-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
فيما تم اكتشاف زياني في سهرة رمضانية مطلع الألفية

هكذا قصف أبناء سعدان دفاع النيجر بسداسية في رمضان 2003

صالح سعودي
  • 1668
  • 4
هكذا قصف أبناء سعدان دفاع النيجر بسداسية في رمضان 2003
ح.م

إذا كانت الكرة الجزائرية قد مرت بظروف صعبة مع نهاية التسعينيات ومطلع الألفية، إلا أن شهر رمضان الكريم لا يزال يحتفظ بعض الذكريات والصورة الجميلة، من ذلك اكتشاف جمهور ملعب 5 جويلية اللاعب زياني لأول مرة في سهر رمضانية عام 2001، حين واجه “الخضر” بألوان نادي تروا، مثلما استمتعت الجماهير الجزائرية في رمضان 2003 بفوز عريض حققه أبناء سعدان أمام النيجر، وعلى وقع سداسية كاملة.

لا تزال الجماهير الجزائرية تحتفظ بأول مباراة لعبها اللاعب زياني في ملعب 5 جويلية، خلال شهر رمضان من العام 2001، وذلك خلال تنقله مع ناديه تروا الفرنسي، لمواجهة المنتخب الوطني وديا، وهي المباراة التي كانت بمثابة الاكتشاف الحقيقي للاعب زياني الذي تحول فيما بعد من الركائز الحقيقية للمنتخب الوطني الذي حمل ألوانه لعدة سنوات، وساهم بشكل فعال في التأهل إلى مونديال 2010. وقد لعبت المباراة الودية المذكورة أمام نادي تروا، في إطار التحضير لنهائيات “كان 2002″، حيث عادت الكلمة لمصلحة “الخضر” بهدفين مقابل هدف واحد، وقد سجل ثنائية “الخضر” المهاجم أكرور، في مباراة شهدت اكتشافا مهما للنجم الكروي زياني الذي أقحمه مدرب تروا بديلا في الشوط الثاني، وعمره لا يتعدى 18 سنة، حيث خطف الأضواء وأبرز الجميع بإمكاناته الفنية التي جعلت الكثير يكتشف موهبة كروية انتفع منها “الخضر” فيما بعد. في المقابل، فقد كان جمهور ملعب 5 جويلية شهر نوفمبر 2003 على موعد مع مباراة مميزة في أجواء رمضانية، بعدما سحق أبناء سعدان منتخب النيجر بسداسية كاملة، وهذا في إطار إياب الدور الأول من تصفيات مونديال 2006 بألمانيا، وفي الوقت الذي انتهت مباراة الذهاب بهدف لصفر من توقيع اللاعب بوتابوت، فإن مباراة العودة كانت بمثابة فرجة كروية استعراضية في أجواء رمضانية، بدليل أن الجمهور الجزائري حضر لـ 6 أهداف كاملة، حملت توقيع ثنائية من بوتابوت وأخرى من عبد المالك شراد، إضافة إلى هدفي ماموني وأكرور على التوالي، حيث استمتع جمهور 5 جويلية بمباراة جمعت بين الفرجة وكثرة الأهداف وتنوعها، بدليل أن هذا الفوز يصنف ضمن أكبر الانتصارات التي حققها “الخضر” منذ العام 1981 بملعب زبانة بوهران.

ومعلوم أن مباراة النيجر التي جرت يوم 14 نوفمبر 2003 في أجواء رمضانية خالصة، قد عرفت اعتماد المدرب رابح سعدان على تشكيلة شكلت مزيجا بين المحليين والمحترفين، حيث تم إقحام كل من مزاير، رحو، حدو، مامون (حجاج)، عريبي، زافور، منصوري، يزيد، شراد عبد المالك (أكرور)، كراوش (كريم غازي)، إضافة إلى عشيو وبوتابوت. وبعد هذه السداسية أصبحت الأنظار منصبة على تحديات “كان 2004” بتونس، من خلال التباري وديا أمام مالي منتصف جانفي 2004، قبل تدشين “الكان” بتعادل ايجابي أمام الكاميرون (هدف لمثله)، وفوز مثير أمام مصر بهدفين مقابل هدف واحد، وانهزام في اللقاء الثالث أمام زيمبابوي بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يقصى “الخضر” في الدور ربع النهائي، بعد مباراة كبيرة أمام المغرب، ضيع فيها أبناء سعدان فرصة الحسم في الوقت الرسمي بفضل هدف شراد، قبل أن يتلقوا هدف التعادل في الدقائق الأخير، ما تطلب اللجوء إلى الشوطين الإضافيين الذين رجح فيهما المغرب الكفة لصالحه في مباراة لعبت بعد يومين عن عيد الأضحى المبارك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
4
  • محمد الجزائري

    بعض بني جلدتنا لا زالوا يتطاولون على بعض الشعوب لاسيما الإفريقية ويحتقرونها كرويا وغير كرويا ! وإلا فما الداعي للتهكم على انتصار المنتخب الجزائري على النيجر؟ وما الداعي للتهكم على المدرب سعدان والتهكم على انتصار المنتخب الجزائري بقيادته على النيجر؟ لقد سبق للمنتخب الوطني أن انهزم أمام فرق افريقية عديدة يحتقرها بعضنا وفي عقر الديار ، وما العجب في ذلك؟ ولعلم "كيخ كيخ كيييخ" فإن المنتخب الوطني انتصر تحت إشراف المدرب رابح سعدان على فرق عتيدة بالأداء والنتيجة كما سبق له الانهزام أمام فرق أخرى كذلك في ظروف يعلمها الخاص والعام وما العجب في ذلك؟ العجب فقط من عقلية التكبر الفارغة.

  • محمد الجزائري

    إلى كيخ كيخ كيييخ
    بعض بني جلدتنا لا زالوا يتطاولون على بعض الشعوب لاسيما الإفريقية ويحتقرونها كرويا وغير كرويا ! وإلا فما الداعي للتهكم على انتصار المنتخب الجزائري على النيجر؟ وما الداعي للتهكم على المدرب سعدان والتهكم على انتصار المنتخب الجزائري بقيادته على النيجر؟ لقد سبق للمنتخب الوطني أن انهزم أمام فرق افريقية عديدة يحتقرها بعضنا وفي عقر الديار ، وما العجب في ذلك؟ ولعلم "كيخ كيخ كيييخ" فإن المنتخب الوطني انتصر تحت إشراف المدرب رابح سعدان على فرق عتيدة بالأداء والنتيجة كما سبق له الانهزام أمام فرق أخرى كذلك في ظروف يعلمها الخاص والعام وما العجب في ذلك؟ العجب فقط من عقلية التكبر الفارغة.

  • abdel

    .No comment". Nous sommes en 2020"

  • يا حيّ يا قيّوم .

    عندما تتحدّثون عن انتصار الفريق الوطني على النيجر ....ههههاااه .....من ؟ قلنا : النّيجر ......عندما أعرف الفريق يؤلمني (بطني) ....النيجر عندها كرة وفريق قومي وينتصر سعدان عليها في رمضان ......كيخ كيخ كييييخ .....