هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى إفريقيا؟
قالت شبكة “سي. أن. أن” الأمريكية في تقرير حصري، أنها حصلت على فيديوهات توثق استخدام أسلحة عالية التقنية أكثر تطورا مما يستخدمه طرفي النزاع في السودان.
“سي. أن. أن” قالت أن مصادرها أعلمتها أن “القوات الخاصة الأوكرانية هي المسؤولة على الأرجح” على استخدام هذه الأسلحة المتطورة.
الشبكة قالت أن في تحقيقات سابقة لها، كشفت عن استعانة قوات الدعم السريع الشبه العسكرية، بالمؤسسة العسكرية الخاصة “فاغنر”، وهذا في عملياتها ضد الجيش السوداني.
وأضافت أن قوات الدعم السريع، تعرضت في معقلها بأم درمان لضربات بطائرات مسيرة في سبع مواقع. وأضافت أن الفيديو الذي تحصلت عليه تظهر أن شاشة وحدة التحكم بالطائرة المسيرة مكتوبة باللغة الأوكرانية.
“سي. أن. أن” وإن لم تحدد بدقة هوية من يقف وراء الهجمات ترجح أن أوكرانيين هم من كانوا وراء العمليات.
وقالت أن القوات الأوكرانية تستخدم الطائرات المسيرة هذه، وهو تكتيك شائع في أوكرانيا لكن ليس كثيرا في السودان. وأضافت أن الخبراء الذين استشارتهم أكدوا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر طائرات مسيرة مثل هذه بهذه الطريقة في إفريقيا.
وعن الدافع لدخول هذه القوات الأوكرانية في جبهة الصراع في السودان الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن أوكرانيا، تحاول “سي. أن. أن.” الإجابة قائلة أن السبب يعود لاستغلال شركة فاغنر لموارد الذهب السودانية للمساعدة في تمويل جهود موسكو الحربية في أوكرانيا، ملتفة على العقوبات الأمريكية على روسيا.
