ننتظر تنصيب اللجنة القطاعية للشروع في الحوار

كشف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية جلول حجيمي عن استئناف اللقاءات الدورية في إطار اللجنة القطاعية المشتركة التي تم تنصيبها من قبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى لدراسة ملف الأئمة بداية من الأسبوع المقبل.
وقال حجيمي الأربعاء في تصريح لـ”الشروق” أن لقاءهم الأحد الفارط مع الوزير محمد عيسى خرج بنتائج إيجابية، حيث منحهم ضمانات حقيقية لتلبية مطالبهم، لافتا إلى أن تنصيب لجنة قطاعية وزارية مشتركة من شأنه أن يذلل العقبات لدراسة ملفات الأئمة العالقة منها والجديدة من أجل إيجاد حلول لها، مؤكدا في ذات السياق استعداد نقابة الأئمة للحوار البناء والهادف لمعالجة المشاكل بكل هدوء، مشيرا إلى أن التنسيقية لم تخرج عن إطار القانون في تقديم عريضة مطالبها.
وكشف الأمين العام للنقابة عن عقد مجموعة لقاءات دورية في إطار اللجنة الوزارية المشتركة للخروج بنص قانوني موحد للخروج من هذه الأزمة وإيجاد حل لها، وأضاف أن اللجان الداخلية التي نصبتها الوزارة ستناقش المطالب حسب الأولوية، ومن خلال جلسات الحوار –يقول- ستتخذ النقابة إجراءاتها وموقفها، ليقول “ما يهمنا هو تحقيق المطالب في جو هادئ، وفي الأخير نحن أئمة خطنا وطني نحاول زرع الأمن والاستقرار”، مشيرا أن النقابة لمست جدية في تعامل الوزير مع ملفهم بعد ما طلبوا بمعالجة كل القضايا دون شرط ولا قيد.
ومعلوم أن وزير الشؤون الدينية محمد عيسى اجتمع الأحد الماضي في أول جلسة حوار مع ممثلي التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف بعد سلسلة التصريحات المتضاربة بين الطرفين بخصوص مشاكل ومطالب الأئمة، وأعلن خلالها الوزير عن عقد جلسات حوار متعاقبة من أجل حل العقبات والمشكلات التي تعوق الإمام في مسجده، فيما رفعت التنسيقية مجموعة 47 مطلبا، أهمها القانون الأساسي والقانون التعويضي.