-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
ملفات جديدة ومعاينة مساحات البيع واستصدار سجلات تجارية

هذه الخطوات تسبق الرخص النهائية لاستيراد السيارات!

إيمان كيموش
  • 9970
  • 3
هذه الخطوات تسبق الرخص النهائية لاستيراد السيارات!
ح.م

في وقت أعلن وزير الصناعة فرحات آيت علي عن منح الرخص الأولية لاستيراد السيارات والكشف عن قائمة الوكلاء المستفيدين من هذه الرخص هذه الأيام، لا تزال تنتظر عملية الاستيراد الفعلية للمركبات مجموعة من الخطوات للحصول على الرخص النهائية التي ستوزعها اللجنة التقنية الصادرة أسماء أعضائها في الجريدة الرسمية، منها معاينة غرف العرض وإجراء جولة تفقدية لمساحات البيع لدى هؤلاء الوكلاء، وتفقد طريقة توظيف العمال، وأيضا قيام الوكلاء الجدد باستصدار سجلات تجارية وإيداع ملفات جديدة.

وأفادت مصادر ذات صلة بالملف، أن الرخص التي ستمنحها وزارة الصناعة للوكلاء الـ10 الذين قبلت اللجنة التقنية ملفاتهم، ستكون رخص أولية لن تسمح لهم بممارسة النشاط ولا استيراد السيارات، حيث سيقوم هؤلاء الوكلاء باستغلال هذه الرخصة فقط في استصدار السجلات التجارية لممارسة النشاط، ويتعلق الأمر بالوكلاء الجدد الذين لم يحوزوا من قبل على سجل تجاري.

ووفقا لذات المصادر ستعقب عملية اختيار الوكلاء المعنيين بالرخصة الأولية التحضير لاستصدار الرخص النهائية التي ستخول لهم القيام بعملية الاستيراد، وذلك من خلال إيفاد لجان تفتيشية لهؤلاء الوكلاء للتأكد من المعطيات المدرجة في الملفات الأولى المودعة لدى اللجنة على غرار مساحات العرض وغرف البيع وحجمها وعدد العمال، وعند رفع تقارير مطابقة حول هذه المعطيات يتم إيداع ملفات أخرى من طرف الوكلاء المقبولين في هذه المرحلة للحصول على رخص نهائية تؤهلهم لممارسة نشاط الاستيراد، حيث لن يتسنى لوكلاء السيارات قانونيا استيراد المركبات دون الحصول على رخص نهائية للنشاط، وهذا لضمان سير العملية بطريقة قانونية.

وكان وزير الصناعة فرحات آيت علي قد أدلى بعدد من التصريحات خلال الأيام الأخيرة بشأن عملية استيراد السيارات، التي أوضح أنها تظل غير أولوية بالنسبة للسلطات، على غرار أن الرخص الأولية سيستفيد منها 10 وكلاء، ثبتت مطابقة ملفاتهم لما يقتضيه دفتر الشروط الجديد لنشاط استيراد السيارات من الخارج، كما كشف وزير الصناعة عن تسقيف فاتورة السيارات المستوردة بملياري دولار خلال سنة 2021، مشددا على أن الاستيراد في حد ذاته ليس غاية السلطات الجزائرية، حيث تتوجه الحكومة للدفاع عن المنتج المحلي مستقبلا، إلا أن اللجوء إلى السيارات المستوردة سيظل خيارا متاحا لتموين السوق الوطنية بالمركبات.

وبالمقابل، لم تفصل اللجنة التقنية المكلفة بمتابعة ملفات تركيب السيارات لحد الآن في قائمة المصنعين والمركبين الجدد، حيث لا يزال المتعاملون المودعون للملفات ينتظرون رد اللجنة المعنية التي يترأسها فاتح لكفيف، وهو إطار بوزارة الصناعة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Youssef

    لاكن صاحب يقدر يدخل في ازمة. عنده العلم حقا لاكن توضيفه و جعله يدخل الدراهم هاذا شيء صعب. ابس عنده عمال و بلدان عندها التجىبة حتى تدور له علمه. الجزاءر بنت قاعدة بنوية تحتية تجعل من اي صاحب تكنولوجيا ان يستغلها لانها موجودة لا ينتضر بلد اخر عشرين سنة و اموال طاءلة حتى ينتج في اقرب الاجال. اذا اذا كان هاذا صاحب التكنولوجيا عنده اعتقادات فلسفية سوف يحكم العقل و يرى الاشياء من الجانب المالي.
    اذا كان عند الدولة داهية فاليتفضل ليجعلة الجزاءر سمكة حية بين كل الايدي
    ???

  • Youssef

    الامور كانت واضحة في الثمانينات. هناك مجموعات كثيرة خارجية متضاربة بينها لاكنها تخشى الديانات. هاذا واضح. ما يجري ضد ايران مثلا الكل متكالب عليه.
    يجب الحكمة و الدهاء حتى نكون مثل السمكة الحية في اليد..???
    المتدينين سابقا دخلوا في انحلال خلقي و دخلوا في الجن و الشعوذه مثل سابقيهم اليهود و النصارى. فكيف تقلب الموازين ان لم تستعمل الدهاء؟
    كل كلمة يقولها وزير الحالي للصناعة يقرأ و يحلل. تقولي خالق التكنولوجيا يعرف دواليبها هو غبي؟من اول كلمة يعرفك ان لا يضرب اليك اي حساب او يضرب لك الف حساب. خلف الوزير عندنا قاعدة صناعية خلاص نحن دخلنا في المجمع المصنع سوف يحتاجون للجزاءري لان المصنع عنده

  • ملاحظ

    قرار لا يختلف عن وزير الصناعة الاسبق بوشوارب واحمد اويحي، ماداما فرنسا راضية جدا عن الجزاٸر الجديدة التي تجدد بالقديمة كتلك تجميد الاستيراد السيارات وعودة الوكلاء والمستوردين والسماسرة للواجهة قصد ابقاء السوق السيارات مغلقا واثراء هٶلاء علی حساب المواطن الذي سيكون مجبرا لخيار بين سيارة جديدة بجودة رديٸة او اقتناء سيارة مستعملة بنفس السعر۔۔وان يكون حلم اقتناء السيارة كشراء فيلا ۔۔ومع انفجار جنوني لسوق السيارات سيكثر لافيرايات الصينية مع الحوادث المرور۔۔هذا ما حصدناه مع فترة الحكم اويحي۔۔ونرجعوا للخلف۔۔