هذه هي الإحتياطات اللازمة لتجنب تعفن أضاحي العيد

السلام عليكم.
سؤال: هل اللحم هو الوحيد الذي يفسد ؟ كلا، فحتى الخضر، الفواكه، الخبز،... يفسدون. لماذا ؟ لان هذه الماكولات مغذات بالمواد الكيمياوي و المبيدات، و حتى الزريعة مغيرة جينيا. بسبب ماذا ؟ التبعية في شراء الزريعة، كثرة المستهلكين و غياب العاملين (موالين، فلاحين...)، نقص الاراضي الفلاحية ( اصبحت بيطون)، كثرة الغش و الخدع دون ردع او تفتيش لهؤلاء السماسرة لنهب جيوب الشعبي البسيط ليسعد اهله و يقيم السنة ولكي لا تتعطل و ليعلمها لاولاده.
لماذا هناك صعوبات لاستحداث قوانين او طرق لتمكين المواطن و الوقوف في وجه السماسرة في كل هذه الامور، مثله كمثل النفايات المترامية هنا و هناك دون نقاءا

يا خويا البيطري مع احترامنا ليك، أنا نذبح بعاقلي، ونسلخ بعاقلي ثاني، ونعلق الجزرة، ونخليها تنشف حتى لليوم الموالي، وإن شاء الله إذا الخروف مليح ما رايح يصرالو والو،
روح للجزارين وقولهم علاش راكم معلقين الجزرات أمام المحلات؟؟؟ ياخي فيها الطابع نتاع البيطري وهي معلقا، وما خضارش اللحم نتاعهم، ولا تروح للجزار تقولو أقسم اللحم في الباطوار بعد الذبح مباشرة؟؟؟؟؟؟؟ والله غير يخليه ضحك، رايحين تهبلونا بالهف نتاعكم

صدق او لا تصدق الشاة التي تغذت من اغذية الدجاج او تم تسمينها بطريقة كيمياوية يتعفن لحمها في اليوم الثاني من ذبحها مهما احترست اما التي تغذت طبيعيا و خصوصا شاة المراعي لن يتعفن لحمها و لو بقيت سنة انسيتم عادة الاجداد اللحم المجفف اتركونا من الخرطي و الحل بسيط قانون يحمي الحيوان في البلد لقطع الطريق على الطفيليين و خصوصا التغذية لان ما خرج عن طبيعته التي خلقها الله عليها ينقلب الى سم قاتل مثلا هل يستطيع احدكم تغذية الكلب او القط الحشيش او التبن او اشاة تغذيتا باللحم شيش

الإقتصاد في عدد الذبائح و إجراء ما يشبه القرعة بحيث يقوم عدد محدد من الناس او العوئل و بالتناوب كل سنة

ان تعفن الذبائح يرجع للأساليب المستخدمة في تسمينها من أكل وحقن و هرمونات و سموم و مواد مسرطنة من أناس ليس لهم دين و لا ملة و لا رادع من السلطة التي من المفروض أن تحافظ على صحة المواطنين و أن المواطن في هذه الظروف يجب عليه أن يمتنع عن شراء الأضاحي الا إذا كان متأكدا من سلامتها وهناك قاعدة فقهية "درأ المفاسد أولى من جلب المنافع" و إذا كانت الأضحية سنة فإن ما يترتب عليها الآن مجموعة من المفاسد منها أن شراء الاضاحي بدون ضمان يساعد الفجرة و المفسدين و يشجعهم على الفساد و هو أمر محرم و كذلك تقوم بنشر الأمراض و الأوبئة في أهلك و في من تتصدق عليهم و هو محرم كذلك شرعا و الأحسن أن تتصدق بالمال

اخبرنا لمادا لم يحدث هدا خلال السنوات الماضية ..كان كل شيء صافي نقي حتى القلوب كانت نقية اما اليوم فكل شيء تغير واللهفة قتلت الانسان والانانية والربح السريع عمى القلوب والابصار ..في القديم لم تكن هناك مبردات ويبقى اللحم طريا اما اليوم فالادوية المقدمة للاغنام لتسمينها هي السبب الرئيسي في تعفن اللحم وليس عدم الاسراع في تقطيعه كل من غشنا فليس منا الله وكيله

التعفن باين اما ما نخشاه هو تغيير لون اللحم في الثلاجه تغير اللون و من فن ودار الرائحه فهمزنا كيف نعرف انه مدوبي صدقه علىوالديكم

في زمن جدودي وجدودك لم يكن هناك لاتعفن ولا تسمم ولا فريجيديرات ولا نصائح بيطرية ، كانت اكباشهم صحية بطبيغتها وكانت لحومها طيبة المذاق شهية الطعم بشحمها ولحمها واحشائها ولا احد وجعته لا كرشه ولا رأسه ولا تسمم ولاهم يحزنون. ياحسره على ذاك الزمان!