-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تحسّبا لكعكة محتملة في إطار تعديل قانون المحروقات

هجوم للشركات البترولية والغازية الفرنسية على الجزائر

حسان حويشة
  • 8478
  • 11
هجوم للشركات البترولية والغازية الفرنسية على الجزائر

سجلت 23 شركة فرنسية للبترول والغاز حضورها منذ أيام في الجزائر في سابقة هي الأولى من نوعها بحثا عن فرص لها في قطاع الصناعة الطاقوية، وهذا تحسبا للظفر بجزء من الكعكة في مشاريع تطوير القطاع، وخصوصا في إطار التحضير لتعديل قانون المحروقات وإعلان الجزائر لأول مرة الشروع في التنقيب عن المحروقات البحرية والصخرية.
وفي السياق، ذكر بيان لسفارة فرنسا بالجزائر تلقت “الشروق” نسخة منه، أن وفدا لشركات بترولية وغازية فرنسية قد حل بالجزائر في الفترة ما بين 10 و13 ديسمبر الجاري، ممثلا بمسؤولين بارزين في هذه الشركات، وذلك بالتنسيق مع هيئة “بيزنس فرونس”.
ولفت المصدر ذاته إلى أن وفد شركات صناعة البترول والغاز الفرنسية التقى خلال تواجده في الجزائر بأبرز الفاعلين في قطاع المحروقات بالبلاد، مشيرا إلى أن هذه المهمة “الجماعية” تهدف للاستعلام حول مشاريع تطوير قطاع المحروقات وفرص الشراكة المتاحة بين الطرفين.
وتتمثل مجالات نشاط الشركات الفرنسية التي سجلت حضورها بالجزائر في انتاج التجهيزات المرتبطة بنقل وتخزين المحروقات، والخدمات الملحقة بالقطاع (الإطعام والفندقة)، وشركات هندسة مختلفة بما فها فرع شركة سايبام الايطالية بفرنسا المسماة “سايبام فرنسا” وشركات أخرى.
واللافت في مجال نشاط الشركات أن أغلبها على علاقة بالهندسة والخدمات، وعدد قليل من الشركات المنتجة للمعدات التي تدخل في الصناعة الغازية والبترولية، وبالتالي فرص قليلة لإقامة شراكة صناعية محلية.
ويأتي قدوم هذه المهمة الجماعية لشركات صناعة البترول والغاز الفرنسية، في وقت يجري فيه التحضير لتعديل قانون المحروقات، الذي سيكون جاهزا نهاية شهر جويلية 2019، حسب تصريح وزير الطاقة مصطفى قيطوني نهاية شهر أكتوبر الماضي.
ويضاف إلى قانون المحروقات، إطلاق شركة سوناطراك في السداسي الأول من السنة المقبلة، لأول عملية تنقيب في تاريخ الجزائر، عن المحروقات البحرية، بالواجهتين الشرقية والغربية للوطن، بالتعاون مع شركتي إيني الإيطالية، وتوتال الفرنسية، فضلا عن أول عقد مع بريتيش بيتروليوم البريطانية وإيكينور النرويجية (شتات أويل سابقا)، للتنقيب واستغلال النفط والغاز الصخريين بجنوب البلاد.
ويأتي أيضا تحرك الشركات البترولية والغازية الفرنسية جماعيا في ظل تأكيد الرئيس المدير العام لسوناطراك عبد المؤمن ولد قدور، ان عديد المشاريع الجاري تطويرها في القطاع يجب أن تكون في إطار شراكة مع أجانب ممن يمتلكون الخبرة والتجربة والمعرفة اللازمة.
ويسود تخوف لدى دوائر الأعمال الفرنسية التقت بهم الشروق شهر أكتوبر الماضي بباريس، من أن حصة فرنسا ستنحسر أكثر في الجزائر في ظل التمدد الصيني منذ سنوات، وخصوصا بعد إعلان الوزير الأول أحمد أويحيى قبل أشهر، انضمام الجزائر لمبادرة الطريق والحزام أو ما يعرف بطريق الحرير الجديدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11
  • b200

    la zakate ce n'est pas de sa propre poche c'est sontrach qui fera les zakate sur la quantité produites et écoutez pour les algeriens..vous exportez la zakate appelez un laic du MIT..HHHHHHH

  • b200

    sonatrach doit etre dirigé par un homme qui avait appri le coran par cœur et qui craint Dieu , il fait la zakate et laisse les autres perforer..a leurs guise..s'ils trouvent une goutte, je ne suis pas b200 hhhhh

  • شاوي

    تكملة

    بين الحظور للشركات الفرنسية وبين إمضاءات على مشاريع فرق كبير

  • شاوي

    أمريكا و كوريا الشمالية
    ألمانيا و فرنسا
    العرب و إسرائيل
    ووووووووووو
    يعتقد أحفاد العرب في تعاليقهم ضد الدولة الجزائرية وسياساتها الخارجية وعدم المشاركات مع العرب لقتل العرب ووووو أن االجزائريين أغبياء ويثقون بكلام مأخوذ من قناة العرب ــ المغاربية ـ
    لعلكم لاحظتم أن كل مرة دول أحفاد العرب ينبطحون ووو تخرج علينا الشروق ــ العربي ــ بمقالات ضد الأمازيغ أوضد الدولة الجزائرية

  • جزائري حر

    ألا تعلمون أن الماسو والصهاينة يعملون قواودة لفرنسا ولإنجلترا وأمريكا بصح سالكين مليح.

  • mohamed

    و في الأخير فرنسا هي من ستفوز بالمشاريع

  • الجزائري

    يجب مقاطعة منتجات الدول التي تريد تخريب بلادنا باستغلال الغاز الصخري في صحرائنا العزيزة و على رأسهم فرنسا و أمريكا. هدفهم تسميم المياه الجوفية و التي تعتبر ثروة لا تقدر بثمن. المياه الصالحة للشرب أصبحت من الموارد الناذرة في كثير من الدول الصناعية. و يبدو أن هذه الثروة يستكثرها الكثير من أعدائنا علينا و لذا يريدون أن يحرمونا منها مهما كلف الأمر. مستغلين سذاجة بعض المسؤولين و جهلهم التام بمآلات مثل هذه المشاريع التدميرية, و كذلك تآمر البعض و خيانة البعض الآخر.

  • محمد رضا

    فرنسا خبيثه يجب وضعها على طرف الزاويه وعزلها !!! لازالت إلى يومنا هذا بذهنيتها الإحتلاليه الماسونية بل وأكثر مما كانت عليه في الماضي. حذاري يجب المحافظه على استقلالية الجزائر في قراراتها ... سلام

  • benchikh

    bravo à Mr Abdel moumen ouled Kadour et la société Sonatrach ,ils font un bon travail La France est là,demain elle ramenera son armée pour protéger ses entreprises et l'or noir ou sont passés les Moudjahidines ils leurs préparent un lieu de repos à Kalla ,c'est malheureux!!!!!!!

  • abdelo

    ماقدكمش بترول تاع الصحرا درتو عاى البترول تاع البحر . خبان

  • Moh

    Une bouffé d'oxigène pour macron et nos enfants meurent en traversant la méditerranée