هذه هي الحروب الوحشية التي شنّها نتنياهو على غزة!

ليست هذه هي المرة الأولى التي تتلوث فيها يدا نتنياهو بدماء الفلسطينيين، فقد سبق له أن شنّ ثلاثة حروب وحشية على غزة، وقتل أطفالها ودمرّ مبانيها.

وعلى غرار هذه المرة، قصد رئيس الوزراء الإسرائيلي في حربي 2012 و2014 تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها حركة حماس تحت الأرض.

أما في 2021، فقد سفك نتنياهو دماء الغزيين بسبب رفضهم اقتحام المسجد الأقصى وترحيل المقدسيين من بيوتهم.

ومن خلال هذا المقال، سنتعرف على أبرز المحطات في هذه الحروب.

“عامود السحاب”

-في يوم 14 نوفمبر 2012، شنت إسرائيل حملتها العسكرية الأكبر على قطاع غزة منذ الغزو في ديسمبر 2008 وجانفي 2009

– حصلت إسرائيل على دعم من الولايات المتحدة وأوروبا.

– ذكرت الحكومة الإسرائيلية أن أهداف العملية العسكرية تدمير المواقع التي تخزّن فيها حركات المقاومة صواريخها.

– بدأ العدوان باغتيال إسرائيل أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام

– استهدفت إسرائيل المنازل والمساجد والمدارس ومكاتب وكالات الإغاثة ومحطات الإذاعة والتلفزيون.

– تسبب القصف في الإضرار بأكثر من 8 آلاف منزل، فيما تمتدمير200 منزل بالكامل.

– استشهد نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين.

– ردت المقاومة بأكثر من 1500 صاروخ، بعضها تجاوز مداه 80 كيلومترا، وبعضها وصل لأول مرة إلى تل أبيب والقدس المحتلة

– تم توقيف إطلاق النار في 21 نوفمبر2012 وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة، وفقا لموقع fanack.

الجرف الصامد

-أطلقت إسرائيل في 7جويلية 2014 عملية سمتها “الجرف الصامد”، وردت عليها المقاومة بمعركة “العصف المأكول”.

– استمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.

– اندلعت الحرب بعد أن اغتالت إسرائيل 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس.

-من أسباب هذه المواجهة أيضا،اختطاف الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير من طرف مستوطنين الذين عذبوه وقتلوه حرقا.

– قال نتنياهو إن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض

– أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل.

– قٌتل 68 جنديا إسرائيليا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا.

– أطلقت كتائب القسام أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت بعضها لأول مرة مدن حيفا وتل أبيب والقدس، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.

– أطلقت المقاومة طائرات مسيرة في المجال الجوي الإسرائيلي، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق الإسرائيلي.

-أعلنت كتائب القسام في 20 جويلية 2014 أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية.

– توقفت الحرب على غزة في 26 أوت 2014

حارس الجدران

– في 23 أفريل 2021، أصدرت حماس بيانا تحذر فيه إسرائيل من مغبة الاستمرار في انتهاكاتها بحق المقدسيين وتهجير السكان من منازلهم بالقدس.

– في 4ماي، وجَّه محمد الضيف تحذيرانهائياوأخيرا للاحتلال الإسرائيلي إذا لم يتوقف عن اقتحام المسجد الأقصى، في ظلّ حديث كان يدور عن تجهيز المستوطنين لاقتحامه بالآلاف.

– تفجَّرت الأحداث في 7 ماي بعدما اقتحم آلاف من جنود الاحتلال باحات المسجد الأقصى، واعتدوا على المصلين.

– أسفرت الاعتداءات عن إصابة أكثر من 205 مدنيين فلسطينيين في المسجد الأقصى وباب العامود والشيخ جراح.

– في 10ماي منح الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة، العدو الإسرائيلي، مهلةً حتى الساعة السادسة لسحب جنوده والافراج عن المعتقلين، وفقا لموقع alzaytouna.

-مع انقضاء المهلة، أعلنت الفصائل الفلسطينية قصف مدنا إسرائيلية بالصواريخ، وهو ما دفع إسرائيل لشن حرب واسعة على القطاع أسمتها “حارس الجدران”.

– أعلنت كتائب القسام دخول “صاروخ عياش 250” إلى الخدمة، وتمكنت الحركة من استهداف أقصى نقطة في إسرائيل من شمالها إلى جنوبها.

– حولت تل أبيب الرحلات القادمة من مطار بن جوريون إلى مطار آخر في الجنوب.

– استهدفت إسرائيل أبراجا داخل القطاع ومبان سكنية ومنشآت مدنية، وأسقطت خلالها مئات الشهداء والجرحى المدنيين.

– أطلقت حركة حماس أكثر من 4 آلاف صاروخ تجاه المستوطنات والمدن الإسرائيلية.

– توقفت حرب” حارس الجدران” في 21 ماي بعد وساطة مصرية أمريكية بين حماس وإسرائيل، وفقا لموقع royanews.