نرفض الخلط بين الإسلام والإرهاب

سادتي الاعزاء لماذا تنسبون ككل شيء للاسلام والمسلمين المخلصين المعتدلين الاسوياء
لم يبقي الا جرائم المافيا الايطلية لننسبها للاسلام ومجازر امرييكا بالفيتنامم وافغانستان والعراق وسوريا كي ننسبها للاسلام
فليس كل عربي مسلم لان الاسلام دين اللله عز وجل وليس دين العرب او غيرهم من الشعوب
ان ما تقوم به تلك المليشيات الارهابية الاجرامية الداعشية التي لا تنتمي لاي دين او ملة قتلت ودمرت بسوريا والعراق واليمن وليبيا وباقي العالم تمولها دول خليجية اجرامية بالتعاون مع الصهاينة لزرع الفوضي والفتنة بالعالم خدمة لمصالحهم وتشويه غيرهم من الامم

تابع)- لا نشك في أن وزارة الخارجية تعلم "أن فرنسا ضغطت لإطلاق سراح 200 إرهابي مقابل إطلاق سراح الرهينة الفرنسية" ، رغم أن "هذه التصرفات غير المقبولة والمنافية للقرارات الأممية التي تجرّم دفع الفدية للجماعات الإرهابية، من شأنها أن تعرقل الجهود المبذولة قصد مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله."
وكان على وزارة الخارجية ، التي تعلم علم اليقين أن الإسلام دين الدولة ، أن تندد ب"لن نتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية" الاستفزازية ، المسيئة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وتصريحات للرئيس الفرنسي وتصريحاته المعادية للمسلمين.

كان على وزارة الخارجية أن تزن ، أولا ، بميزان واحد فقط ، وليس بمكاييل مختلفة ، وأن تضيف ، ثانيا ، إلى بيانها المدين ل"العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف مكان عبادة في نيس" ، إدانة مستحقة أخرى للمفاوضات التي "قامت بها أطراف أجنبية، وأسفرت عن إبرام صفقة تم بموجبها إطلاق سراح أكثر من 200 إرهابي (في مالي) ، منهم جزائري تم القبض عليه بعد تسلله لأرض الوطن ، ودفع فدية مالية معتبرة للجماعات الإرهابية مقابل الإفراج عن ثلاثة رهائن أوروبيين" .

هل فهمتم الآن لماذا نقول لكم دائما بأن هؤلاء هم وكلاء فرنسا . لقد اظهروا ولائهم لها جهارا نهارا.
نحن لا ينطلي علينا مكرهم.
لم يتفظوا لنبينا و رسولنا صلى الله عليه و سلم حينما اهين ، و لكن انتفظوا بشدة و بسرعة البرق لماماهم فرنسا و رئيسها المعتوه الماكر اخزاه الله، الذي تثق فيه كثيرا هذه السلطة التي تظهر ولائها لفرنسا.
أما التظليل بالنوفمبرية و الوطنية و البادسية فهذه اساليب الدجالين المعروفة.
تظنون انكم بكذبكم تبنون دولة ،
و الله نهايتكم كارثية بائسة مخزية. لأنكم تأيدون الظلم و الظالمين و تحاربون الحق. و سنن الله لا تتغير في الظلمة.

العمل اللجرامي الذي وقع في نيس قام به شخص معتل عقليا. فهو غير عاقل و لاتالي لا يمكن ان نقول عنه عمل ارهابي. الشاب الذي قام بالجريمه عاش طفوله صعبه حدا و كان ضحيه تعديات جسديه و نفسيه و جنسيه.
و لهذا لا يمكن معاقبته او ادانته باي جريمه مادام القلم مرفوع عنه.
كلما قام اروبي او اممريكي ذوي البشره البيضاء بعمل اجرامي فتجد السلطات تبرر عمله و يصبح.الجاني هو الضحيه. فعلى المسلمين فعل نفس الشي اذا كان الجاني مسلم .

ماهذا بيان محتشم؟ نعم الإسلام ليس هو دين الظلم بل هو دين ربّ العالمين إلى الأرض لكن هم صليبيتهم و الحادهم هل فيه إرهاب ؟
ماذا نسمي الهحوم على جزائريتين بالسّكاكين؟ هل أدنّا ذلك وقلنا إرهاب؟
ماذا نسمّي الذي هاجم المصلّين وقتل منهم العشرات في نيوزلاندا؟ هل هو إرهاب؟ والأمثلة كثيرة....
الخالف لم يقل أبدا اظلموا النّاس واقتلوهم بل قال :
{{ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}} (البقرة194). هم أهانوا رسول ربّ العالمين فقالت الملايين: إلاّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

الدين ليس التسامح و لكن إقتصاد و تربية و أخلاق و عدل و التحاكم إليه و الجهاد و قصاص و غيرها .فلا نحصره في التسامح فقط.الدين كله يعلمنا حتي كيف ندخل لبيت الخلاء.

عدو الله و جميع انبياءه و رسله هو من يرهب و يقتل و في الجهل يتخبط، دين التوحيد، دين العلم و السلام، دين الرحمة و التخاوي ابدا ما كان و ما يكون اداة حتى يذبح به عباد الرحمان، تجار كلام الله عاتوا في الأرض فساد

.لماذا لا يهاجر الجزائريين الى الدول الاسلامية : اليمن و السعودية وايران وليبيا والعراق وأفغانستان والباكستان والامارات وقطر ولبنان وكازاخستان ..................... الخ بما أن الفرنسيين هم أعداء الاسلام وعنصريين ... الخيا منافقين

الجزائر تتضامن وتدين العمل الارهابي في فرنسا ولا تدين تصريحات ماكرون المسيئة لخير خلق الله، فهمتم الان الجزائر الجديدة، حتى طعن الجزائريتين لم تدينو ولا التحريض ضد الجالية والتضييق عليها وتوصيفهم بالارهابيين

لماذا لا يهاجر الجزائريين الى الدول الاسلامية : اليمن و السعودية وايران وليبيا والعراق وأفغانستان والباكستان والامارات وقطر ولبنان وكازاخستان ..................... الخ بما أن الفرنسيين هم أعداء الاسلام وعنصريين ... الخ

اين ادانة طعن جزائريتين في فرنسا ؟ وحادثة نيس يجب تسميتها عمل فردي وليس عمل ارهابي مثلما قالو عن مذبحة نيوزيلندا عمل فردي ...

ولكن لم نسمع من هؤلاء بإدانة
ماكرون ووزرائه على تشجيعه للصور الكريكاتوري

نعم ندين ذلك لكن كذلك ندين تعرض الجزائريات للطعن بالسكين في برج ايفل كما ندين الإستفزاز المستمر للرئيس الفرنسي و جريدة شارلي

ادانت الخارجية بسرعة الهجوم الارهابي علی كنيسة ولكن لم تدين الاساءة ماكرون لخير انام محمد ص ولا طعن لفرنسيتين ضد رعيتان جزاٸرية بباريس مباشرة بعض جريمة قطع راس لاستاذ بفرنسا