وزارة الثقافة تتجه إلى تسوية ملف جائزتي وطار والجزائر تقرأ

تتجه وزارة الثقافة إلى تسوية ملف جائزة الطاهر وطار وجائزة الجزائر تقرأ حيث ينتظر أن يتسلم الفائزون جوائزهم المالية بعد اخذ ورد وطول انتظار.

أفاد رياض وطار رئيس جمعية نوافذ ثقافية المنظمة لجائزة الطاهر وطار للرواية أن الفائزين سيتسلمون مكافآتهم المالية بعد أن أقدمت الوزارة على صب المبالغ في الحسابات، حيث ينتظر أن يتأكد اليوم الأمر.

وأضاف وطار في منشور على حسابه الخاص بالفايسبوك ردا على أحد الفائزين الذي لام الجمعية على عدم وفائها بوعودها، أن تأخر استلام الفائزين لجوائزهم يعود لتنصل المدير السابق لديوان حقوق التأليف سامي بن شيخ الذي رفض تمويل الجائزة ولولا مدير دائرة الكتاب لما سوي الملف نهائيا يقول وطار، الذي أضاف أن حفل تسليم الجوائز لن ينظم إلا بعد عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي والرفع الكلي للحجر الصحي وهذا “احتراما لمشاعر العائلات التي فقدت ذويها”.

في السياق ذاته علمت الشروق أن ملف جائزة “الجزائر تقرأ” أيضا في طريقه إلى الحل وهذا بعد أشهر عديدة من الأخذ والرد بين الفائز بمبلغ “مائة مليون” أحمد عبد الكريم ومنشورات “الجزائر تقرأ” التي سبق وأن التزمت بتوفير التمويل للجائزة.

ويطرح وضع الجوائز الأدبية التي تطلق في شكل مبادرات الكثير من الأسئلة حول إستراتيجية تسييرها وإدارتها مادامت الوزارة هي الممول الوحيد لكل الجوائز فما جدوى تسميتها بجوائز مستقلة.