هذه آليات وشروط توظيف الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين

لا تخفيض في معدل الانتقال.. وتقليص الحجم الساعي للمواد
10 نقابات ترافع لتأجيل الدخول المدرسي.. وبلعابد يتريث

كشف عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، عن إطلاق أرضية رقمية، للشروع في توظيف الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين على المناصب الشاغرة بعقود مؤقتة، لسد الشغور البيداغوجي قبيل الدخول المدرسي المقبل، وذلك قصد تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، بما فيهم خريجو الجامعات، فيما فصل الوزير بصفة نهائية في قضية التخفيض في معدل الانتقال إلى 9 من 20.

وأعلن المسؤول الأول عن القطاع، خلال اللقاء الأول من نوعه الذي جمعه برئيس 24 نقابة مستقلة، بعد شهر من تعيينه على رأس القطاع، الشروع بصفة رسمية في تطبيق إجراءات الاستخلاف والتعاقد على المناصب الشاعرة المنصوص عليها في قوانين الجمهورية، إذ كشف عن إطلاق أرضية رقمية، لاستقبال طلبات وملفات المترشحين الراغبين في التوظيف كأساتذة مستخلفين ومتعاقدين على عقود مؤقتة قابلة للتجديد، في الدخول المدرسي للموسم الدراسي القادم 2021/2022، بغية سد الشغور البيداغوجي الذي سيطرح بقوة، خاصة في ظل اتخاذ قرار يقضي بتأجيل إجراء مسابقة وطنية للتوظيف الخارجي للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة جراء تأزم الوضع الصحي واشتداد الوباء.

وأضاف الوزير بلعابد بأن عملية التسجيلات الإلكترونية التي ستتم حصريا عبر النظام المعلوماتي للأرضية الرقمية لوزارة التربية، وهي مفتوحة لخريجي الجامعات في مختلف التخصصات، وكذا لفائدة الأساتذة الاحتياطيين الناجحين في مسابقات توظيف سابقة وسبق لهم أن مارسوا مهنة التدريس كأساتذة مستخلفين ومتعاقدين واكتسبوا خلالها خبرة مهنية.

وبخصوص قضية تأجيل الدخول المدرسي المقبل من عدمه، خاصة في الوقت الذي رافعت أزيد من 10 نقابات مستقلة خلال نفس الاجتماع، لأجل تأجيله إلى غاية توفير كافة الوسائل والإمكانات المادية والبشرية لمحاربة الوباء وكبح انتشاره في الوسط المدرسي، شدد الوزير على أن مثل هذه القرارات يتخذها رئيس الجمهورية، وذلك بناء على تقرير ترفعه اللجنة الوطنية العلمية لرصد ومتابعة تطور فيروس كورونا المستجد.

وفيما يخص مطلب النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ بتخفيض معدل الانتقال إلى 9 من 20، لتلاميذ المستويات غير المعنية بالامتحانات الرسمية، أكد بلعابد بأنه لا يمكن التنزيل في المعدل، على اعتبار أن التلاميذ قد تلقوا دروسهم حضوريا طيلة موسم دراسي ومن دون انقطاع عن الدراسة.

وقصد تخفيف الضغط على الأساتذة، أعلن الوزير بلعابد عن قرار التقليص في الحجم الساعي لكافة المواد، شريطة عدم المساس بالتعلمات الأساسية.

ومن جهته، أوضح الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، بأن اجتماع الإثنين كان دون المستوى، فيما جدد مطالبته بضرورة تأخير موعد الدخول المدرسي المقبل إلى غاية الانتهاء من تجهيز وتعقيم كافة المؤسسات التربوية لاستقبال أزيد من 10 ملايين تلميذ.