-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
في ظل الفوضى التي تشهدها أسواق الجملة

وزارة التجارة واتحاد التجار يقترحان فتح أسواق للمحافظة على استقرار الأسعار

الشروق أونلاين
  • 1958
  • 7
وزارة التجارة واتحاد التجار يقترحان فتح أسواق للمحافظة على استقرار الأسعار
ح.م

شنت وزارة التجارة حملة لمراقبة أسواق الجملة للخضر والفواكه والتي أسفرت عن إحصاء 8 ولايات تنعدم فيها أسواق الجملة للخضر والفواكه مع تسجيل تجاوزات كثيرة في تسييرها وشروط تطابقها ومعايير المنظمة العالمية للتغذية، حيث أغلبيتهم ينشطون بدون مقررات الولاة وللمحافظة على استقرار الأسعار وانخفاضها والقضاء نهائيا على الاحتكار اقترح الاتحاد العام للتجار والحرفيين إنشاء سوق جملة يضم 2000 محل لبيع الأجهزة الكهرومنزلية والمواد الغذائية.

.. “ماقرو” تنشئ 8 أسواق جملة للخضر والفواكه في 2019

أكد نائب مدير متابعة تموين الأسواق بوزارة التجارة مقراني أحمد لـ”الشروق” أن وزارة التجارة سطرت برنامج كبير بخصوص فتح 8 أسواق الجملة للخضر والفواكه بالتنسيق مع الشركة العمومية لإنجاز أسواق الجملة “ماقرو” وذلك لتغطية العجز موضحا أن الوزير سيدشّن في جانفي المقبل سوق الجملة للخضر والفواكه بولاية سطيف، منوها بإنجاز أسواق أخرى بكل من عين الدفلى، بسكرة، قالمة، معسكر، ورقلة، الجلفة وميلة والتي نسبة انجازه تتراوح بين 60 و80 بالمائة والتي جميعها سيتم ضبطها وفقا لمعايير المنظمة العالمية للتغذية. مشيرا ممثل الوزارة أن سوق سطيف يظم مسجد، بنك، وكالة تأمين، فندق، مقهى وذلك لتوفير ظروف مواتية للتجار والمموّنين. وأضاف أن الوزارة بصدد دراسة مشروعين لسوق جملة بولاية تيارت والبليدة الذي يضم 700 تاجر.

.. أغلبية الأسواق تنشط بدون مقررات الوالي

كشف المتحدث أن وزارة التجارة قامت بعملية إحصاء الأسواق على مستوى الجزائر ومراقبتها تطبيقا لمرسوم 12/111 المؤرخ في 6 مارس 2012 والذي يحدد شروط وكيفية تنظيم وتسيير الفضاءات التجارية.
وعن الحملة التي نظمتها الوزارة لتقييم وضعية 48 سوق على مستوى الوطني، 20 سوق بشرق البلاد و12 سوق بغربه و9 في الشمال و7 جنوبا، منها 40 سوقا تابعا للبلدية و3 للقطاع الخاص و4 تابعين لمجمّع “ماقرو”، كما تم إحصاء 8 ولايات تنعدم فيها أسواق الجملة للخضر والفواكه. وأوضح ممثل الوزارة أن عملهم يكمن في مقارنة الهياكل مع مضمون المرسوم، وقد اكتشفوا وجود اختلالات عديدة مع انعدام الهياكل اللازمة في السوق، مع غياب تدفق السلع التي لا تقدم من طرف مدراء الأسواق، ومن ناحية المساحة المحددة 3 هكتار فما فوق، اكتشفت لجنة المراقبة بوجود 24 سوق مساحته تقل عن 3 هكتارات، و23 سوقا لا يملك الميزان المذكور في القانون. ومن ناحية الأمن والمخططات الأمنية غائبة في العديد من الأسواق.
كما أن مدراءها لا يملكون مقررات الوالي المتعلقة بالإنشاء وتنظيم عملية فتح وغلق الأسواق، ناهيك عن عدم إشهارهم للأسعار حيث قانونا على مدراء الأسواق يعلنون يوميا 3 إشهارات، بالإضافة إلى حقوق الركن والدخول والخروج في الحظيرة. وتفادي عدم التأخر في تموين المحلات عن 3 أيام.

