدمات الحضرية والمراقبة في الوقت نفسه، مع اتخاذ القرارات تماشيا مع التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء وغيرها في مختلف القطاعات، الأمر الذي تم العمل به لإنجاح مونديال قطر الماضي، وكنا واحد من بين مئات الخبرات التي ساهمت في إنجاحه في هذا المجال.
وقال الخبير التكنولوجي بقطر، إن العالم حاليا يذهب لاستخدام الروبوتات والمركبات الجوية بدون طيار في المدن، للمساعدة في دعم تقديم الخدمات في مجالات مثل النقل والرعاية الصحية والمراقبة والتصنيع والبناء والفلاحة والحرائق وما إلى ذلك، في حين إن شبكات الجيل الثالث والرابع التي تستخدمها الهواتف المتنقلة اليوم، تطرح عددا من المشاكل في دعم مجموعة من الخدمات المطلوبة لتطبيقات المدن الذكية المستدامة.

البروفيسور أمين برماق الخبير في الإلكترونيات الدقيقة بقطر:
مستعدون لنقل خبراتنا في الرقائق الإلكترونية إلى الجزائر


أكد البروفيسور أمين برماق، الخبير في ميدان الإلكترونيات الدقيقة بقطر، أن هناك ما يشبه حربا حول صناعة الرقائق الإلكترونية بين الدول العظمى، وعلى رأسها أمريكا والصين وكوريا الجنوبية ورائدة هذا المجال وهي تايوان، والدول المتقدمة في هذا المجال هي من ستقود العالم مستقبلا.
وتحدث عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة بدبي، في تصريح لـ”الشروق”، عن مستقبل أشباه الموصلات (الرقائق) وكيف ينبغي للجزائر المساهمة في ذلك، فالعالم يعيش أزمة بسبب تراجع في إنتاجها، حيث تضرّر سوق العمل، وإن كان بشكل طفيف، وكانت معظم الخسائر في الوظائف في مجالات متعلقة بالطلب المحلي، مع دخول العلم مرحلة الجيل الخامس علاوة على الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين وفتح أسواق جديدة مع إغلاق بعض المصانع، بسبب جائحة كورونا، ناهيك عن الأبعاد الأمنية والسياسية، وسط توجس من تمركز الصناعة العالمیة في بلد واحد مثل تایوان، إذ تعتبرها بعض الدول مسألة أمن قومي وتسعى لتوطين صناعة الشرائح الإلكترونية، بسبب أھمیتھا القصوى في صناعة كل المنتجات الإلكترونية الحديثة.
وأضاف العميد السابق لجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، أن الجزائر عليها الانضمام اللحاق بركب الدول المتفوقة في مجال الرقاقات الإلكترونية وعليها الاستثمار في هذا المجال، ونحن مستعدون لنقل خبراتنا من أجل خوض هذا المجال.

البروفيسور نوار ثابت من الشارقة
انتقال الجزائر نحو الطاقة الشمسية لا مفر منه


دعا البروفيسور نوار ثابت، عميد كلية العلوم بجامعة الشارقة بالإمارات العربية، إلى عدم حصر هندسة الانتقال الطاقوي ضمن قطاع وزاري معين، وإسناد الأمر إلى الوكالة الوطنية للأمن الطاقوي.
وقال نفس الخبير، إنه بحلول 2050 سيصبح الانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الشمسية وغيرها من البدائل أمرا لا مفر منه، مضيفا أن الطاقة الإنتاجية الحالية لمنشآت الطاقة الشمسية في الجزائر لا تتجاوز 0.5 جيغاوات، وهناك مخطط لبدء مشروع 22 جيغاواط من الطاقات المتجددة بحلول 2030، مذكرا بأن عديد الجامعات بالجزائر تقدم برامج الماجستير في الطاقة المتجددة، كما تم إنشاء المدرسة الوطنية العليا للطاقة المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة بولاية باتنة سنة 2020.

المختص في مناعة الأورام بالدوحة السعيد درميم:
ندعو إلى إنشاء مؤسسة علمية تابعة للرئاسة

