-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
وزارة الثقافة تطلق بطاقة استعلامات للاستفادة من منحة استثنائية

نحو إعادة النظر في آليات تسير وتقديم المساعدات المالية للفنانين

زهية منصر
  • 1589
  • 2
نحو إعادة النظر في آليات تسير وتقديم المساعدات المالية للفنانين
ح.م

تتجه وزارة الثقافة إلى إعادة النظر في آليات تسير وتقديم المساعدات المالية لفئات من الفنانين التي تستوعبها القوانين الحالية على مستوى الديوان وهذا وفق ما جاء في بيان لوزارة الثقافة.

ويأتي هذا الإجراء بعد أن أقدمت الوزارة على إطلاق بطاقة استعلامات موجهة للفنانين للاستفادة من منحة استثنائية مخصصة للفنانين بسبب توقف النشاط الثقافي نتيجة جائحة كورونا وأعلنت الوزارة في بيان لها انه يتعين على الفنانين التوجه إلى موقع الديوان الوطني لحقوق المؤلف لملئ الاستمارة للاستفادة من المنحة.

وأضاف بيان الوزارة آن “هذه البطاقة تسلم بتوجيهات من وزيرة الثقافة الدكتورة مليكة بن دودة التي أشرفت الأسبوع الماضي على تنصيب فريق عمل تترأسه المديرة الجديدة للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة “اوندا” لتقديم تعويضات للفنانين المتوقفين عن نشاطاتهم جراء تفشي وباء الفيروس”. وأشار البيان انه تم وضع أرضية رقمية تسمح لهم بملء الاستمارات والمعلومات المطلوبة للاستفادة من هذه الإعانات دون التنقل إلى الديوان.

وتأتي هذه الخطوة بعد الضجة التي أحدثتها منحة الفنانين التي قررت الوزرة صبها عبر ديوان حقوق التأليف حيث اكتظت مكاتب الديوان في زمن الحجر الصحي الآمر الذي سبب انتقادات كبيرة للوزارة الوصية ووصف بعض الفنانين لمنحة” بالاهانة للفنان” متسائلين عن جدوى قاعدة البيانات التي يملكها الديوان إذا لم يستخدمها في هذه الظروف فيما انتقد آخرون إقصاء الوزارة لغير المنتسبين للديوان. وقد انتهت تلك الانتقادات إلى الإطاحة بمدير لوندا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • ديار الغربة المرة

    تحية إجلال للجيش و عمال الصحة و التعليم و العلم و عمال النظافة و الفلاحين و كل من يسهر للنهوض بالبلاد
    لما العفن (الفن) فلن يستفيد الشعب منه قيدة أنملة...
    الله يهديكم خسارة المال باطل و زائد حبيتو تزيدولهم
    لا حولة و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    الله يهديكم

  • نمام

    وزيرة الثقافة وجدت نفسها فجاة امام هذا الوباء ولم تتطلع على هذا القطاع لهياكله الجديدة التي نقول انها استقلت اداريا كسينما والسؤال الذي ينشب اظافره في هذا القطاع وبقينا نعبد صنمين متصارعين نقدم لكل منهما البخور هل الثقافة خدمة ام سلعة واصبح الفشل بهذا الحل الاعرج خدمة وهل نريد ترفيها ام تسلية وما موقع القطاع الخاص اذا لم يراقب بحكم امية شعب يصفر للقطات في فيلم او تلاعب بحاجب وما حاجاتنا للاداب العالمية اضافة لحساسية القطاع وعكة ممثلةتملا الدنيا وموت كاتب لا نعبا به واختلط اهل العلم بالجهال الانبياء بالدجالين الحكماء المشعوذين تختلط المفاييس المكاييل والموازين هل منحة يرقى بها القطاع