-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
عمره 36 سنة ومازال يلعب ويسجل ومرشح للصعود في فرنسا

هل يحقق بلماضي حلم الجزائريين في رؤية زياني أمام غامبيا؟

الشروق الرياضي
  • 4916
  • 8
هل يحقق بلماضي حلم الجزائريين في رؤية زياني أمام غامبيا؟
ح.م

في سنة 2004 خلال مباريات كأس أمم إفريقيا في تونس، التي أعادت العلاقة بين الجزائريين ومنتخبهم الوطني، بعد قطيعة دامت أكثر من عشرين سنة، تألق جمال بلماضي الذي كان قائدا للفريق، وتألق معه لاعب في الثانية والعشرين من العمر يدعى كريم زياني، فأكمل الثاني إلى غاية كأس العالم 2010، مرورا بملحمة أم درمان التاريخية وأبعدت الإصابة الأول الذي علّق الحذاء ولم يكن قد وصل سن الاعتزال بعد.

ولكن قد يكون شهر مارس 2019 بمناسبة المباراة الشكلية بين الخضر ومنتخب غامبيا الضعيف جدا في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات “الكان” فرصة العمر للقاء الرجلين، ولكن سيكون حينها جمال بلماضي مدربا وكريم زياني لاعبا، وهذا هو حلم أنصار الخضر الذين احتفلوا منذ بضعة أيام بمرور الذكرى التاسعة عن ملحمة أم درمان التي لا تنسى، والتي كان أحد أبطالها كريم زياني صاحب تمريرة هدف الفرحة العظمى من قدمي صهره عنتر يحيى، الذي يقود حاليا حملة تكريم كريم زياني بجعله قطعة أساسية في مقابلة غامبيا، أو على الأقل إقحامه كاحتياطي في اللحظات الأخيرة عندما يكون رفقاء رياض محرز قد انهوا المباراة قبل وقتها، بالنتيجة والأداء.

الفكرة بالرغم من أنها لا تلتقي مع اللعب الاحترافي البحت الذي يعطي لكل مقابلة ما تستحق من اهتمام وتركيز، إلا أنها ستكون رسالة لكل نجوم الخضر الحاليين على أن يعطوا كل ما بوسعهم لأن الجماهير لن تنساهم كما لم تنس كريم زياني الذي كان ظاهرة في خلقة العال وحبه للمنتخب الجزائري، إلى أن حقق حلم حياته في لعب المونديال مع منتخب القلب الجزائر.

يبلغ كريم زياني حاليا من العمر 36 سنة وثلاثة أشهر، ومازال برغم ثقل السنوات يلعب لنادي أورليون في الدرجة الثانية الفرنسية ويحتل رفقته المركز السابع مع لوهافر الذي يلعب له زين الدين فرحات وفريقه مرشح للصعود للدرجة الثانية.

 أول عقد احترافي لزياني كان في سن الـ 19 مع نادي تروا، لينتقل إلى لوريون ومنه إلى سوشو الذي فاز معه بكأس فرنسا وسجل له هدفا، وكان حينها في سن الرابعة والعشرين، فخطف الأضواء وتنقل في صفقة تاريخية إلى نادي مارسيليا الذي لعب له منذ خريف 2017 عندما بلغ الخامسة والعشرين. شارك مع نادي الجنوب في 68 مقابلة وكان محبوب الجماهير المغاربية وسجل ثلاثة أهداف فقط، لينتقل بعد ذلك إلى فولفسبورغ الألماني الفائز بالدوري الألماني، والذي شارك معه في منافسة رابطة أبطال أوربا وخرج من دور المجموعات، وهذا في سنوات تألق زياني وعودة الخضر للتألق في تصفيات مونديال 2010.

ضّيعت الإصابات كريم زياني، وضاع مع النادي الألماني الذي وضعه على مقاعد الاحتياط، ولكنه حافظ على مستواه مع الخضر وشارك في المباريات الثلاث في مونديال 2010 الذي خرجت فيه الجزائر من دون أن تسجل أي هدف، وتلقت هدفين في مونديال كان أحسن ما فيه، المباراة الكبيرة التي لعبها رفقاء زياني أمام إنجلترا وانتهت من دون أهداف.

يعتبر كريم زياني من أحب اللاعبين إلى قلب أنصار الخضر، فقد عاش معهم أحلى الأيام خلال مباراة أم درمان التي لعبها مصاب، وقال حينها بأنه كان مستعدا لأن يموت من أجل أن تتاهل الجزائر على حساب المنتخب الفرنسي، وحتى والد كريم لعب دورا كبيرا في إقناع الكثير من النجوم لأجل تقمص الألوان الوطنية، فترك كريم بصمته ضمن كبار لاعبي المهجر مثل مصطفى دحلب وسفيان فيغولي الذين عاشوا للخضر بإخلاص وتفاني، ومن دون انتظار أدنى تعويض.

