-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
6 طائرات للحماية المدنية لإخماد النيران قريبا

هذه خطة مواجهة الحرائق في الصيف

نوارة باشوش
  • 910
  • 3
هذه خطة مواجهة الحرائق في الصيف
أرشيف

ستتدعم فرق الحماية المدنية بـ6 طائرات عمودية جديدة من نوع “أغوستا ” مزودة بنظام كاميرات مراقبة ذات تكنولوجية حديثة يتم استغلالها في إخماد النيران ومكافحة حرائق الغابات، الإجلاء والإنقاذ في حالة الكوارث الطبيعية على غرار الزلازل والفيضانات، وفي حالات الحوادث.
وكشفت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للحماية المدنية لـ”الشروق”، أنهم في صدد وضع الرتوشات الأخيرة على المخطط الخاص بموسم الاصطياف، على غرار إعداد خارطة خاصة للولايات والمناطق الأكثر عرضة للحرائق، مؤكدة أن التوقعات تذهب الى أن الصيف القادم سيعرف نسبة كبيرة للحرائق، نظر لكمية الأمطار الكبيرة التي تساقطت في معظم الولايات، مما أدى إلى تكاثف نسبة الأعشاب القابلة للاحتراق.
وأضافت المصادر، أن فرق الحماية المدنية ستتدعم بـ6 طائرات عمودية جديدة لإخماد الحرائق، حيث تم استعمال عدد منها في صائفة 2017 بولاية الطارف لإخماد الحرائق، موضحة أن اللجوء إلى الأسطول الجوي سيكون بصفة تدريجية بعد كسب المزيد من الخبرة.
وأرجعت المصادر، عدم الاستغلال الفوري لهذه الطائرات إلى تكوين الضباط الطياري، وقال “الوحدات الجوية حديثة النشأة وهي تحتاج إلى عنصر بشري مؤهل، إذ يشترط 500 ساعة طيران على الأقل للقيام بعمليات إخماد الحرائق “لأنها عملية معقدة”، وأشارت إلى إطلاق برنامج تكوين بالمقاييس العالمية لفائدة طياري هذه الوحدات في كل من إيطاليا وإنجلترا”.
وعن ميزات الطائرات العمودية، كشفت المصادر أنها مزودة بنظام كاميرات المراقبة الذي يضمن التغطية الجوية آنيا، فهي تستطيع التحليق لمدة 3 ساعات وبسرعة قدرها 150 عقدة بحرية، أي ما يعادل 285 كلم في الساعة، وهي مجهزة بأحدث التقنيات من أهمها نظام إرسال رقمي عصري يضمن التغطية الأمنية، كما أنها تتوفر على كشاف البحث مدعم بالأشعة ما تحت الحمراء بالإضافة إلى نظام رسم الخرائط الرقمية وثلاث شاشات، كما يمكن التحليق ليلا بفضل مناظير ليلية مما يساعد طياري الحماية على القيام بمهامهم أثناء هذه الفترة بسهولة، وفي حالة الكوارث الطبيعية أو الحوادث فإن هذه الطائرات لها قدرة استيعاب تصل إلى إجلاء 16 شخصا.
وفي السياق، صنفت مصالح الحماية المدنية 6 مناطق عبر 5 ولايات، في خارطة المواقع المصنفة في خانة الأخطار الكبرى، 3 منها تقع في الجنوب و3 في شمال البلاد، في الوقت الذي صنفت فيه ذات المصالح 36 ولاية تتهددها أخطار صناعية.
وحسب الخارطة فإن مصالح الحماية صنفت الأخطار الكبرى في الجزائر إلى 10 وهي على التوالي: الزلازل والأخطار الجيولوجية، الأخطار الصناعية، الفيضانات، حرائق الغابات والأخطار المناخية، الأخطار الإشعاعية والنووية، الكوارث المترتبة عن التجمعات البشرية، التلوث الجوي والأرضي والبحري أو المائي، الأخطار المتصلة بالصحة، والأخطار المتصلة بصحة الحيوانات والنباتات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • Omar one dinar

    ACHETER DES AVIONS POUR ENRICHIR QUELQ PERSONNES .ON CONNAIT TRES BIEN LES INCENDIES DES FORETS VENAIENT DOU ET SOUS LORD DE QUI. ....POURQUOI IL NY PAS DES INCENDIES A HAYDRA OU BIEN ZERRALDA? ??????ET LEURS CHALLETS A CHREA DEPUIS 1962 ILS NE SONT PAS TOUCHES PAR LES INCENDIES OU BIEN PAR SOIT DISANT LES TERROS QUILS ONT MASSACRE TOUT LENTOURAGE

  • عبدو

    الطائرات العموديه محدوده الفعاليه في اطفاء الحرائق في حين الطائرات الكبيره ذات الاجنحه الثابته هي المستخدمه في اوربا لاطفاء الحرائق لانها تغطي مساحات كبيره من الماء الذي تقذفه باتجاه الحريق خاصه حرائق الغابات .
    اقترح ان تحول طائرات النقل القديمه التابعه للقوه الجويه الى طائرات اطفاء بمساعده مهندسي القوه الجويه لتحوير الطائرات باضافه خزانات و آليه فتح الخزانات و قذف الماء فوق الهدف و كلها امور ليست بالصعبه و هكذا نستفيد من الطائرات القديمه و نبني اسطول جوي تابع للحمايه المدنيه لاطفاء الحرائق بتكاليف معقوله

  • ZANGRA

    مروحيات تستعمل لحرق الغابات و اليوم خطة جديدة لإخمادها . ماني فاهم والوا ياخوتي .