-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

هذا ما تفعله مقاطع الفيديو القصيرة بتركيزك وذاكرتك؟

سمية سعادة
  • 928
  • 0
هذا ما تفعله مقاطع الفيديو القصيرة بتركيزك وذاكرتك؟

توفر مقاطع الفيديو القصيرة ترفيها سريعا، لكنها تترك تأثيرا سلبيا على المتلقي، حيث تعبث بتركيزه وذاكرته، ولا تمنحه قيمة تعليمية كبيرة.

ويمكن أن تؤثر مشاهدة عدد كبير من الفيديوهات على إنتاجيتك وتسبب لك الإدمان، وهذا سنستكشفه في هذا المقال، حتى نكون أكثر وعيا بما نستهلكه على شبكات التواصل.

انخفاض مدة الانتباه

عندما تدمن على مشاهدة الفيديوهات القصيرة، قد تلاحظ أن انتباهك بدأ ينخفض عند قراءة كتاب أو مشاهدة مقطع فيديو أطول.

يبدأ نفاد الصبر بالتسلل بسرعة، والمهام التي كان من السهل التركيز عليها في السابق، تصبح صعبة عليك.

معلومات مضللة

مع الوقت المحدود المتاح في مقاطع الفيديو القصيرة، ليس من الممكن دائما تقديم شرح دقيق للموضوعات أو المشكلات المعقدة.

قد يتخذ صانعو المحتوى اختصارات أو يبالغون في تبسيط المعلومات، مما يؤدي إلى معلومات مضللة.

القيمة التعليمية المحدودة

تبدو مقاطع الفيديو القصيرة مسلية وغنية بالمعلومات، إلا أن قيمتها التعليمية غالبا ما تكون محدودة، نظرا للإطار الزمني المحدود.

يعد تقديم تفسيرات متعمقة أو استكشاف المفاهيم المعقدة أمرا صعبا، وينتج عن هذا فهم سطحي للموضوع بدلا من فهم أعمق للمبادئ الأساسية.

الوقوع في الإدمان على مشاهدتها

المقاطع القصيرة للفيديوهات مسببة للإدمان بشكل خاص بسبب الخوارزميات المصممة لإبقائك في حالة مشاهدة لأطول فترة ممكنة.

تتتبع هذه الخوارزميات سلوكك، وتتعرف على المحتوى الذي سيبقيك منخرطا، وتقدم المزيد من هذا المحتوى في خلاصاتك.

محتوى منخفض الجودة

يتعرض صانعو المحتوى لضغوط متزايدة لإنتاج عدد كبير من الفيديوهات لمواكبة المنافسة، ما يؤدي إلى انخفاض الجودة للوفاء بجداول الإنتاج الخاصة بهم.

مخاوف متعلقة بالخصوصية

لا ينبغي أن يكون مفاجئا لأي شخص أن يتم جمع بياناتك باستمرار، سواء على يوتيوب أو “ميتا”أو أي شركة عملاقة أخرى.

فجميعها تشارك بياناتك وتستثمرها وتستخدمها، ولهذا السبب تحصل على إعلانات مستهدفة وموجز مخصص وتوصيات فورية، كل هذا لإبقائك منخرطا، بحسب موقع makeuseof.

ضعف الذاكرة

قد تؤدي مشاهدة عدد كبير من الفيديوهات القصيرة إلى إضعاف الذاكرة، ولكونها مختصرة جدا، فقد لا تمنح الدماغ وقتا كافيا لتشفير المعلومات بشكل صحيح.

إزالة العاطفة

نظرا لأنها غالبا ما تتميز بمحتوى مثير، فقد تؤدي إلى إزالة عاطفة الأشخاص تجاه بعض المحفزات أو خلق الاعتماد على دفعات سريعة من التحفيز.

كيف نتعامل مع الفيديوهات القصيرة؟

تحديد وقت الشاشة

سواء كنت تشاهد فيديوهات قصيرة أو أي شكل آخر من أشكال محتوى الوسائط الاجتماعية، فمن المهم تحديد وقت الشاشة وأخذ فترات راحة منتظمة.

التبديل بين الأنشطة الأخرى

لا تعتمد فقط على الفيديوهات القصيرة للترفيه، امزجها مع المحتوى الطويل والكتب والأنشطة الخارجية والهوايات الأخرى.

الانتباه إلى ردود الفعل

عندما تشاهد هذه الفيديوهات، انتبه إلى ردود أفعالك العاطفية والجسدية، إذا لاحظت أن لها تأثيرا سلبيا على مزاجك أو مستويات التوتر لديك، فقد يكون الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة، وفقا لموقع bottomscience.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!