لجان دائمة من وزارة التجارة لمتابعة تنظيم الأسواق

وقال نائب مدير متابعة تموين الأسواق أن أغلبية الأسواق ينشطون بطريقة غير قانونية ولا يحترمون شروط تسييرها حيث تم تسجيل مدراء أسواق لا يملكون رخصة من وزارة التجارة، ولا سجل تجاري وعليه اتخذت الوزارة إجراءات صارمة في حقهم، وخلصت بعد هذه النتائج إلى تعيين لجان دائمة لمتابعة تنظيم الأسواق والتي تسهر على توعية المدراء لتسوية وضعيتهم إداريا ولمحاربة عملية إيجار المحلات للغرباء شنت الوزارة حملة للتأكد من هوية التجار طبقا للتنظيم ساري المفعول، من خلال إحصائهم واستدعاء مدراء الأسواق في 48 ولاية مؤخرا في اجتماع سلمت لهم تقييم الحملة من ناحية تعزيز الوسائل البشرية والمادية مع مع أخذها بعير الاعتبار لتتطابق مع الأسواق العالمية.

الوكلاء الحصريين في التوزيع وراء فوضى أسواق الجملة

أوضح الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالاتحاد العام للتجار والحرفيين “عادل بلحردة” أن المشكل في أسواق الجملة في الجزائر العاصمة، مشكل تنظيمي هو إهمال الدور الحقيقي لتاجر الجملة، الذي يضمن ديمومة التموين والتوزيع من المنتج الصناعي إلى تاجر التجزئة في الأسواق الوطنية، وهذا التاجر الذي يخلق الوفرة اللا متناهية من حيث العرض على الطلب وتنخفض الأسعار. ونوه إلى سبب الفوضى في تسيير أسواق الجملة توغل المنتجين الكبار الصناعيين والمستوردين في السوق وغلق السوق في وجه المنافسة الشريفة وذلك في وضع وكلاء حصريين تم زرعهم في الأسواق الوطنية وبذلك أصبح تاجر الجملة لا يحق شراء المنتج من المؤسسة الأم أصبح يشري المنتج من الوكيل الحصري الذي يتحكم في الأسعار، زيادة على ذلك أصبح هؤلاء البارونات الكبار يتحكمون في سلسلة التوزيع فيوزعون إلى تجار التجزئة بأقل سعر مقارنة بتجار الجملة، وعليه يصبح الوكلاء الحصريين بالونات واقية للصدمات لرجال الأعمال والصناعيين الكبار من المتابعة والتدقيق في حسابات رقم أعمالهم، والذين حسبه يستدرجون شبابا بطالا خاصة كبار السن لإدخالهم في عملية الاحتيال عن طريق إنشاء سجلات تجارية باسمهم مقابل أموال ثم يسلمونه لرجال الأعمال والصناعيين. وبهذه الطريقة غير القانونية يتم الاستحواذ على هامش الربح لتاجر الجملة والتجزئة.

الاتحاد يقترح إنشاء سوق جملة عصري يضم 2000 محل تجاري

اقترح الاتحاد العام للتجار والحرفيين على الوزير الأسبق المرحوم بختي بلعايب إنشاء سوق جملة عصري يضم 1000 محل تجاري للكهرومنزلية و1000 محل تجاري للمواد الغذائية العامة وفيه بنك للمعاملات الرسمية بالفوترة ومركز أمني ومركز تابع لوزارة التجارية لمراقبة الفوترة مثلما يتم التعامل مع الخضر والفواكه بالجملة الموجودة ومحدودة المعالم، مشيرا بلحردة المكلف بالتنظيم بالاتحاد أن هذا الأخير اختار قطعة الأرض الواقعة بباب علي ببلدية بئر توتة بتكليف من مدير جهوي لوزارة التجارة ومدير التجارة لولاية الجزائر مساحتها 80 هكتار مربع. وقد تم الموافقة على المشروع من طرف الوزير الأول السابق سلال بعد اجتماع وزاري مصغر والمصادقة عليه من طرف البرلمان بعد تسوية وضعية القطعة الفلاحية، وإلى يومنا يصرح المتحدث أن المشروع موجود على مكتب مديرية التعمير لولاية الجزائر ولم ير النور بسبب البيروقراطية منذ 2017، متهما اللوبيات الخفية لعرقلة تنظيم أسواق الجملة، موضحا أن مشروع بئر توتة كان نموذجيا لو نجح لعمم بكل من وهران، قسنطينة، والجنوب خاصة غرداية. مؤكدا أن المشروع سيساهم بدرجة كبيرة على المعاملات الرسمية بالفوترة، التي تحفظ كرامة التاجر في هامش ربح بسيط وكذلك المحافظة على استقرار الأسعار وانخفاضها والقضاء نهائيا على الاحتكار، ومن مزايا المشروع إنشاء غرف تبريد يحفظ المواد سريعة التلف على غرار صحة المواطن، وكذلك في التخفيف من زحمة المرور داخل النسيج العمراني وكون السوق موجود أمام الطريق السريع شرق غرب فهي تسهل ولوج الشاحنات وتجنب وقوع حوادث المرور، وبذلك – يقول المتحدث – نحذو مصاف الدول الكبرى في المعاملات التجارية الشفافة وأريحية في تموين الزبائن تجار التجزئة داخل السوق.
وفي نفس الموضوع، طالب ذات المتحدث، بضرورة منح الشاحنات للفلاحين لأنهم المنتجين الحقيقيين للقيام بعملية توزيع منتوجهم مباشرة إلى سوق الجملة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • b200

