-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استغل "فاجعة بوفاريك" من أجل نقل مواساته للعائلات عبر أكثر من تدخل هاتفي

هل تصالح ماجر مع القنوات التلفزيونية الخاصة؟!

هل تصالح ماجر مع القنوات التلفزيونية الخاصة؟!
ح.م
رابح ماجر

عاد الناخب الوطني لكرة القدم رابح ماجر إلى حادثة “الاربعاء الأسود” وتحدث عبر قناة “الشروق نيوز” عن كيفية تلقيه الخبر الصادم بتحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك، مقدما في الوقت نفسه تعازيه الخالصة باسمه وباسم الطاقم الفني ولاعبي المنتخب لعائلات الضحايا الذين وصل عددهم إلى 257 شهيدا.

وقال رابح ماجر في مداخلة هاتفية له ضمن النشرة الرياضية على شاشة “الشروق نيوز” من تقديم الزميلة إيمان جنادي: “تلقينا بصدمة هذا الحادث المؤلم، نتقدم بتعازينا لأسر الشهداء وإلى كل الجزائريين”، ليضيف وهو يتكلم بحسرة : “دائما استيقظ صباحا حتى آخذ ابني للمدرسة وأتابع الأخبار في التلفزيون لأتفاجأ في حدود الساعة الثامنة ببث قنوات صور لتحطم طائرة ببوفاريك.. صدقيني لا زلت تحت الصدمة حتى هذه الساعة.. يجب أن نقف وقفة رجل واحد، نتمنى ان لا تحدث مثل هذه الكوارث مستقبلا.. وربي يصبر جميع الأسر”.

وكانت مأساة بوفاريك فرصة لصاحب الكعب الذهبي من اجل التصالح مع وسائل الإعلام الخاصة والتعامل معها من جديد، بعد مقاطعتها لفترة بسبب عدم تقبله الانتقادات الموجهة له حول أداء ونتائج “الخضر” في المباريات الودية آخرها المهزلة امام المنتخب الايراني في موقعة النمسا. وتدخل ماجر خلال اتصالات هاتفية عبر أكثر من قناة تلفزيونية من أجل تقديم تعازيه للجزائريين، ليؤكد نيته فتح الأبواب أمام الصحافة، في انتظار أول حوار حصري معه على وسيلة إعلامية غير حكومية بعد ظهوره الأخير على شاشة التلفزيون الجزائري فيما يعرف بمقابلة “آلو بورتو”!

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • المسعود الجلفة

    اتركوا ماجر يعمل في هدوء . فإذا ابتسم انتقدتموه وإذا كشر وعبس في الوجوه انتقدتموه . فلم نري منذ الاستقلال مدرب يتعرض للانتقاد المجاني مثلما تعرض له رابح ماجر . و كأن المنتخب الجزائري كل دورة افريقية يتحصل علي الكأس وخزائنه مملوءة بالكؤوس والميداليات . ومنذ مجيء ماجر المدرب الجزائري عزف المنتخب الجزائري علي نيل الكؤوس والألقاب .
    وهل حليلوزتش خرج من الصف ووصل بالمنتخب للدور الربع نهائي من الدورات الإفريقية . فعدا سعدان وخالف محي الدين الجزائريان اللذين أوصلا المنتخب للنهائي ونصف نهائي خارج الجزائر . والمرحوم كرمالي حاز الكأس في الجزائر . فلماذا تتفلسفون يا صحافة الطبل والمزامير