هل تقود الكويت وساطة بين الجزائر والمغرب؟
قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، إن دولاً عربية ستعمل على تعزيز “الوفاق العربي”، في إشارة إلى التوترات بين الجزائر والمغرب، فهل يلمح الصباح إلى قيادة الكويت لوساطة بين البلدين؟
أكد الصباح الذي يترأس الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة، الخميس، خلال مؤتمر صحفي جمعه والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن “قمة العُلا التي عُقدت في مطلع جانفي الماضي، أنهت الأزمة الخليجية والعربية”.
وأضاف وزير الخارجية الكويتي قائلا “أصبحت هناك روح جديدة لإصلاح ذات البين”، مشيراً إلى أن “الكويت ودولاً عربية أخرى ستقوم بدورها في تعزيز الوفاق العربي”.
وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد تشاور مع نظيره الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، حول قضايا دولية واقليمية ذات الاهتمام المشترك، خلال لقائهما قبيل الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة.
في القاهرة للمشاركة في أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب. سعدت باللقاء مع رئيس الدورة الحالية، أخي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، للتشاور حول قضايا دولية واقليمية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب البنود المطروحة على جدول أعمال الاجتماع المرتقب غدا. pic.twitter.com/u2kKJD2AgG
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) September 8, 2021
وأكدت الجزائر عدة مرات سابقا أن الأزمة مع المغرب لا تحتاج وساطة وإنما التزاما من نظام الرباط بتعهداته السابقة التي يتراجع عنها كل مرة، وأن أسباب قطع العلاقات مازالت قائمة ولا يوجد سبب لتغيير الموقف من القرار.