وزارة التربية تمارس القرصنة والمؤلف والناشر يطالبان بن غبريط بالتوضيح

قامت وزارة التربية بالسطو على نص مأخوذ من كتاب بعنوان بستان المطالعة نشرته دار البدر عنوانه “البرنوس” وأدرج في كتاب دليل المعلم في الصفحة 66 دون أخذ الموافقة لا من الناشر ولا من المؤلف الأستاذ عبد القادر بالو الذي أكد في اتصال مع “الشروق” أن ذات الوزارة أيضا قامت بالسطو على نص له بعنوان “المسرح” الذي نشر من قبل دار بغدادي ضمن مشاريع الكتاب المدرسي التي لم تعتمدها الوزارة للناشر ولكنها قامت بالسطو على النص وإدراجه في كتاب السنة الثالثة ابتدائي دون الرجوع لا إلى الناشر ولا إلى كاتب النص الذي أكد لـ”الشروق” أنه عثر على نصه منشورا بالصدفة عندما أخبرته ابنة أخته اسمها فرح وهي تلميذة في السنة الثالثة ابتدائي، أثناء قراءتها للنص لاحظت اسم خالها تحت النص.
من جهته، استغرب الناشر محمد بغدادي كيف يمكن لهيئة بحجم وزارة التربية أن تمارس السطو المفضوح دون الرجوع إلى صاحب النص أو طلب الإذن من الناشر طبقا للقوانين المعمول بها.. وأضاف مدير منشورات بغدادي في اتصال مع “الشروق” أن الكتاب الذي أخذ منه النص قدم لوزارة التربية ضمن مشاريع الكتاب المدرسي للجنة الوزارية لكنها أقصته ولم تعتمده حيث اعتمدت مشاريع مطابع لا علاقة لها بالنشر ولا البيداغوجيا ولا التربية وتساءل المتحدث إذا كان الكتاب الذي أقصته الوزارة لا يرقى إلى النشر والاعتماد فلماذا قامت بالسطو عليه ونشره دون الرجوع إلى أصحاب حقوق الملكية الفكرية.. وأكد المتحدث أنه يتحدى وزارة بن غبريط أن تجد من قدم مشاريع أفضل من تلك التي قدمها دكتور الفيزياء بجامعة باب الزوار، داعيا في ذات الوقت إلى اعتماد الشفافية في اعتماد المشاريع وإعطاء الفرصة لجميع الناشرين على قدم المساواة.