هذه تفاصيل العقد الجديد لإسماعيل بن ناصر مع ميلان

تستعد إدارة نادي ميلان الإيطالي لمباشرة مفاوضات تجديد عقد الدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، خلال الأيام المقبلة بعد أن تحوّل إلى أحد أبرز أولويات إدارة النادي اللومباردي، من أجل تفادي أي مشكل بخصوص إمكانية رحيله بطريقة لن يستفيد منها النادي ماديا، كما يحدث حاليا مع النجم الإيفواري، فرانك كيسييه، الذي يرفض لحد الآن تجديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل، ما يرشحه للرحيل مجانا عن ميلان.

ويرتبط بن ناصر يرتبط بعقد مع نادي ميلان يمتد إلى غاية شهر جوان 2024، وهو الذي انضم إلى النادي صيف عام 2019 قادما من نادي أمبولي مقابل 16 مليون يورو، ويتضمن عقد لاعب منتخب الجزائر شرطا جزائيا بقيمة 50 مليون يورو متاح كسره للأندية الأوروبية فقط دون نظيرتها الإيطالية، في حين لا يتجاوز راتب بن ناصر السنوي حاليا 1.5 مليون يورو.

إلى ذلك، قال الصحفي الإيطالي المعروف، نيكولو شيرا، والمختص في أخبار الانتقالات والتحويلات، اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر، إن إدارة نادي ميلان وعن طريق مديرها الرياضي، الأسطورة باولو مالديني، باشرت اتصالاتها مع وكيل أعمال إسماعيل بن ناصر وقدمت مقترحاتها بخصوص تجديد العقد الذي يربط الطرفين، وهي في انتظار الرّد النهائي للاعب الجزائري ووكيل أعماله، نفس المصدر أكد بأن عرض مسؤولي ميلان يتضمن تمديد عقد بن ناصر بعامين إضافيين، أي إلى غاية شهر جوان 2026، مع رفع الراتب السنوي للنجم الجزائري إلى 2.8 مليون يورو سنويا إلى جانب المكافآت والعلاوات، كما تضمن العرض أيضا طلب إلغاء بند الشرط الجزائي المحدد حاليا بـ50 مليون يورو، على اعتبار أن إدارة ميلان تدرك جيّدا بأنها قادرة على بيع نجمها الجزائري في حال تواصل تألقه بمبلغ أكبر بكثير، في حين أن المبلغ الحالي لن يقف في وجه الأندية الكبيرة إذا أرادت ضم بن ناصر مستقبلا، وهو الذي كان إلى وقت قريب على رادار نادي مانشستر سيتي الانجليزي قبل سقوطه ضحية للعنة الإصابات المتوالية، في حين أن بن ناصر سيدرس هذا العرض جيّدا قبل إعطاء جواب نهائي، لا سيما أنه يريد الاستقرار على مكانة أساسية مع الفريق والحصول على ضمانات بهذا الخصوص، بعد بدايته الصعبة هذا الموسم نتيجة تأثره بعامل الإصابة.

يجدر الذكر، أن بن ناصر يعاني هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر، الثلاثاء ، مباراته الثالثة على التوالي في نفس العدد من الجولات، وكان ذلك أمام نادي بورتو البرتغالي، ما يعني خروج زملاء الدولي الجزائري من حسابات التأهل إلى الدور المقبل أو حتى إلى الدوري الأوروبي بالحلول في المركز الثالث.