-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
لحماية العمل المصرفي من الأهواء والرغبات

هكذا سيفتي المجلس الإسلامي للبنوك في المعاملات اللاربوية

سميرة بلعمري
  • 3980
  • 6
هكذا سيفتي المجلس الإسلامي للبنوك في المعاملات اللاربوية
أرشيف

شرع المجلس الإسلامي الأعلى في التحضير للفصل في تشكيلة الهيئة الشرعية العليا التي ستتكفل على مستوى المجلس بالفتوى للبنوك والمؤسسات المالية ومرافقتها لتكون مرجعية الصيرفة الإسلامية في الجزائر، حماية لها من خطر الفتاوى المتضاربة والتعرض لأهواء ورغبات الجهات التنفيذية للمصارف.
قالت مصادر “الشروق” ببنك الجزائر إن تصريحات محافظ بنك الجزائر المتعلقة بتفويض المجلس الأعلى الإسلامي مهمة الفتوى للبنوك ومرافقة كل المؤسسات المالية في اعتماد منتجات تطابق الصيرفة الإسلامية، جاءت بأمر من رئاسة الجمهورية، التي فضلت أن تلحق وظيفة الفتوى للهيئة المكلفة بذلك.
وأكدت مصادرنا أن اتصالات ولقاءات جمعت محافظ بنك الجزائر برئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله علام الله، وذلك قصد التحضير لتنصيب الهيئة الشرعية الملحقة بالمجلس الأعلى الذي سيوكل له دور كبير في إقناع الجزائريين بالمنتجات “الحلال” التي ستعرضها البنوك العمومية والتي تبنت الصيرفة الإسلامية في خطوة جديدة لتنويع منتجاتها وإقناع أصحاب رؤوس الأموال ممن يتقون الشبهات ويرفضون التعامل بالفوائد الربوية بإدخال أموالهم ضمن الدوائر الرسمية.
وأوضحت مصادر الشروق أن المجلس الأعلى الإسلامي يبدي اقتناعا كبيرا بأن الصيرفة الإسلامية عرفت تطورا مطردا خلال السنوات الماضية وأصبحت أكثر تعقيدا من ذي قبل، يستدعي توحيد هيئات الرقابة الشرعية حيث أصبحت ضرورة ملحة وذلك من خلال إنشاء هيئة شرعية مركزية للمصرفية الإسلامية “الهيئة الشرعية العليا” ضمن المجلس الإسلامي الأعلى تكون المرجع الوحيد في البلاد لإبداء الرأي الشرعي في مجال المعاملات المالية اللاربوية، ويمكن أن تنبثق بحسب المجلس عنها لجان خاصة يكون ضمنها لجنة لفتاوى المعاملات المصرفية ولجنة تهتم بوضع وضبط وتوحيد الإجراءات العملية لمختلف صيغ التمويلات وكذا لجنة لوضع خارطة طريق نحو الارتقاء بالنوافذ الإسلامية إلى وكالات بنكية متخصصة في المصرفية الإسلامية.
ويرى المجلس الذي راسل مختلف البنوك والمؤسسات المالية، يطلعهم على الخطوات التي سيتخذها لمرافقتهم في الترويج للصيرفة الإسلامية وإنجاحها، أن استحداث الهيئة يجنب الوقوع في اللغط حتى وإن كان اختلاف العلماء والرأي أمرا طبيعيا ورحمة على اعتبار أن أمنهما مبني على أساس شرعي. فعدم إدراك المتعاملين هذا الاختلاف قد يزعزع ثقتهم تجاه المعاملات التي تقوم بها البنوك الإسلامية.
كما أكد المجلس الإسلامي الأعلى للبنوك أن الهيئة ستسهر أيضا على حماية العمل المصرفي الإسلامي من التعرض للأهواء ورغبات الجهات التنفيذية للمصارف، مؤكد أن مرد ذلك في غالب الأحيان هو عدم وجود رقابة شرعية داخلية كافية أو فعالة تقوم بتدقيق العمليات التي تم تنفيذها من قبل إدارات المصرف.
المجلس الإسلامي طمأن المؤسسات المالية، عندما أبلغها أنه سيؤسس مرجعية عليا على مستوى البنك المركزي من خلال وضع ضوابط وأحكام عملية وأدلة للمعاملات المالية الإسلامية والمعاملات الموجودة أصلا وتراقب أداء هيئات الرقابة الشرعية على مستوى كل بنك تجاري، حيث تكون قراراتها، مرتبطة بالمجلس الذي يعد المرجعية العليا للبنك المركزي التي تعتمد في أحكامها على الهيئة الشرعية العليا التي سيكون مقرها المجلس الإسلامي الأعلى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • Abdellah

    C'est une très bonne initiative. Elle permet de booster l'économie car il y'a beaucoup d'algeriens competents qui ont des idées mais evitent les prêts avec des intérêts. Il ne faut pas écouter les gens qui aiment le statuquos et qui tirent sur tout ce qui bouge

  • المخلوقات العجيبة

    اصحاب المال( تابوا و توبوا السلطة ) !!؟
    اصبحوا يتعاملون باالصيرفة الاسلامية !!؟
    اليس كل ما بني علي حرام فهو حرام !!؟
    هل بعد ما وضعت السلطة امكانيات الشعب تحت تصرف
    العصابات الناهبة للمال و وضعت البنوك تحت تصرفهم
    ستضع رجال الدين في خدمتهم !!؟؟

  • tarek

    هههه الحلال بيّن والحرام بيّن،لذا لا داعي للتبذير أصلحكم الله وعلى كل مواطن غيور على وطنه أن يقاطع هاته الافكار والقرارات المدروسة التي سوف تكون ثقب آخر من ميزانية المواطن لخلق مناصب نحن في غنى عنها ومع مرور الوقت سوف تدفع رواتبهم ومزاياهم من جيب المواطن،زيادة لهذا أشك في الامر فكيف تسمح المنظمات المصرفيةالعالمية بالتداول بدون ربى ونحن لسنا باصحاب القرار

  • youssef

    depuis 1830 les choses etaient claire ya le bar et ya le mosquée. tu payes les gens avec leur salaire s'il reste de la'gent tu soutient les ayants droits s'il reste de l'argent tu contruits des hopitaux s'il reste de l'argent tu contruis les maternités s'il reste ne reste il ne reste rien t'a pas d'argent tu fais comme le suedois tu prend le bus le tram et point barre

  • youssef

    donc ou le gouvernement trouve de l'argent pour le donner sous forme de credit?? si une banque fait du crédit de son propre argent qu'elle eu de ces investissements c'est d'accords. donc elle doit sortir du publqiue pour aller vers le privé. une fois que le gouvernement paye les travailleurs dans les normes c'est a ce moment qu'on parle de fatwa et credit car l'argent des travailleur va dans les credits. yakhouya donne moi mon salaire et moi je vais la ou je veux si je suis un juif un laic un muslman un boudhisme ça me concerne

  • youssef

    d'abords il faut séparer le publqiue du privé et le publqiue n'a pas le droit d'octroyer des credit. le publqiue appartient au tresor et personne n'a le droit de prendre un credit du tresor car il appartient a tout les algeriens qui cotisent pour soutenir les yants droits . maintenant le privé il est libre de faire ce qu'il voudra de son argent. secondo il faut que le gouvernement paye en premier les travailleurs selon les normes international. que fait le gouvernement?? il enleve la part des travailleur et le met dans une banque pour l'offrir aux amis ..