 سيكون رائعا لو دخول زياني في مباراة تشاكر في البليدة الذي عاش فيه أحلى الذكريات، وهتف له الأنصار، وسيكون تكريم خاص لنجم سيمثل جيل أم درمان الذي لا ينسى من أمثال مجيد بوقرة وعنتر يحيى ونذير بلحاج وعبد القادر غزال وكريم مطمور وطبعا اللاعب الذي سكن قلوب الجزائريين أكثر من غيره كريم زياني.

ب. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
8
  • raid

    مع كل الاحترام والعرفان لزياني و امثاله في هذه الحالة يستدع الفريق الذي لعب في ام درمان أوفريق 82 أوفريق 2010 ولما لا فريق جبهة التحرير لكن الامور لا تسير بهذه الطريقة ياقسم الشروق الرياضي بدل زياني وامثاله يجب تجريب الشبان الشبان الشبان لكسب التجربة والاعتماد عليهم مستقبلا وليس تجربتهم عندما تكون المقابلات مصيرية وصعبة ثم نقول الشبان ما يعرفوا يلعبوا و ننزل عليهم بالتمنشير والتقطاع المعذرة هذا ليس مقال لقسم متخصص في الرياضة

  • شمشوم امستردام

    زياني 40 سنة ماذا يفعل في المنتخب الوطني . ربما ماجر و بلومي و بلماضي يمكن ان يدخلوا و يلعبوا امام غامبيا . هل هذا منطق ؟ كيف يخمم هؤلاء بعواطفهم لا بالمنطق و العقل . وأنا علي يقين لو يدخل بلومي او ماجؤ هنا في تشاكر أمام غامبيا سيمتعان الجمهور رغم سنهما الحالي .
    لكن العقل و المنطق يقول انه يجب استدعاء لاعب برادوا بوداوي سنه لم يتجاوز 20 سنة و يقدم مستوي رائع مع ناديه . لكن المطالبة بزياني كي شاب اخذوه يقري في الكتاب

  • Khaldi tarek

    ولكن مطلبكم غير احترافي والمدرب مركز على تحضير فريقه لكأس افريقيا ومباراة غامبيا فرصة لتجريب لاعبين وتكتيك جديدو تكريس الانسجام بين اللاعبين و دخول زياني سيضيع عليه مباراة كاملة لانه لا يستطيع بناء لعب على لاعب معتزل ولكن يمكن تكريمه كحضوره ضيف شرف ونزوله قبل المباراة

  • khalditar@ahoo.fr

    ولكن مطلبكم غير احترافي والمدرب مركز على تحضير فريقه لكأس افريقيا ومباراة غامبيا فرصة لتجريب لاعبين وتكتيك جديدو تكريس الانسجام بين اللاعبين و دخول زياني سيضيع عليه مباراة كاملة لانه لا يستطيع بناء لعب على لاعب معتزل ولكن يمكن تكريمه كحضوره ضيف شرف ونزوله قبل المباراة

  • ف - ق

    مثل هذه الضغوطات تفطن لها بلماضي عند تنصيبه مدربا فاتركوه يعمل حسبما خطط له وجنبوه هكذا ضغوطات

  • جمال

    على صاحب المقال أن يعلم أن العاطفة و العمل لا يلتقيان , كريم زياني يستحق كل التقدير و الإحترام مثله مثل كل من قدم خدمة للجزائر و رفع من شأنها عاليا , لكن ضروري أن نسترجع هيبة الجزائر بحيث إذا فزنا على غامبيا في في الشوط الأول بنتيجة عريضة نرلايدها أن تتضاعف في الشوط الثاني مثلا ( 0/7 في الشوط الأول الشوط الثاني 0/15 ) لأن هذه الفلسفة مجدية إلى أبعد الحدود و تعلمنا الصرامة

  • samia

    ولما لا زياني يستحق كل التقدير والاحترام استدعائه سيكون شرف لللاعبيين الشبان اتمنى ان يستدعيه بلماضي ويقام له حفل تكريم نظرا لما قدمه للفريق الوطني وخصوصا تمريرته الحاسة في ام درمان سيبقى التاريخ يشهد له بذلك وهو مشكور على كا ما قدم للمنتخب الوطني وهذه فرصة للشبان الفريق اللعب معه بما اننا متاهلين

  • samia

    ولما لا زياني يستحق كل التقدير والاحترام استدعائه سيكون شرف لللاعبيين الشبان اتمنى ان يستدعيه بلماضي ويقام له حفل تكريم نظرا لما قدمه للفريق الوطني وخصوصا تمريرته الحاسة في ام درمان سيبقى التاريخ يشهد له بذلك