تحدث البروفيسور السعيد درميم المختص في مناعة الأورام ومدير أبحاث السرطان الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية بالدوحة قطر، لـ “الشروق”، عن تكنولوجيا استعمال المناعة المصنعة في المخبر والمستعملة في مجال الطب الدقيق، مؤكدا أن الوقت قد حان للذهاب نحو التشخيص الدقيق لنوع السرطان الذي يعتمد -حسبه- على نظام الطفرات مع إعطاء الدواء الخاص للمريض، حيث يشتغل المختصون على التشخيص الدقيق مع استجابة المريض، خاصة مرضى “الملتيبل ماي لوما”، الذي يعتبر نوعا من أنواع سرطان الدم للخلايا من نوع “ب”، ويحتل المرتبة الثالثة في الجزائر بعد سرطاني الثدي والرئة، إلا أنه قاتل.
وكشف محدثنا أن المعلومات المتحصل عليها من منظمة الصحة العالمية مؤخرا، تشير إلى تسجيل نحو 800 حالة لسرطان “ماي لوما” بالجزائر سنة 2020، 81 بالمائة منها توفي أصحابها بالنظر إلى خطورته، معتبرا في الوقت نفسه، أن الطب الدقيق هو العلاج البديل، من خلال أخذ الخلايا المناعية للمريض، مع توظيفها وفق هندسة وراثية في المخبر لترجع إلى جسد المريض، إذ لوحظ أن نسبة الشفاء عالية وتعدّت 60 بالمائة بالنسبة لمرضى التسمم في المخ والدم، وهذا العلاج تستعمله بعض الدول المتقدمة وهو ما تعمل عليه الدوحة أيضا.
وقال البروفيسور درميم، إنه يشتغل حاليا مع مجموعة من الأطباء بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر على هذا العلاج، مع تقديم الخبرات ونقل تكنولوجيا “الكار تيسالز”، علاوة على المتابعة والمرافقة من طرف الفريق المتواجد بالدوحة، والذي يعمل تحت وصايته.
وأوضح أن هذه التكنولوجيا تعتمد على جسم مضاد تعرفه الجينات الموجودة في الخلايا بمعنى تطوير الجين ووضعه في “التيسالز” الذي ينتج مادة “الأونتي بودي”، التي لها مستقبل بالخلية، بشكل يدفع للاستجابة عند نشاط الخلية، لتكون قاتلة للسرطان باستعمال تقنية الهندسة الوراثية.
وأضاف نفس المتحدث، أن هناك جهازا يسمى “الكلود سيستمز” بمعنى جهاز مغلق توضع فيه الخلايا مع الجينات، يعمل كل ما يطلب منه، مع وجود تكنولوجيا أخرى تسمى بـ”البيديال”، بمعنى جزيء القتل المبرمج الذي يستعمل لإبرازه داخل الخلايا السرطانية للالتصاق بجزيء من الخلايا المناعية التي ستقتل الخلية السرطانية بارسالها ما يسمى علميا “السيغنل” في خلايا التيسالز، ويحدث من خلالها القتل المبرمج للخلايا السرطانية، وهذا ما يمكن العمل به في الجزائر في حال مُنح لنا الضوء الأخضر من قبل السلطات للعمل براحة واطمئنان.
وحسبه، فالإشكالية بالجزائر أنه لا يتم العمل بهذه التكنولوجيا لتشخيص المرضى، داعيا إلى إنشاء مؤسسة علمية لها غطاء سيادي يشرف عليها مباشرة رئيس الجمهورية، وهناك دول تعمل به على غرار قطر والكويت والسعودية.

رئيس نادي سيلاك بجامعة باب الزوار عمر آيت طارة:
أربعة مشاريع تكنولوجية تنتظر التجسيد والدعم 


يعمل طلبة نادي سيلاك بكلية الهندسة الكهربائية بجامعة باب الزوار في العاصمة على أربعة مشاريع تكنولوجية ناشئة، تم عرضها خلال الندوة الدولية للكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج منتصف شهر ماي.
وتمحورت المشاريع- حسب رئيس النادي أيت طارة عمر- حول أربعة ابتكارات لا تزال قيد الإنشاء، تمثلت في مجملها في مشروع طائرات درون مدعمة بكتل ثاني أكسيد الكربون، وكاميرا مثبتة لإخماد حرائق الغابات والكشف عنها مبكرا.
وأضاف أيت طارة، أن النادي يحضّر لمشروع درون من نوع هيلوكوبتر يحمل أنابيب لسقي المحاصيل الزراعية بالمناطق جبلية التي يصعب سقيها مع إمكانية المساعدة في عملية رش الأملاح المعدنية من الفوق.
وأضاف رئيس نادي سيلاك، أن هناك مشروعا آخر مدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي التي لها علاقة بالأمن المعلوماتي، تتمثل في تطبيق لتتبع وحماية مواكب الشخصيات، مربوط عن بعد بطائرة درون تحتوي على كاميرا مثبتة لتصوير وجهة الموكب أو سيارة معينة، مع إعطاء المعلومات الدقيقة عن المسار.
كما أعلن عن مشروع “المنشأة الذكية لتأمين البنايات العمرانية”، والمدعومة بكاميرا بيانات لتشخيص القاطنين بالبناية والتدقيق في معلوماتهم الشخصية، قصد تمييز الدخلاء عن أصحاب البناية.

فتيحة بن تركي مهندسة معمارية ببلجيكا
نداء الوطن جمعنا بعد تشتتنا في العالم


أشادت الخبيرة المعمارية بدولة بلجيكا، فتيحة بن تركي، بالكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج، واعتبرتها قيمة مضافة للدولة بإشراكها في مختلف المشاريع الاستثمارية، علاوة عن تدعيم الجامعات ومراكز البحث، معتبرة في الوقت نفسه، الشركات الناشئة الوجهة الأولى للنادي الجزائري للتميز والكفاءات العالية.
وقالت بن تركي لـ “الشروق”، إن الجزائر لديها علماء وباحثين ومبتكرين من خريجي الجامعة الجزائرية يعتلون مناصب عليا بكبرى المؤسسات العالمية، وحان الوقت لنقل خبراتهم نحو الجزائر، حيث أبدى هؤلاء استعدادهم للمشاركة في المشاريع التي من شأنها تطوير التنمية الوطنية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!