    ces coupons peuvent être des timbres qu'elle peut trouvée partout dans les bureaux de poste elle n'a qu'a obtenir le formulaire de l’impôt disponible au bureaux de poste elle colle chaque mois un timbre du mois et la fiche sera retourné aux impôt sur la base du calendrier lunaire afin d'évité les deux fêtes de l'aid la rentrée scolaire pour ne pas charger les familles ..

  • b200

    tous les jeunes ont du mal a comprendre la bureaucratie des impôts c'est trop complexe. il faut changer ce model. une jeune fille qui travaille chez elles achète des impôts des coupons qu'elle va payer chaque mois. l’impôt c'est 1 millions par mois. donc 800 da par mois et mes étudiante ont des SAMSUNG que moi même j'en ai pas..

  • b200

    idans les grandes villes il faut par le billet de encourager les femmes a ouvrir des supérette moderne en fruit et légume et vous allez regarder la différence.
    au moins ça permet de garder u créneau pour les femmes c'est leur secteur..seulement il faut introduire des normes les fruits et légume doivent être cellophané ça se conserve mieux ça oblige les autre femme de créer de petite entreprise pour emballer et livrer ça ne demande pas beaucoup d'espace dans sa cuisine elle peut emballer 100 sachets jours vous allez creer un circuit ..

  • b200

    pour le marché des fruits et legume tous es marché du monde sont occupé par des femmes, car ya beaocoup de poussière et de saleté et l'homme de nature ne fait pas le ménage..donc au moins les grandes ville toruistique comme alger et oran les marché des fruits et légumes doivent être remis aux femme et vous allez voir comment les marchés vont redevenir, parfum rose propreté..le cageot de tomate peut durer plus un mois chez une femme alors que chez un homme il dépasse guerre les 10 jours tomate écrasé pourriture saleté mauvaise odeur

  • b200

    pour genraliser l'usage de la facure il faut la détacher des impots au moins pendant 5 ans le temps que les gens apprenent a utiliser la facture. car la majorité ne savent pas écrire..meme en europe et aux etats unis ya qui ne savent pas écrire vous croyez seulement en algerie

  • عبد الله المهاجر

    بسم الله
    - انشاء سلسلة أسواق ومتاجر ضخمة مغطاة كالموجودة في أمريكا هو عمل ممتاز من عدة جوانب ,,
    الجزائر تحتاج أسواق , الخضر والفواكه - أدوات الكهرومنزلية والتكنولوجيا - أسواق الملابس ,
    من أهم الفوائد الاستراتجية
    أ- تنظيم القطاع الاقتصادي للبلاد
    ب - النظامة والأفن ,,
    ج- تخفيض الأسعتر للمواطن فعودة قيمة الدينار الجزائري تدريجيا
    د - القضاء على الفساد والمضاربة وجشع التجار والمستوردين
    ه - كما أن هذه الأسواق تكون سببا رئيسيا في تنظيم التجارة الالكترونية داخليا وخارجيا
    و - بالاضافة كونها معالم زينة للبلاد تسر أعين الناظرين مما تشجع السياحة في الجزائر

    الله الموفق

  • عبدو

    لم تفهم الدوله ولا اتحاد التجار المشكله لهذا كان و ما زال التخبط في الاسواق و الاسعار و كل هذا لان بيده القرار جاهل .
    المشكله هي المنافسه فلو وجدت منافسه لهبطت الاسعار و بما ان المنتج الجزائري كمياته محدوده الا في اسابيع الانتاج الوفير صيفا و هنا تهبط الاسعار لذلك يلزم خلق منافسه لكسر الاحتكار الذي تخلقه مجموعه من المضاربين و الحل بفتح الاستيراد للخضار و الفواكه من دول الجوار مثل تونس و المغرب حتى نخلق في السوق مضاربه تنتهي بهبوط الاسعار و بمان ان الدوله لا يمكنها فتح الاستيراد لقله العمله الصعبه فلم يبقى بيد الدوله الا سلاح الضرائب فتلاحق به التجار الذين يحتكرون السوق فتضايقهم به